6-1 أمام ستوك سيتي وتعرض لخسارته الأكبر بالمسابقة منذ 1963.
لكن على الأقل نجح اللاعب البالغ عمره 34 عاما في أن يسجل هدفا بالجولة الأخيرة للدوري أمس الأحد قبل انتقاله إلى صفوفه لوس أنجليس جالاكسي بعدما كان القلب النابض في أنفيلد على مدار 15 عاما.
وجاء هدف جيرارد مشابها للكثير من أهدافه بعدما انفرد بمرمى ستوك سيتي وسدد كرة أرضية داخل المرمى ليحظى بتحية المشجعين كما حدث معه من الكثير من مشجعي الأندية المنافسة في الأسابيع الأخيرة.
وهذا الهدف 186 لجيرارد في 710 مباريات مع ليفربول وكان أبرز إنجازاته قيادة ناديه للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 2005 رغم التأخر 3-0 مع نهاية الشوط الأول أمام ميلانو.
وقال مارك هيوز مدرب ستوك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "كل الإشادة لجيرارد بعدما حاول قيادة فريقه وكان من الرائع أن يحظى بتحية مشجعينا بعدما نجح في التسجيل."
وأضاف "من الصحيح والمناسب بالفعل أن ندرك الأثر الذي تركه على كرة القدم الإنجليزية وكذلك على ناديه. احتفل الجميع بهذا الهدف. إنه يمثل إضافة كبيرة لمنتخب بلاده وناديه."
وأوضح قائد منتخب إنجلترا السابق أنه سيتمنى العودة إلى ليفربول للعمل بمنصب آخر بعد انتهاء عقده الممتد لعامين مع جالاكسي وربما تكون الفرصة سانحة أمامه للعمل ضمن الجهاز الفني.
وتراجع ليفربول - الذي كان قريبا من إحراز لقب الدوري العام الماضي قبل أن يبيع هدافه لويس سواريز لبرشلونة - للمركز السادس هذا الموسم وبدأت الجماهير تتساءل عن جدوى استمرار بريندان رودجرز.
وأمس أيضا خاض فرانك لامبارد لاعب مانشستر سيتي مباراته الأخيرة في إنجلترا قبل انتقاله إلى نيويورك سيتي وبعدما شارك في 609 مباريات بالدوري الإنجليزي.
ونجح لامبارد أيضا في هز الشباك أمس لكن سيتي فاز 2-0 على ساوثامبتون بعدما نال لاعب تشيلسي السابق شارة القيادة باللقاء.
وقال لامبارد للمشجعين "أعتقد أن الفرصة سنحت أمامي للحديث كثيرا عن تشيلسي لكني بلغت هنا عامي 36 ولم أكن أعرف ما يمكن توقعه من اللاعبين والمشجعين وجميع المقيمين بالمدينة وكل ما أستطيع قوله هو شكرا جزيلا لكم جميعا."