بأن شخصيته وسط عائلته مختلفة تماما عما ألفه عنه محبوه وجماهير كرة القدم عموما في الملاعب، إذ أقر المدرب البرتغالي بأن كلا من زوجته مالتيدا، وابنه خوسي وابنته تيتا هم أصحاب القرار الأول في المنزل، وهو في العادة لا يناقش القرارات التي يتخذونها بخصوص مختلف قضايا الحياة اليومية، مؤكدا أن سلطته الوحيدة هي تلك التي يقتضيها منصبه كمدرب، إذ أكد أنه لا يقبل أبدا التدخل في خياراته، لكن الأمر مختلف تماما في حياته الشخصية التي تسير وفق ما تراه زوجته وأبناؤه مناسبا.
لا يزعجهم بالأوامر ويقوم بتنظيم أموره شخصيا
في اعترافاته الجديدة، أكد "سبيشل وان" أنه يرفض تماما فكرة إزعاج زوجته وأبنائه عندما يعود إلى البيت، ويحاول الاعتماد على نفسه في كثير من الأمور الشخصية التي تخصه رغم مشقة عمله اليومي، حيث قال في هذا الصدد: "في البيت لا أطلب مساعدة من أحد، فأنا أحرص على تنظيم أغراضي الشخصية مثل ترتيب مكتبي لوحدي، والمحافظة على ترتيب ملابسي وتنظيمها" ويبدو من كلام بطل إنجلترا مع تشيلسي أنه فعلا لا يريد إزعاج أي كان، رغم أنه يعد من أكبر المدربين دخلا في العالم ويمكنه تجاوز هذه الأمور الثانوية بطريقة سهلة للغاية.
كشف صورته الحقيقية عكس ما يعتقده الناس
واصل المدرب المثير للجدل كشف طريقة تعامله مع عائلته والتي تعتمد بشكل واضح على الليونة والاحترام، إذ أكد مدرب ريال مدريد السابق أن الهدف من هذه الطريقة هو أن يكسب ود أقرب مقربيه، ويحافظ على التلاحم الموجود بينهم، وأوضح: "أحاول دائما أن أكون زوجا وأبا رائعا، أرفض أن أكون شخصا سلبيا وسط عائلتي" ويتضح من كل ما جاء على لسان "المو" أن الشخصية التي يسير بها مشواره المهني تدخل ضمن خطته في تسيير عقليات لاعبين كثر، وضرورة التعامل بشكل مختلف مع المتغيرات الكثيرة التي يتطلبها محيط الكرة بشكل عام، عكس عائلته التي تبقى تتسم بخصوصية معاكسة.