وإعلان باريس التي خسرت بفارق ضئيل أمام لندن في المعركة على استضافة أولمبياد 2012 يدشن لعملية تستغرق عامين ستنافس فيها العاصمة الفرنسية وهي أكثر المدن في العالم من حيث عدد الزائرين مدنا أخرى مثل بوسطن وهامبورغ وروما التي خسرت أمام باريس في عملية استضافة أولمبياد 1924.
وقال دنيس ماسيليا رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية: "يعد ملف باريس 2024 بتقديم مفهوم مرن يسهل تطبيقه للألعاب." وحمل ماسيليا وبقية أفراد طاقمه راية عرض باريس على مدار عدة أشهر.
وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية القائمة المختصرة للمدن المرشحة في 2016 قبل أن يتم التصويت على إختيار المدينة الفائزة في صيف 2017.
ورحب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بهذه الخطوة.
وقال في بيان: "ستبذل الدولة كل ما في وسعها، وستدعم هذا العرض الذي سيكون مثاليا على صعيد كافة النواحي البيئية والاقتصادية والمدنية."
وأضاف: "إنها لحطة فريدة من نوعها بالنسبة لجيل بأكمله للتوحد وإظهار فرنسا أمام العالم في أفضل صورة."
ومع ذلك فقد استغرقت خطة باريس التي تحظى بدعم مجلس بلدية العاصمة الفرنسية أيضا بعض الوقت لتظهر إلى النور.
وترددت آن ايدالغو رئيسة بلدية باريس بعض الشيء في البداية بسبب التكلفة المحتملة للتنظيم لكنها قررت المصادقة على الفكرة في مارس بعدما قالت دراسة إن البنية التحتية القوية الموجودة في المدينة بالفعل ستساعد على تقليص النفقات ما يضع ميزانية الاستضافة عند 6.2 مليار أورو (6.97 مليار دولار).
كلمات دلالية :
باريس، أولمبياد 2024