الشبيبة ستشدّ الرحال اليوم إلى "حمام بورڤيبة" وتشرع في تربصها الأوّل

 وشاءت الصدف أن يكون هذا التربص للعمل البدني بالدرجة الأولى في هذا الشهر الفضيل. وقبل أن تشدّ الشبيبة الرحال إلى تونس، كانت الإدارة قد سطّرت البرنامج الكامل بمعية الطاقم الفني، يتعلق بكيفية التنقل والعمل الذي ينتظرهم بـ "حمام بورڤيبة".
اللاعبون استفادوا من يومين راحة لقضاء بعض الوقت مع عائلاتهم
وقبل أن يكون للاعبين موعد اليوم للتنقل إلى تونس والشروع في التربص الذي ينتظرهم لمدة أسبوعين، كان الطاقم الفني بقيادة المدرب الرئيسي عزالدين أيت جودي قد تحدّث معهم ومنحهم يومين راحة، قصد الاسترجاع قليلا بعد العمل البدني الشاق الذي قاموا به منذ الفاتح من الشهر الحالي، وقبل أن يلتحق الأسبوع الماضي المحضر البدني الجديد كمال جنان. كما كانت للاعبين فرصة أيضا للبقاء مع عائلتهم في هذا الشهر الفضيل، قبل أن يبتعدوا عنهم لمدّة لا تقلّ عن أسبوعين كاملين.
التنقل إلى عنابة جوّا بداية من الساعة السادسة مساء
لم تكن هذه المرّة الأولى التي يتنقل فيها عناصر شبيبة القبائل إلى حمام بورڤيبة التونسية لإجراء التربص التحضيري هناك، بل سبق للنادي القبائلي أن سافر إلى هذا المكان الموسم الماضي. والشيء الذي يختلف عن الموسم الماضي هو أن تنقل هذا الموسم سيكون في شهر رمضان، لأن الموسم الماضي لم يكن في هذه الفترة، وبالتالي فضّل الطاقم الفني أن يكون تنقل اليوم في المساء، حتى يجنّب اللاعبين مشقة السفر والصيام معا. وبالتالي الرحلة إلى عنابة ستكون على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، بداية من الساعة السادسة مساء.
اللاعبون مُطالبون بالالتحاق بمطار "هواري بومدين" على الساعة الرابعة
وقد عمدت إدارة شبيبة القبائل إلى إخبار اللاعبين ببرنامج الرحلة إلى تونس، فبعدما قام الطاقم الفني بمنح اللاعبين يومين من الراحلة وقبل أن يغادر رفقاء الحارس عسلة ملعب أول نوفمبر، قام أحد أعضاء الإدارة بتسليم البرنامج الكامل للرحلة. ثم بعد ذلك أصرّ الطاقم الفني على أن يكون الجميع حاضرا بمطار "هواري بومدين" الدولي بداية من الساعة الرابعة مساء، ومذكرا الجميع بضرورة عدم التأخر. وبعد ذلك تم الاتفاق على أن يتمّ إعداد برنامج آخر بالنسبة للاعبين الذين يقنطون مدينة تيزي وزو، حتى يكونوا هم أيضا في الموعد للتنقل إلى العاصمة.
وجبة الإفطار بمدينة عنابة قبل مواصلة الرحلة إلى تونس
ودون شك، فإن التنقل إلى تونس في هذا الوقت بالذات الذي يتزامن مع شهر رمضان المعظم سيجعل العديد من اللاعبين يكتشفون الأجواء الكبيرة التي تسود الشبيبة لاسيما في هذه المناسبة الرمضانية، خاصة أن أغلبية اللاعبين يتنقلون لأول مرّة مع الشبيبة خارج الوطن. وأمام الرحلة الطويلة إلى تونس، فضّل الطاقم الفني القبائلي أن يكون تناول وجبة الإفطار بمدينة عنابة قبل مواصلة الرحلة إلى تونس، ومن أجل ذلك قامت إدارة شبيبة القبائل بتحضير ما يستلزم لذلك، من الحجز في المكان المخصّص لتناول وجبة الإفطار، وتأدية صلاة المغرب. وسيكون للاعبين أيضا بعض الوقت ليأخذوا قسطا من الراحة، قبل أن يستعدوا للشطر الثاني من الرحلة التي ستكون من مدينة عنابة إلى مدينة حمام بورڤيبة التونسية، والشروع في العمل الجدي الذي ينتظر اللاعبين.
