إلا أن ذلك لم يشفع لهما أمام الإدارة الحالية للفريق بسبب فندق "فوتبول" الذي يملكانه والواقع بمحاذاة ملعب "أولد ترافورد"، حيث ذكرت عدة تقارير إنجليزية أن إدارة "الشياطين الحمر" لم تهضم الأرباح الخيالية التي يحققها هذا الفندق، على اعتبار أنه أضحى مقصد الكثير من الجماهير بفضل تواجده أمام الملعب الرئيسي للفريق، إلى جانب كونه يقدم خدمات راقية تتيح كل ظروف الراحة لزبائنه، إلى جانب ملعب كرة القدم الذي يزين سطحه الذي يعلو "أولد ترافورد"، وهو ما جعله يضر بالمنشآت الخاصة للنادي.
ستعرض مبلغا ضخما لشرائه
حسب صحيفة "دايلي مايل" التي نبشت في حيثيات هذا الموضوع، فإن إدارة مانشستر يونايتد تستعد لإغراء النجمين السابقين بمبلغ مالي ضخم على أمل إقناعهما بالتنازل عن فندق "فوتبول"، ومن ثمة ضمه إلى ممتلكات النادي الأشهر في إنجلترا، وإذا كانت رغبة الإدارة واضحة وتتمثل في سعيها وراء الحصول على مصدر دخل مهم يزيد في استثمارات النادي بالدرجة الأولى، فإن نيفيل وغيغز من المستبعد أن يتنازلا عن هذه الجوهرة من حيث المبدأ لذات السبب، خاصة الأول الذي كان وراء هذه الفكرة وسيرفض كل الإغراءات التي ستقدمها إدارة "الشياطين الحمر"، في انتظار الجديد مستقبلا.
كلمات دلالية :
غيغز، نيفيل، مانشستر يونايتد، افتتاح فندق