وفي تسريبات جديدة، كشفت تقارير صحفية أن نجم ريال مدريد السابق لم يكن ينوي سوى التحايل على القضاء البرازيلي في قضية تأسيسه لشركة "9ine" في 2011 التي تهدف إلى تسويق صورة اللاعبين عبر العالم، لأنه تبين مؤخرا أن هذا اللاعب لم يكن يوما مساهما في هذه الشركة الوهمية والتي يعود أصلها لشركة "wpp" البريطانية المتابعة قضائيا في البرازيل بتهم كثيرة، وتعاقدها مع رونالدو كان يهدف للترويج لشركة "9ine" الوهمية للبحث عن غطاء قانوني للعودة إلى مزاولة نشاطها في "بلاد السامبا" من جديد.
وعدوه بمبالغ كبيرة مقابل الظهور في الواجهة
أجبرت الضغوط التي تعرض لها رونالدو من الإعلام البرازيلي على الاعتراف بأنه غير مساهم في هذه الشركة، وأنه كان يظفر بمنصب رمزي يتمثل في مدير تنفيذي، واتضح بعد ذلك أن الأمر يتعلق بعقد وقعه الظاهرة مع شركة "wpp" يحصل بموجبه على ملايين الدولارات على المدى الطويل مقابل ظهوره في الواجهة بالشركة الوهمية "9ine"، وبحسب عدة تقارير برازيلية صادرة في الساعات الأخيرة، فإن سفر رونالدو إلى إنجلترا وتعلمه اللغة الإنجليزية هناك لم يكن سوى ذرا للرماد في الأعين، ويدخل ضمن خطة شركة "wpp" التي كانت تحضر لاقتحام السوق البرازيلية من جديد دون متابعات تذكر باستعمال صورة واسم "الفينومينو".
كلمات دلالية :
رونالدو البرازيلي