التنقل من عنابة إلى تونس على متن حافلة الشبيبة
وموازاة مع الرحلة التي ستشهدها التشكيلة القبائلية مساء اليوم من مطار "هواري بومدين" الدولي إلى مطار عنابة، فإن حافلة الشبيبة ستشدّ الرحال بداية من صبيحة اليوم فارغة إلى مدينة عنابة، وستكون في انتظار اللاعبين هناك. حيث سيكون سائق هذه الحافلة مستعدّا للانطلاق إلى مدينة تونس مباشرة بعد تناول اللاعبين وجبة الإفطار، وهي نفس الطريقة التي اعتمدت عليها الشبيبة الموسم الماضي لمّا شدّت الرحال إلى تونس لإجراء التربص التحضيري بمدينة حمام بورڤيبة. ونتذكر جيّدا أن الأجواء كانت رائعة داخل الحافلة، حتى تنسى للاعبين اكتشاف العديد من الأماكن بما أن الرحلة إلى تونس كانت برّا.
حصة تدريبية في السهرة ستكون خفيفة جدّا
وحتى إن يكن الوصول إلى تونس ومدينة حمام بورڤيبة في الليل، إلا أن الطاقم الفني القبائلي أكد للجميع أنه يجب أن تكون حصة تدريبية فور الوصول إلى مركز التربص، وستكون هذه الحصة التدريبية خفيفة جدا ومخصّصة للاسترجاع من أثر الرحلة الطويلة من الجزائر إلى تونس. ولا سيبتعد أيت جودي أن تكون للاعبين فرصة لمداعبة الكرة وإعداد مباراة مصغرة قبل نهاية الحصة التدريبية والالتحاق بغرفهم، وانتظار وجبة السحور والخلود إلى النوم. ويمكن القول إن العمل الجدّي بتونس بالنسبة للتشكيلة القبائلية سيبدأ فالفعل غدا الأربعاء، والجميع مطالب بالاستعداد لما ينتظرهم.
------------

مروسي: "الأمور الجديّة بدأت وتربص تونس من أجل التأكيد"
لقد استفدتم من يومين راحة، فكيف كان شعوركم؟
صحيح، لقد استفدنا من يومين راحة، واعتقد أنها جاءت في الوقت المناسب بالنظر إلى العمل الكبير الذي قمنا به منذ عودتنا إلى التدريبات مع بداية الشهر الحالي. لقد بذلنا مجهودات كبيرة خاصة أن الحصص التدريبية الأولى - كما تعلمون - كانت مخصّصة للجانب البدني والعمل الشاق، والأمر طبيعي جدا بما أننا في مرحلة التحضيرات.. الآن نشعر بالراحة وعلينا أن نستعدّ للمرحلة الثانية من العمل الذي ينتظرنا.
المرحلة الثانية هذه المرّة ستكون بالتربص الذي ستخوضونه بحمام بورڤيبة، فهل أنتم مستعدّون للمهمّة التي تنتظركم هناك؟
صحيح أن المرحلة الثانية من العمل الذي ينتظرنا ستكون مقتصرة على التربص الذي سنجريه ابتداء هذا الثلاثاء بحمام بورڤيبة، ولهذا يجب علينا أن نكون أكثر استعدادا لهذه المهمة. اعتقد أن المرحلة الأولى من التحضيرات التي قمنا بها إلى حدّ الآن ستسهل علينا مهمة العمل الذي سنقوم به بحمام بورڤيبة. كما أقول أيضا إن الأهداف التي سطرتها الإدارة والطاقم الفني التي تتمثل في ضرورة لعب الأدوار الأولى الموسم المقبل، ستجبرنا وتجعلنا أكثر حرارة لاستغلال فرصة القيام بهذا التربص.
