ودخلت أكثر الرياضات شعبية في العالم في حالة من الفوضى اليوم الاربعاء عقب إعلان السلطات الأمريكية والسويسرية بدء تحقيقات منفصلة في أنشطة للفيفا. وتواجه سبع شخصيات نافذة في الرياضة احتمال تسليمها إلى الولايات المتحدة فيما له صلة بتهم فساد عقب اعتقالهم في سويسرا.
وقال مارادونا الفائز بكأس العالم كلاعب مع الارجنتين في 1986 والذي تأثرت مسيرته بادمان المخدرات والكحوليات ان الوقت قد حان للفيفا "للكف عن ترديد الاكاذيب ومواجهة الحقيقة"
وأبلغ مارادونا محطة لا ريد الاذاعية الارجنتينية "اتهموني بالجنون لكن الحقيقة ظهرت اليوم وانا استمتع بمشاهدتها"
وقالت السلطات الأمريكية إن تسعة من مسؤولي كرة القدم وخمسة ممثلين للاعلام الرياضي وشركات التسويق الرياضي يواجهون تهم فساد تتعلق برشى تزيد عن 150 مليون دولار.
واعتقلت الشرطة السويسرية سبعة من مسؤولي الفيفا الذي ينتظرون الآن تسليمهم للولايات المتحدة.
وقالت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى لتسلم مسؤولي شركات ومسؤولين بالاتحاد الدولي.
والمعتقلون ليس بينهم السويسري سيب بلاتر رئيس الفيفا الذي انتقده مارادونا مرارا وتكرارا واتهمه سابقا بانه يدير المنظمة مثل المافيا.
وقال مارادونا "يكرهون كرة القدم. يكرهون الشفافية. . كفاكم معاملات مشبوهة كفاكم كذبا على الناس"
وتسببت هذه الفضيحة في حالة من الفوضى العارمة للرياضة الاكثر شعبية قبل ايام من انتخابات رئاسة الفيفا التي يتوقع ان يفوز بلاتر من خلالها بفترة ولاية خامسة.
وعبر مارادونا عن مساندته للامير الاردني علي بن الحسين للفوز برئاسة الفيفا.
وقال "سنسعى للتخلص من كل الوجوه القديمة. سنرى اذا ما كان بلاتر سيفوز هذه المرة. مع الامير علي سيبقى المسؤول الصالح بينما ساتخلص انا شخصيا من المسؤول السيء"
ولم يغب مارادونا نفسه (54 عاما) عن اثارة الجدل خلال مسيرته الحافلة. ففي عام 1991 سقط في اختبار للكشف عن مخدر الكوكايين وعوقب بالايقاف لمدة 15 شهرا عن كرة القدم. كما طرد من كأس العالم 1994 بعد سقوطه في اختبار للكشف عن مادة محظورة رياضيا.
وفي 1998 عوقب مارادونا بالسجن مع ايقاف التنفيذ لتهديده أحد الصحفيين ببندقية.