ويواجه حياتو نائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) اتهامات من فيدرا الماجد الموظفة السابقة بملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 بالحصول على رشى.
وخضعت فيدرا لاستجواب من مكتب التحقيقات الاتحادي وقالت إنها كانت موجودة عندما دفع مسؤولو ملف قطر 1.5 مليون دولار لثلاثة أعضاء أفارقة في اللجنة التنفيذية للفيفا من أجل ضمان أصواتهم في التصويت على استضافة النهائيات.
وتراجعت فيدرا عن مزاعمها تحت القسم لكن قالت لمكتب التحقيقات الاتحاد بعد ذلك إن مسؤولي ملف قطر ضغطوا عليها من أجل ذلك.
ونقلت مجلة جون افريك عن حياتو قوله: "لم يسبق لي أن شاهدت هذه المرأة في حياتي".
وأضاف: "إنها تزعم أننا قابلنا أشخاص من قطر في فندق في انجولا. متى؟ أين؟ قالت ذلك في البداية ثم اعترفت بكذبها. وبعد عام تكرر اتهاماتها. هذا محض هراء. طلبنا منها إظهار أدلة. لم تفعل ذلك".
وأكد حياتو أنه ليس على علم بأي خطأ يتعلق بالمغرب في عملية التصويت على استضافة نهائيات كأس العالم في 1998 و2010.
وردا على سؤال بشأن ما ذكرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن حدوث تلاعب أثناء التصويت على استضافة كأس العالم 2010 والذي شهد منافسة بين المغرب وجنوب افريقيا قال حياتو "تلاعب عن طريق من؟ كل ما أستطيع قوله هو اننا كأفارقة قررنا معادلة الكفة في التصويت من أجل عدم ترك انطباع بمحاباة أحد المرشحين".
وأضاف: "كان يوجد أربعة منا (في اللجنة التنفيذية للفيفا). قررما منح صوتين لجنوب افريقيا وصوتين للمغرب. وتعادلت الكفة. صوت إسماعيل بامجي وآموس آدامو لجنوب افريقيا وذهب صوتي أنا وآمادو دياكيتي للمغرب. هذه هي سياستنا".
كما نفى حياتو أي علم بمحاولات من المغرب لشراء أصوات من أجل استضافة النهائيات في 1998 و2010.
وقال حياتو: "كيف كان يمكنني أن أعرف؟ لم يحدث أن جاء من يقول لي ذلك".
كلمات دلالية :
حياتو، كأس العالم 2022، فضيحة رشوة