ألا تخشون أن يؤثر عليكم الصيام بما أن الطاقم الفني برمج هذا التربص في هذه الفترة بالذات التي تتزامن مع شهر الصيام؟
أعتقد أنها ليست المرّة الأولى التي نجري فيها تربصا في شهر رمضان، وتتذكرون الموسم الماضي أين قمنا بتربص لمدّة أسبوعين بمدينة الدار البيضاء المغربية وبمركز "كهرماء". لقد سار على أحسن ما يرام وحاولنا أن نكون بأكثر فعالية. صراحة، لم نتأثر بالصيام لأن التدريبات عادة ما تكون بعد تناولنا لوجبة الإفطار، وبالتالي أقول لن يؤثر علينا الصيام هذه المرّة أيضا، بل سنعمل كل ما بوسعنا لنكون بفعالية أكبر.
هل تعتقد أن الشبيبة أحسنت الاختيار بالتنقل إلى حمام بورڤيبة عوضا عن سلوفاكيا؟
بطبيعة الحال.. الإدارة أحسنت الاختيار، وبما أنها غيّرت رأيها وفضّلت التنقل إلى حمام بورڤيبة بتونس عوضا عن التربص بـ سلوفاكيا فإنها تدرك جيدا الأمر. لا اعتقد أنها قامت باختيار مركز حمام بورڤيبة التونسية بطريقة عشوائية، بل كان ذلك بطريقة مدروسة جدا. وأؤكد لكم أيضا أنه بالنسبة لنا أن الأمور الجدية بدأت، وأن هذا التربص سيكون للتأكيد فقط.
ليست المرّة الأولى التي تتنقل فيها إلى حمام بورڤيبة، بل سبق لك أن شاركت مع الشبيبة في تربص الموسم الماضي. كيف تتصوّر تربص هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي؟
نعم، إنها ليست المرّة الأولى التي أتنقل فيها إلى حمام بورڤيبة، بل سبق لي أن تنقلت إليها الموسم الماضي. صراحة، مركز حمام بورڤيبة رائع جدا والتربص فيه مفيد.. الموسم الماضي قمنا بعمل كبير لاسيما من الناحية البدنية، أما الموسم الحالي أتمنى أن يكون كذلك. صحيح أن التعداد تغيّر قليلا مقارنة بالموسم الماضي، لكن أظنّ أن اللاعبين الجدد الذين التحقوا بالشبيبة سيكونون أمام فرصة كبيرة لاكتشاف أجواء لم يكونوا يتصوّرونها من قبل.
الشبيبة تعوّل عليك كثيرا الموسم الحالي أيضا. فهل تعتبر ذلك مسؤولية جديدة تلقى على عاتقك، لاسيما تواجد عدد قليلا من لاعبي الوسط الذين يلعبون في نفس المنصب الذي تلعب فيه؟
هذه المهمة ليست جديدة بالنسبة لي، بل في كلّ موسم أحاول أن أكون في مستوى الثقة الكبيرة التي يضعها في مسؤولي الأندية من مسيّرين وإداريين والطاقم الفني بالدرجة الأولى. ولهذا أقول إني مستعدّ لهذه المهمة التي بدأت بالنسبة لي، والشيء الذي يشجّعني أكثر هو الإرادة الكبيرة التي يتمتع بها حاليا أغلبية اللاعبين، وعندما تحضر التدريبات تلاحظ فعلا أن هناك رغبة شديدة في تحقيق أهداف معينة. هذا أمر يشجّعني شخصيا، وسأعمل لأكون عند حسن ظنّ الجميع.
ما رأيك في اللاعبين الجدد؟
صراحة، لا يمكنني أن أتحدّث عن اللاعبين الجدد لأن هذه المهمّة من اختصاص الطاقم الفني، فهو الوحيد الذي بإمكانه أن يصدر أحكاما حول اللاعبين، أما أنا فأعتبر لاعبا من بين هؤلاء. فقط أقول إنني أتمنى أن يوفقوا في مشوارهم مع الشبيبة، وليعلموا أننا سنقدّم لهم المساعدة اللازمة للتأقلم مع الأجواء.
