وكان ديميتري سيلوك مدير أعمال توري أعلن الشهر الماضي أن لاعبه سيرحل "بنسبة 90 في المئة" عن الفريق لكنه تراجع الأسبوع الماضي عن تلك التصريحات ورجح بقاء اللاعب في مانشستر وذلك عقب اجتماع مع مسؤولي النادي، وخاض توري صحاب 32 سنة موسما سيئا للغاية بالنسبة له وللفريق - الذي إنضم لصفوفه عام 2010 - ليخرج سيتي خالي الوفاض بدون أي ألقاب. وساهم توري بشكل كبير في فوز سيتي بلقبين للدوري الانجليزي الممتاز عامي 2012 و2014، وقال توري لصحيفة مانشستر "إيفنيننج نيوز": "سأبقى بالتأكيد مع الفريق ولا داعي لقلق الجماهير"، وأضاف :"هدفي هذا العام القيام بكل ما يمكن حتى يتطور ويتحسن هذا الفريق، أنا متأكد من خلال خبرتي، كما يحدوني الأمل من خلال ما سيتم استقدامه من لاعبين خلال الأسبوعين أو الشهرين المقبلين أن يصبح مانشستر سيتي أقوى الموسم المقبل".
وأنهى سيتي الموسم في المركز الثاني خلف تشيلسي بعد أن ودع الفريق دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر أمام برشلونة الاسباني الساعي لإحراز الثلاثية.