وعندما يكون المنتخب التشيلي في أفضل حالاته فانه يستطيع الفوز على أفضل الفرق على مستوى العالم بفضل أدائه الديناميكي الذي يعتمد على وضع المنافسين تحت ضغط لكن نتائجه المخيبة للآمال في عدد من المباريات الودية ألقى بشكوك على فرصه.
وبسبب تراجع الأداء على المستويين الهجومي والدفاعي تحول المديح والإشادة بالمدرب الارجنتيني خورخي سامباولي إلى انتقادات.
وبسبب ذلك وصل الأمر بالمدرب إلى التهديد بنقل استعدادات الفريق إلى اوروبا للابتعاد عن ضغوط الإعلام والمشجعين في تشيلي إلا أنه تراجع عن ذلك لاحقا.
وقال سامباولي إنه عمل على تحقيق توازن في الفريق الذي هزم اسبانيا حاملة اللقب ثم اقترب من التغلب على البرازيل في دور الستة عشر لكأس العالم 2014 قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام أصحاب الأرض.
وقال المدرب الارجنتيني للصحفيين "نجحنا في العمل على المهام التي خططنا لها ورفعنا مستوى اللاعبين الأقل خبرة ليتساوى المستوى مع نظرائهم الذين لعبوا أكثر خلال الموسم الحالي وكان ذلك أمرا ايجابيا."
وأكد المدرب أن أبرز اللاعبين مثل جاري ميديل وخورخي فالديفيا وفيدال في حالة بدنية ممتازة رغم أنهم وصلوا البرازيل في العام الماضي وهم يعانون من بعض الإصابات.
وأكد سامباولي "اليوم ومن وجهة النظر البدنية هناك أساس قوي جدا للفريق."
لكن المباراة النهائية لدوري أبطال اوروبا التي أقيمت يوم السبت الماضي في برلين بين برشلونة ويوفنتوس كان معناها تأخر وصول حارس مرمى الفريق القطالوني كلاوديو برافو ولاعب وسط النادي الايطالي فيدال متأخرين إلى معسكر المنتخب التشيلي حيث يستعد لمباراة الافتتاح يوم الجمعة المقبل في مواجهة الاكوادور في العاصمة سانتياغو.
وستلتقي تشيلي في دور المجموعات أيضا مع بوليفيا والمكسيك في المجموعة الأولى.