المعايير داخل الهيئة التي تحكم كرة القدم في العالم.
وكان وزير الرياضة الالماني توماس دو مازيير أكثر وضوحا فقال إن استقالة بلاتر تحت الضغط ستكون بلا قيمة إذا فشل الفيفا في تنفيذ إصلاحات مهمة ووضع نهاية للمحسوبية التي لطخت اللعبة.
وشن الاتحاد الألماني لكرة القدم الذي يضم 6.8 مليون عضو ويعتبر الأكبر في العالم حملة ضد بلاتر لكن رئيسه فولفجاج نيرسباخ كان معارضا لأفكار أكثر تطرفا - مثل الاتحاد الانجليزي لكرة القدم - لمقاطعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ينظمها الفيفا.
وردا على سؤال عن بلاتر في مؤتمر صحفي قالت ميركل التي اعتادت حضور مباريات ألمانيا المهمة "أعتقد أنه سيكون أسهل الآن انجاز عمل الفيفا بشفافية أكبر." وأضافت "إنه خبر مهم للمليارات الذين يحبون كرة القدم."
وسيطر خبر استقالة بلاتر على نشرات الأخبار والصفحات الأولى في المانيا التي ترتبط باللعبة بقوة منذ فازت المانيا الغربية بكأس العالم في 1954 مما ساعد في استعادة الكبرياء الوطني بعد خزي الحرب العالمية الثانية.
وعبرت صحيفة بيلت واسعة الانتشار عن المزاج السائد بعنوان كبير في الصفحة الأولى يقول "بلاتر يرحل.. يستقيل أخيرا."
وقال دو مازيير الذي يشغل منصبي وزير الداخلية والرياضة إن الفيفا ما زال أمامه كثير من العمل لانجازه.
وأضاف "انسحاب بلاتر سيكون بلا قيمة اذا لم تستغل الفرصة المقدمة الآن لتفكيك الهياكل الجامدة وإدخال شفافية أكبر ووضع نهاية للمحسوبية."
وتابع "ما يلزم الآن بصورة ملحة هو تحقيق كامل وستكون تلك عملية صعبة فعلا بالنسبة للفيفا."