--------

حمناد يسطّر برنامج خاصّا للحراس في تربص "حمام بورڤيبة"
سطّر عمر حمناد مدرب الحراس، برنامجا خاصّا بالحراس طيلة فترة التربص الذي ستجريه التشكيلة القبائلية ابتداء من اليوم بحمام بورڤيبة، ويأتي هذا البرنامج تتمة للبرنامج الأول الذي سطره والخاصّ بالتحضيرات التي قام بها الحراس في الأسبوعين الماضيين من عودة اللاعبين إلى التدريبات. وحسب ما أكده لنا حمناد، فإن عمل الحراس سيكون مقتصرا على كلّ الجوانب.
يهدف إلى بعث المنافسة والحرّاس مُرتاحون للعمل معه
من جهة أخرى، يهدف مدرب الحراس عمر حمناد من خلال البرنامج الذي سطره والذي يتعلق بعمل الحراس، إلى خلق منافسة جديدة بين عسلة، مازاري والحارس الجديد الذي ارتقى إلى الأكابر وليد عمارة. حيث في كل مرّة يطلب حمناد من اللاعبين التركيز جيّدا على العمل الذي ينتظرهم في التدريبات، ويؤكد أن حراسة المرمى ستكون للحارس الذي يثبت مهاراته.
عسلة: "العمل مع حمناد رائع ومستعدّ للمهمّة الجديدة"
وأمام البرنامج الجديد الذي سطره حمناد والخاص بفترة التربص الذي سيجريه الحراس على وجه الخصوص، تحدّثنا مع مالك عسلة الحارس الأول لمعرفة رأيه في العمل مع المدرب حمناد، خاصة أنها المرّة الأولى التي يعمل فيها تحت إشراف هذا المدرب، وقال أيضا عن التربص الذي ينطلق اليوم بحمام بورڤيبة: ".. في البداية أقول نحن مستعدون لهذا التربص. لقد تعوّدنا على العمل في شهر رمضان على غرار ما حدث الموسم الماضي بتربص المغرب، ولا بد أن نستغلّه هذه المرة أحسن استغلال إذا أردنا أن ندخل الموسم الجديد بكل قوّة. أما فيما يخصّ العمل مع حمناد، فأقول إنه رائع جدا، والعلاقة جيّدة جدّا، والعمل معه يجعلني أكثر إرادة".
مازاري: "سنستغلّ العمل مع حمناد وسنؤكّد له في هذا التربص"
كما أكد الحارس مازاري استعداده للتربص مرّة أخرى، مستعينا بالخبرة الطويلة التي اكتسبها تحت ألوان شبيبة القبائل. ويشعر مازاري هو الآخر بلياقة بدنية جيدة جدا، ويعوّل عليها لصنع الفارق في تربص حمام بورڤيبة. وقد أشار مازاري هو الآخر إلى أن العمل مع المدرب حمناد شرف كبير بالنسبة له، بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها هذا المدرب، وصرّح أيضا في هذا الخصوص قائلا: "نحن نعلم جيّدا مدى أهمية المهمّة التي تنتظرنا في تربص حمام بورڤيبة. لا نريد أن نضيّع الوقت بل نريد أن ندخل في التفاصيل منذ البداية. لقد قمنا من قبل بعمل كبير تحت إشراف المدرب حمناد، الذي يتمتع بخبرة عالية جدا ستفيدنا - دون شك-  كثيرا وسنحاول استغلالها. إرادتنا قوية، وأتمنى أن نكون في المستوى لاسيما في فترة التربص هذه".
