..... صاحب العمل قال حول الدوافع التي جعلته بقوم بالتجربة الاولى على مستوى الوطن العربي: «تفتقد مكتبتنا الرياضية للأفلام الوثائقية حول أنديتنا، وأرشيفنا الرياضي في هذا المجال بحاجة إلى إثراء بأعمال توثق مسيرة أنديتنا، وهذا دفعني للتفكير بعمل أقدم من خلاله مادة إعلامية رياضية تلقي الضوء على مسيرة نادي "حطين" الرياضي منذ تأسيسه عام 1945 باسم نادي "الساحل" الرياضي، وبمختلف الألعاب، واخترت نادي "حطين" لكونه البيت الذي بدأت من خلاله مسيرتي في مجال الإعلام بموقعه الإلكتروني ثم كمنسق إعلامي، وضعت فكرة العمل وبدأت البحث من خلال لقاءات مع رياضيين سبق لهم اللعب لنادي "الساحل" سابقاً "حطين" حالياً وآخرين من أجيال متتالية، وشيئاً فشيئاً نجحت بعد ستة أشهر من العمل المتواصل بإنجاز الفيلم الذي استضفت فيه ما يقارب 50 شخصية رياضية قيادية وإدارية ولاعبين وحكام وفنانين وفنانات من المتابعين للنشاط الرياضي".
وتابع "مجد": «واجهتني مشكلة ندرة المواد خاصة الأفلام منها، وهو ما زاد من تصميمي بضرورة إنجاز العمل، وكان لتفاعل الرياضيين القدماء والرعيل الأول للنادي ومن تبعهم أهمية كبيرة؛ حيث أضافوا بريقاً متميزاً للفيلم الذي نال رضا واستحسان كل من التقيتهم لكونه التجربة الأولى على مستوى "سورية".
وختم "مجد إسماعيل" بالقول: «كان لتفاعل من التقيتهم دور في رفع معنوياتي وتحفيزي لتطوير خبرتي، والفيلم بداية لمشوار طويل؛ لأنني أرغب بتعميم التجربة خاصة بعد تواصل إدارات عدة أندية سورية لتوثيق تاريخها الرياضي». وتم خلال الحفل تكريم خبرات ورياضيي "حطين"، وممثلي وسائل الإعلام، ومنهم الصحفي "خالد عبد القادر" مراسل "مدونة وطن" بتقديم درع تذكاري خاص بالفيلم.
الجدير ذكره أن "أبطال البحار رجال الرمال" فيلم وثائقي مدته 60 دقيقة، أُنجز وفق تقنيات "HD"، وهو فكرة وإعداد وتقديم "مجد إسماعيل"، أشرف عليه الإعلامي "مخلوف الناعمة"، وساهم بإنجازه كل من: "نبيل موسى" غرافيك ومونتاج، و"زين صقر" تصوير، و"سامر الجردي" تصوير فوتوغرافي، و"أحمد ملا أحمد" إضاءة، و"محمد غزاوية" مسؤولاً للتسويق.
كلمات دلالية :
حطين السوري،