وبينما يسعى توماس توشيل، مدرب دورتموند الجديد لإعادة بناء الفريق من أجل المنافسة للعودة إلى المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا، فإن كلوب يتأهب للتحدي الجديد الذي سيواجهه مع ناديه الجديد.
ولم يكشف كلوب /47 عاما/، الذي تولى تدريب دورتموند عام 2008، وقاده للتتويج ببوندسليغا عامي 2011 و2012، النقاب حتى الآن عن وجهته القادمة بعدما قرر الرحيل عن دورتموند بنهاية الموسم الجاري.
وقال كلوب عقب ظهوره الأخير على ملعب سيجنال إيدونا بارك (معقل دورتموند) "إنني في سلام الآن مع الجميع. إن الدموع قد ملأت عيناي. أحب هذا الملعب حقا".
وصرح كلوب عقب المباراة "لقد أتيحت لنا العديد من الفرص السهلة لحسم المباراة مبكرا، ولكن ما الذي يجب أن أشكوه اليوم".
وحقق دورتموند طفرة هائلة في مرحلة الإياب بالمسابقة، فبعدما أنهى مرحلة الذهاب في المركز السابع عشر (قبل الأخير)، استعاد الفريق اتزانه سريعا ليرتقي إلى المركز السابع في ترتيب المسابقة، ويقتنص إحدى البطاقات المؤهلة للدوري الأوروبي.
ويأمل كلوب في إنهاء مسيرته مع دورتموند بالتتويج بلقب كأس ألمانيا للمرة الثانية تحت قيادته، وذلك عندما يواجه فولفسبورج في المباراة النهائية للمسابقة يوم السبت المقبل بالعاصمة الألمانية برلين.
وأوضح كلوب "ربما نجتمع مرة أخرى سويا مرة أخرى في المدينة يوم الأحد القادم (من أجل الاحتفال). إنه شيء أريد القيام به".
كلمات دلالية :
يورغن كلوب، دورتموند، الدوري الألماني