عمارة: "جاهز للمنافسة وثقتي كبيرة في حمناد، عسلة ومازاري"
من جهته، فإن عمارة وليد الحارس الثالث والصاعد الجديد إلى صنف الأكابر حتى وإن لم يكتشف بعد الأجواء التي تسود الفريق الأول، إلا أنه يتصوّر أن تكون كبيرة جدّا، وأكثر من ذلك يؤكّد على أنه يريد أن يفرض نفسه في التشكيلة من خلال تربص حمام بورڤيبة، وقد لخصّ ذلك في قوله: "صراحة، أنا متشوّق لاكتشاف الأجواء التي تسود الشبيبة خارج الوطن وأثناء التربّص. أنا جاهز للمنافسة وثقتي كبيرة جدا في مدربنا حمناد وكذا زميلي عسلة ومازاري، اللذين يحاولان في كلّ مرّة أن يقدّما لي يد المساعدة أثناء التدريبات".

-----------
مثلما كان متوقعا...
"إيبوسي" لم يحصل على التأشيرة بعد ويُضيّع بداية التربص بنسبة كبيرة
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، لم يتحصل بعد "ألبير إيبوسي" المهاجم الكامروني في صفوف شبيبة القبائل على تأشيرة الدخول إلى الأراضي التونسية، وهو ما كان متوقعا بالنسبة له، على الرغم من كلّ المساعي التي قام بها، ولكن بالنظر إلى ضيق الوقت لم يستطع الحصول على هذه التأشيرة في الموعد المحدد، وهو الذي كان يحضر من قبل تأشيرة سلوفاكيا كون الشبيبة كان من المفترض أن تجري التربص في "براتسلافيا". ويأمل "إيبوسي" في أن يتحصل اليوم أو غدا على التأشيرة لدخول تونس، وعدم تضييع أيام أخرى من التربص الذي ينطلق اليوم في مركب "المرادي" بحمام بورﭬيبة.
ما كان يخشاه "إيبوسي" حدث
ولم تمش الأمور على أحسن ما يرام مع إيبوسي الذي تعطلت تأشيرتها في الجاهزية ولن يقدر على دخول الأراضي التونسية على الأقل اليوم، وينتظر بفارغ الصبر الخبر السار من سفارة تونس بالجزائر. وحدث لـ "إيبوسي" ما كان يخشاه مثلما أكد لنا ذلك من خلال الحديث معه أوّل أمس، وحاولنا الاتصال به أمس لكن من دون جدوى. والأكيد بأن إيبوسي لم يتحصل بعد على هذه التأشيرة، ومعنوياته محبطة لتضييعه بداية التربص التحضيري للكناري في تونس، والذي لم يكن إيبوسي ليضيّع بدايته لولا مشكل التأشيرة.
حناشي وآيت جودي قام بجميع المساعي
من جهته، فإن الرئيس حناشي قام بجميع المساعي اللازمة لتسهيل عملية حصول إيبوسي على تأشيرة الدخول إلى الأراضي التونسية، وذلك من خلال التدخل على مستوى سفارة تونس بالجزائر وقدّم الضمانات اللازمة، لكن الإجراءات الإدارية تعطلت، ويجب انتظار اليوم أو غدا للحصول على هذه التأشيرة. وحتى المدرب آيت جودي قام بالإجراءات اللازمة وتدخل هو الآخر، بالنظر إلى علاقاته الوطيدة مع الإخوان في السفارة التونسية، ويأمل في أن تجدي نفعا ويتحصل إيبوسي على التأشيرة في أقرب فرصة ممكنة، ويتنقل إلى حمام بوﭬيبة ويلحق برفاقه في التدريبات.
سيلتحق في أقصى الآجال غدا أو بعد غد
والأكيد حسب المعلومات التي بحوزتنا، هو أن إيبوسي سيلتحق برفاقه في تونس غدا أو بعد غد الخميس كأقصى تقدير، وهذا لأنه لا يوجد أيّ مشكل فيما يخصّ ملفه، وفقط الإجراءات الإدارية تعطلت معه، ويأمل في أن تسير معه الأمور على حسب الوعود التي تلقاها من السفارة التونسية بالجزائر، ويتحصل إيبوسي على التأشيرة لأنه لا جدوى من بقائه هنا في تيزي وزو بمفرده ورفاقه يجرون تربصهم التحضيري في تونس، ويخوضون المباريات الودية التحضيرية تحسّبا لانطلاق الموسم الجديد.
