إلى درجة أنه طلب منه تفسيرات بخصوص استبعاده من المنتخب الوطني تحسبّا لمباراة السيشل المقرّرة يوم 13 جوان المقبل. وكان مبولحي يعتقد أن إعفاءه من المشاركة في دورة الدوحة الأخيرة بالنظر إلى بعد المسافة بين الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية وبداية موسمه الجديد وقتها في فيلاديلفيا يونيون الأمريكي، ما هي إلا محطة توقف ولكنه لم يعتقد أن الأمور ستتجه إلى مواصلة غيابه موازاة مع وضعيته الصعبة في ناديه، أين قرّر فريقه الأمريكي الاستغناء عنه واللجوء إلى بدلائه خاصة الشّبان، كما رفض مدربه الترخيص له بالعودة.
ڤوركوف طالبه بتحسين وضعيته واللّعب باستمرار
وحسب ما كشفه مصدرنا، فإن مبولحي اتصل في الأيام الماضية بالمدرب الوطني وأراد أن يستفسر عن السبب الحقيقي وراء إبعاده، خاصة مع الأنباء التي راجت عن أسباب أخرى لا علاقة لها بغيابه عن المنافسة مع فريقه وتأزّم وضعه، طالبا الأسباب الحقيقية، وهو الأمر الذي لم يعتد عليه مبولحي المعروف بكونه شخصا جد متحفظ ومعروفا برفضه الظهور. وحسب ما علمناه، فإن المدرب الوطني طلب منه تحسين وضعيته وإيجاد فريق يضمن له اللعب باستمرار، حتى يكون حاضرا دومًا مع المنتخب الوطني، مصرا على أن الأسباب تتعلق بوضعية وليس أكثر. في وقت يبقى مبولحي مرتبطا بالنادي الأمريكي وبحاجة إلى تسريح، في حال ما إذا اتفق مع أيّ ناد آخر.
العلاقة بينهما تأزّمت منذ أن كان مبولحي لا يردّ على الاتصالات
وقال مصدرنا إن علاقة المدرب الوطني ومبولحي ليست على أفضل ما يرام منذ أن كان الحارس الذي يثير الاستغراب، يمتنع عن الردّ على اتصالات التقني الفرنسي الهاتفية عندما كان الأخير يحاول الاستفسار على وضعيته مقابل ردّه على مكالمات روراوة، وهو الأمر الذي أفرز نوعا من البرود، إلى أن قرر إعفاءه عن تربص قطر بعد مكالمة هاتفية قصيرة بين الطرفين. وقال مصدرنا إن مبولحي يتواجد في وضع صعب نوعا ما في مقرّ إقامته بلندن مكتفيا بالتدريبات الفردية، كما يواصل البحث عن فريق تحسّبا للموسم المقبل، في وقت يملك اتصالات من فريقه السابق سياسكا صوفيا، بينما يبقى مستاءً للغاية من غيابه عن المنتخب الوطني في أول مباراة من تصفيات كأس إفريقيا 2017.
ﭭوركوف لم يكن راضيا عن مشاركته مهما كان وضعه وقت حليلوزيتش
ووفق المعلومات التي جمعناها من هذا الموضوع، فإن ﭭوركوف بإبعاد مبولحي من مباراة السيشل قرّر أن يرسل إليه رسالة مفادها أنه تحت تصرّف المنتخب الوطني عندما تتوفر فيه شروط الاستدعاء، وعندما تغيب هذه المتطلبات فإنه سيكون خارج القائمة، وأن جميع اللاعبين أمامه سواسية، وهناك معايير خاصة على أساسها تتحدّد القائمة. وأضاف مصدرنا بأن المدرب الوطني كريستيان ﭭوركوف لم يكن راضيا عن وضعية مبولحي وقت حليلوزيتش، والذي كان يشارك باستمرار أساسيا مع أنه في بعض الأوقات كان من دون فريق وكأن ذلك تشجيع له، في وقت كان يعتقد – نقلا عن مقرّبين منه –، أنه بحرمانه من الاستدعاء دعوة صريحة له للبحث عن فريق.
كلمات دلالية :
رايس وهاب مبولحي