وفي غضون عشرة أيام من الآن وبناء على طلب من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سيجري الاتحاد الدولي (الفيفا) تصويتا بين 209 اعضاء سيحضرون المؤتمر السنوي في جنيف بشأن تعليق أنشطة الصهاينة داخل الاتحاد الدولي بداعي انتهاكها لقواعد مناهضة العنصرية وانتقال اللاعبين بحرية إضافة لاماكن ومقرات الأندية التي تلعب في الدوري الإسرائيلي.
وإذا ما تم تعليق أنشطة إسرائيل لن يكون بوسع الأندية والفرق الاسرائيلية المشاركة في المنافسات الدولية مثل دوري أبطال أوروبا وبطولة اوروبا 2016.
ويثير الفلسطينيون ثلاث شكاوى أساسية تتعلق بقيود يقولون إن إسرائيل تفرضها على حركة اللاعبين والمسؤولين الرياضيين الفلسطينيين بشكل اعتيادي وهو ما يزيد من صعوبة إقامة المباريات إضافة لمشاركة خمسة أندية إسرائيلية داخل المستوطنات اليهودية المقامة على الأراضي الفلسطينية في الدوري الإسرائيلي الى جانب مزاعم عن غض الاتحاد الاسرائيلي الطرف عن العنصرية ضد اللاعبين الفلسطينيين.
ووصل سيب بلاتر رئيس الفيفا الى المنطقة اليوم والتقى مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الصهاينة في القدس في محاولة للتوصل لحل وسط. ورفض بلاتر الكشف عن اي تفاصيل بشأن اللقاء الا انه قال انه "متفائل".
وفي مؤتمر صحفي عقد لاحقا قال بلاتر انه اقترح أن ينظم الفيفا: "مباراة من أجل السلام" بين منتخبي الصهاينة وفلسطين في زوريخ. وقال بلاتر إن نتنياهو وعد بحضور المباراة إذا ما أقيمت.
وقال الاتحاد الصهاينة انه لا يمكنه تحمل المسؤولية بسبب القيود التي تفرضها حكومة إسرائيل والتي تقلص بشكل معتاد حركة الفلسطينيين أو تعلق وصول البضائع بسبب مخاوف أمنية.
كلمات دلالية :
الصهاينة