آيت جودي يعوّل على "إيبوسي" كثيرا
من جهته، فإن المدرب آيت جودي أكد في عديد المرّات من خلال الحديث معه على أنه يعوّل كثيرا على ألبير إيبوسي الذي أقنعه منذ أوّل يوم شاهد أشرطة "الفيديو" الخاصة به، وتأكد من ذلك عندما حلّ إيبوسي بالجزائر وباشر التدريبات مع الشبيبة، وهو الذي يملك الحس التهديفي ولديه قدم يسرى تسمح له بصنع الفارق أمام المدافعين، حيث تمكن من تسجيل العديد من الأهداف في المباريات التطبيقية، في انتظار التأكيد في المباريات الودية المبرمجة في تونس. ويأمل آيت جودي في ألا يتأخر إيبوسي كثيرا عن تربص تونس، حتى لا يضيّع التحضيرات خاصة البدنية منها.
مساعدية وشيبان في منافسة "إيبوسي" في الهجوم
تملك الشبيبة في الموسم الجديد ولحدّ الآن قبل غلق باب الاستقدامات ثلاثة مهاجمين يشغلون منصب قلب هجوم، ويتعلق الأمر بـ ألبير إيبوسي، الوافد الجديد الآخر يوسف شيبان الذي أبان جاهزية كبيرة في التدريبات، بالإضافة إلى أحمد مساعدية هدّاف الشبيبة في الموسم الفارط الذي تمكن من توقيع 11 هدفا، تسعة منها في البطولة وهدفين في كأس الجمهورية. ويسعى مساعدية لتحقيق حصيلة أفضل في الموسم المقبل، وهو الذي تحدوه إرادة كبيرة، و"الكناري" ينتظرون منه الكثير في الموسم الجديد.
---------
مقداد يُوافق على استلام الصكّ البنكي ويغادر الشبيبة نهائيا
بعد أخذ وردّ بين الرئيس حناشي ومناجير مقداد بشأن الصيغة التي يتمّ بها تسريح اللاعب من الشبيبة، وصلا الطرفان إلى أرضية اتفاق بعدما وافق مقداد على استلام الصكّ البنكي بالقيمة المالية التي كان متفقا عليها بـ 150 مليون سنتيم، فيما كان يصرّ مقداد في البداية على حصوله على هذه القيمة نقدا وليس عبر الصكّ البنكي، ولكن حناشي أصرّ على صيغة الصكّ وإلا يتوجب على مقداد الانتظار أياما أخرى للحصول على تسريحه، وهو الأمر الذي لم يُرد مقداد أن يحصل معه، بالنظر إلى ضيق الوقت وغلق غالبية الفرق قوائمها للموسم الجديد. وبموافقة مقداد على استلام الصكّ البنكي، فإنه يغادر نهائيا بيت شبيبة القبائل بعد موسم واحد مع "الكناري".
سيستلم صبيحة اليوم ورقة تسريحه من الإدارة
وبعدما وصل مقداد إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حناشي على استلام الصك البنكي ومنحه بالمقابل وثيقة التسريح التي قدّرت بما لا يقلّ عن 400 مليون، حاله حال بوشوك، شعلالي، بوعيشة وغيرهم من اللاعبين الذين تمّ تسريحهم من شبيبة القبائل هذه الصائفة، وبالنظر إلى ضيق الوقت، فإن مقداد لم يقدر على التنقل مساء أمس إلى تيزي وزو لاستلام تسريحه، وسيتنقل صبيحة اليوم رفقة مناجيره ويوقع على الوثيقة التي وقع عليها منذ الخميس الفارط الرئيس حناشي، وأكد على عدم حاجة الشبيبة لخدمات مقداد في صفوفها في الموسم الجديد.
