وهي الدوري، الكأس، كأس الرابطة ورابطة أبطال أوروبا. براهيمي وفريقه بورتو نافسا بقوة على لقب "سوبر ليغا"، لكن الصراع لم يكن سهلا مع بنفيكا المتألق أيضا، فيما تجرعا مرارة الإقصاء في دور مبكر من الكأس أمام سبورتينغ، وكانت الضربة الموجعة في كأس الرابطة بالخروج في نصف النهائي على يد ماريتيمو، أما المشوار الأوروبي كان موفقا ببلوغ ربع النهائي.
حتى تنافسه على جائزة لاعب الموسم في الدوري ليس متوقعا
عرفت مسيرة براهيمي تراجعا رهيبا خلال النصف الثاني من الموسم، عكس ما كان عليه الحال في الأشهر الأولى، وهو ما يجعل تنافسه على جائزة لاعب الموسم في "سوبر ليغا" غير متوقع. فنجم بورتو كان يتنافس في البداية بقوة على جائزة لاعب الشهر في الدوري، حيث جاء ثانيا بعد البرازيلي تاليسكا نجم بنفيكا خلال شهري أوت وسبتمبر، قبل أن يحتل الصف الثالث في التصنيف في الشهرين المواليين (أكتوبر ونوفمبر)، ثم ابتعد عن سباق الثلاثة الأوائل في بقية الأشهر، فاسحا بذلك المجال للاعبين آخرين حتى يتنافسوا على جائزة لاعب الموسم، في صورة زميله الكولومبي جاكسون مارتينيز أو البرازيلي جوناس هداف بنفيكا.
استفاد فرديا وسعره في سوق الانتقالات تضاعف مرتين
وحتى إن انخفض مستوى الدولي الجزائري في الفترة الأخيرة موازاة مع خيبة الخروج دون أي لقب هذا الموسم، إلا أن ذلك لا يحجب تطوره الكبير وارتفاع قيمته الفردية، مستفيدا بالخصوص من ظهوره الباهر في بداية الموسم سواء محليا أو أوروبيا، وخير دليل على ذلك، تضاعف سعره في سوق الانتقالات إلى مرتين، إذ كان يُساوي 7.5 مليون أورو عند قدومه إلى البرتغال والآن قيمته تصل إلى حدود 16 مليونا، في ظل تنافس العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة على خدماته، علما أن براهيمي سجل 13 هدفا وصنع 10 أخرى في 41 مباراة خاضها مع بورتو في جميع المسابقات هذا الموسم.
محمد الصالح أملال