ووصف البعض آداء تشيلسي في مناسبات عدة في الموسم المنصرم بأنه يقدم كرة مملة رغم استمراره طويلا في صدارة الدوري الإنجليزي، وأنهى تشيلسي اللندني الموسم متفوقا بثماني نقاط على وصيفه مانشستر سيتي بعدما خسر ثلاث مباريات فقط وحل ثانيا خلف السيتي في فارق الأهداف التي سجلها وتلك التي سكنت شباكه برصيد 41 هدفا، وحظي الجيل الجديد من المدربين مثل بريندان رودجرز مدرب ليفربول وروبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون بإشادة كبيرة خلال المواسم الأخيرة نظرا لما يقدموه من كرة هجومية وممتعة، ويعتقد البعض بأن أرسنال يتميز بتقديم كرة ممتعة في حين يتميز سيتي بأهدافه الغزيرة بينما يشتهر مورينيو بانتصاراته.
وقال المدرب البرتغالي لصحيفة "صنداي تايمز" اليوم: "الناس يتحدثون عن الجيل الجديد من المدربين. ما هو الجيل الجديد؟ الجيل يظل دائما من يحقق الفوز والذي يفوز أحيانا أو لا يفوز نهائيا يعتبر شيئا أخر في كل الأحوال"، ويعتبر مورينيو الفوز تعويذته الخاصة، وحسم تشيلسي الفوز بالدوري فعليا في أفريل بالفوز 1-0 على مانشستر يونايتد رغم أن نسبة استحواذه على الكرة خلال المباراة كانت 30%، ولم ينزعج تشيلسي بالتمريرات الكثيرة لليونايتد ونجح في استغلال الهجمات المرتدة بقيادة المتألق إيدن هازارد، وخلال المباراة التالية أمام أرسنال والتي انتهت بالتعادل السلبي على ملعب الإمارات هتفت جماهير أصحاب الأرض "تشيلسي ممل ممل".
وفاز مورينيو بثمانية ألقاب للدوري وبسبعة ألقاب في بطولات للكؤوس وبلقب واحد للدوري الأوروبي وبلقبين في دوري أبطال أوروبا وهو دائما يفضل النتيجة على الآداء، وأضاف المدرب البالغ من العمر 52 عاما: "الأمر وما فيه أن هناك بعض الأشخاص لديهم بعض الأفكار والفلسفات ويرددون أشياء من نوعية إنهم يبنون الهجمة من الخلف جيدا ويستحوذون على الكرة ببراعة ولا يعتمدون على الهجمات المرتدة"، وتابع: "لكن عندما لا تلعب الهجمات المرتدة فهذا لأنك غبي. الهجمات المرتدة جزء رائع من كرة القدم. فهي ذخيرة تملكها وتستخدمها عندما يفقد خصمك توازنه حينها يكون لديك فرصة رائعة لتسجيل هدف"، وأضاف: "أعتقد أن الناس تخلق اوهاما تؤثر على الرأي العام. لكن كرة القدم لن تتغير. كرة القدم هي الفوز".
كلمات دلالية :
مورينيو.