سطيف تدخل السباق لخطفه من "سي. آس. سي"
ومباشرة بعد الإطلاع على خبر تسريح مقداد، دخلت بعض الفرق السباق لضم هذا اللاعب إلى صفوفها، وهو الذي يملك إمكانات كبيرة، ومغادرته للشبيبة كانت لظروف خاصة، حيث قدّم له مسيرو شباب قسنطينة عرضا رسميا، فيما دخل مسيّرو وفاق سطيف السباق لأجل ضمّه إلى صفوف فريقهم هذه الصائفة. والأكيد بأن مقداد لم يختر وجهته المستقبلية بعد ويفضّل التريث بعض الشيء، لاتخاذ القرار النهائي الذي يتناسب مع طموحاته الرياضية ومتطلباته المالية.
مقيدش: "مقداد حرّ من أيّ ارتباط مع الشبيبة وعلاقتنا عادية مع حناشي"
وتحدّثنا مساء أمس مع المناجير محمد مقيدش المكلف بأعمال مقداد الذي تفاوض مع الرئيس حناشي حين جلبه إلى شبيبة القائل، وتفاوض أيضا على وثيقة تسريحه هذه المرّة، فقال لنا: "من يُرد الحصول على مقداد ما عليه إلا الاتصال بي والدخول في مفاوضات، وتأكدوا بأن معنويات اللاعب بخير ويرغب في خوض تجربة جديدة، لكن لم يحدّد بعد الفريق الذي يلعب له.. والمهم أن مقداد حرّ من أي ارتباط مع الشبيبة، وعلاقتنا عادية مع الرئيس حناشي، ولا يوجد أي مشكل والحمد لله. وعن الاتصالات، فإن شباب قسنطينة ووفاق سطيف يريدانه".
----------
يسلي: "تأقلمت بسهولة وهناك انسجام كبير بيني وبين عواج وإيبوسي"
"تربص تونس سيكون فرصة لي لتقديم نفسي في أفضل صورة"
كيف تجري تحضيراتكم كمال؟
التحضيرات تجري في أحسن الظروف، ونحن نعمل بكل جدية، وهناك حماس كبير في التدريبات، وهذا محفز جدا للعمل وينسينا مشقة العمل المرهق في حقيقة الأمر. والمهم أننا نطبق البرنامج المسطر من طرف أعضاء الطاقم الفني، وندرك جيدا بأنه من الضروري إنجاح التحضيرات، حتى ندخل في الموسم الجديد في أحسن حلة ممكنة.
التحقت بالشبيبة منذ أسبوعين، هل تأقلمت مع الأجواء؟
نعم، مع مرور الوقت تمكنت من التأقلم مع فريقي الجديد شبيبة القبائل، وصدقوني أنني وجدت راحتي في الشبيبة، وأشكر اللاعبون الذين سهلوا عليّ مهمة الاندماج. من أوّل يوم لم أشعر بأني لاعب جديد، وحتى المدرب ىيت جودي أشعرني أنني جزء من هذا التعداد، ويجب أن أندمج بسرعة لأن الشبيبة بحاجة إليّ، وهذا ما زادني ثقة في النفس.
كيف هي حالتك البدنية؟
أنا في تحسّن مستمر مثلما هو الحال بالنسبة لبقية زملائي. فنحن بصدد التحضير والتكثيف من العمل مع المحضر البدني الذي يقوم معنا بعمل كبير، والأكيد بأننا في التربص التحضيري الذي سنخوضه في تونس سنكون أفضل بكثير ونقوم بخطوة كبيرة في التحضيرات البدنية.
ألا يؤثر فيك الصيام؟
لحد الآن نحن نتدرّب في السهرة ونشعر ببعض الثقل، وهذا أمر طبيعي، وأدرك بأننا سنتحوّل للتدرب مرتين في اليوم في تربص تونس، والأكيد سنتدرب ونحن صيام، وسأحاول التعوّد على هذا الجانب وأحضر مثلما هو الحال بالنسبة لبقية رفاقي.
