واتفق روماريو ورونالدو وكافو في الرأي حول فضيحة الاتحاد الدولي منذ اعتقل جوزي ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم سابقا ضمن سبعة مسؤولين بارزين في "الفيفا" في سويسرا في نهاية الشهر الماضي، وأضاف روماريو على "فيسبوك" و"تويتر": "يتعين على ديل نيرو الدعوة لمؤتمر صحفي وإعلان رحيله عن الاتحاد البرازيلي" وروماريو عضو المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 1994 كان واحدا من أشد المنتقدين لمسؤولي الاتحاد البرازيلي، وسيرأس تحقيقا يجريه البرلمان حول شؤون الرياضة في البلاد، ويدعمه في ذلك ليوناردو لاعب وسط ميلانو السابق ورونالدو الذي طالب أيضا باستقالة ديل نيرو على الفور.
في المقابل، قال إدميلسون الذي كان زميلا لـ رونالدو عندما فازت البرازيل بكأس العالم 2002 لوسائل إعلام محلية قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير في برلين: "من السهل الآن القول أقيلوا هذا الرجل ونصبوا هذا الرجل مكانه" وتابع: "شارك رونالدو في اللجنة المنظمة لكأس العالم. والآن يرغب في التخلص من ديل نيرو ومارين اللذين عملوا معه" وأبلغ كافو قائد فريق 2002 وسائل الإعلام قائلا: "هم متهمون ولم تتم إدانتهم بعد. ولذلك من الأفضل التزام الصمت وانتظار الحكم النهائي" وأثرت هذه الازمة على لاعبي البرازيل الموجودين في كأس أمريكا الجنوبية التي ستنطلق في تشيلي في 11 جوان.
كلمات دلالية :
كرة القدم، البرازيل، الفيفا، فساد