وينتظر كثيرون تكرار كولومبيا للمستويات الرائعة التي قدمتها في كأس العالم بالبرازيل العام الماضي والتي اعتمدت في المقام الأول على اللعب بسلاسة وبشكل ممتع.
ولا يزال المدرب خوسيه بيكرمان في مقعد المسؤولية وحافظ على القوام الرئيسي للتشكيلة باستثناء المدافع القوي ماريو يبس الذي اعتزل اللعب الدولي.
لكن هذه المرة سيكون بوسع بيكرمان الاستعانة بالمهاجم رادامل فالكاو الذي غاب عن نهائيات كأس العالم بسبب الإصابة.
لكن قلة مشاركات فالكاو مع مانشستر يونايتد قد تعني أنه سيجد منافسة كبيرة على دخول التشكيلة الأساسية مع جاكسون مارتينيز وكارلوس باكا وتيوفيلو جوتيريز.
ولا يزال خط الدفاع يمثل صداعا للمدرب في ظل ظهور كريستيان زاباتا -الذي كان يلعب إلى جوار يبس في كأس العالم - بشكل متواضع مع ميلانو وربما يفضل بيكرمان الاعتماد على الثنائي الشاب ايدر بالانتا وخيسون موريو.
وهناك مخاوف أيضا في خط الوسط بسبب غياب فريدي جوارين بسبب الإصابة وهو ما يمثل ضربة كبيرة للمنتخب الكولومبي.
ومن المنتظر أن يكون مستوى جيمس رودريجيز لاعب الوسط المهاجم - الذي كان وراء تألق بلاده في كأس العالم - من العوامل المؤثرة في قدرة كولومبيا على التقدم بالمسابقة.
وقدم رودريجيز (23 عاما) موسما متوسطا في ريال مدريد لكنه سيبحث عن استعادة التألق لمساعدة كولومبيا في البطولة القارية.