كيف ترى التربّص الذي ستدخلونه في تونس؟
هذا التربص مهمّ للغاية بالنسبة لنا، ويجب علينا التركيز كما ينبغي والعمل بالجدية اللازمة لنكون في المستوى المطلوب، وننجح هذا التربص الذي يعتبر بمثابة فرصتنا لتحضير أنفسنا خاصة من الناحية البدنية، ومع لعب المباريات الودية فإننا سنجد معالمنا مع مرور الوقت.
المدرب آيت جودي أثنى عليك في العديد من المرّات، هل من تعليق؟
هذا أمر مشرّف بالنسبة لي، لأنه من المهم بالنسبة لأيّ لاعب أن يكسب ثقة مدربه حتى يتمكن من تقديم أفضل ما لديه والبداية موفقة بالنسبة لي مع الشبيبة. لكنني أسعى للاستفادة من تربص تونس قدر المستطاع، وهذا التربص سيكون فرصتي للظفر بمكانتي، من خلال تقديم نفسي في أفضل صورة ممكنة.
من هم اللاعبون الذين وجدت راحتك إلى جانبهم في الشبيبة لحدّ الآن؟
لقد وجدت راحتي إلى جانب جميع اللاعبين الذين سهلوا لي عملية التأقلم مع المجموعة، ولم أشعر بأنني لاعب جديد في الفريق من أوّل يوم.. وصدقوني بأن روح المجموعة ستصنع الفارق في الشبيبة في الموسم الجديد.. وقد أعجبت كثيرا بالأجواء.
وعن الجانب الفني في الميدان، من وجدت راحتك إلى جانبه؟
لقد أعجبت كثيرا بإمكانات صانع الألعاب عواج، ووجدت راحتي إلى جانبه، وكذلك قلب الهجوم "ألبير غيبوسي"، وبقية اللاعبين يملكون إمكانات كبيرة، والمدرب لديه عدّة خيارات في مختلف المناصب.
هل ترى بأن هذا التعداد قادر على قول كلمته في البطولة؟
بالتأكيد، نحن قادرون على قول كلمتنا في البطولة، ويجب علينا أن نعمل بكل جدية ونتحد فيما بيننا، ونأخذ تعليمات الطاقم الفني بعين الاعتبار، وسنكون في المستوى المطلوب، ولا نخيّب الآمال المعلقة علينا.
ما الذي يمكن أن تقوله للأنصار؟
أطلب من الأنصار دعمنا في هذه الفترة، ونعدهم بأننا سوف لن ندخر أيّ مجهود في سبيل إفراحهم، وسنكون عند حسن ظنهم عند انطلاق البطولة إن شاء الله.. وأتمنى لهم "رمضان كريم" إن شاء الله.
--------

"مانيش" يغادر اليوم إلى البرتغال وسيوقع في القسم الثاني هناك
بعدما قرّر المدرب آيت جودي الاستغناء عن خدمات "مانيش" لاعب جزر الرأس الأخضر بحجّة أنه لم يقنع في فترة التجارب التي قضاها مع الشبيبة والتي قاربت أسبوعين، فإن اللاعب سيغادر أرض الوطن عائدا إلى البرتغال اليوم أو غدا كأقصى تقدير، وهذا تحت خيبة أمل كبير وهو الذي التحق بالجزائر من موضع قوّة وكان يصرّ على أنه سيمضي في الشبيبة دون إجراء التجارب، بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة لكن كلّ ذلك لم يحدث، والمدرب قرّر إحالته على التجارب ولم يقنع على حدّ قول آيت جودي، الذي فضّل تسريحه مثلما كان عليه الحال من قبل مع المدافع المغترب أوصفان الذي رغم أنه كان أمضى على العقد مع الشبيبة، إلا أن آيت جودي لم يقتنع بإمكاناته وسرّحه.
تعلّق بالمجموعة وتأسّف على رحيله
من جهته، فإن "مانيش" تعلق بالمجموعة وتعوّد على الأجواء بعد قرابة أسبوعين من تواجده في تدريبات الشبيبة وإقامته مع "إيبوسي" ومقداد في نفس الشقة. وقد تأسّف كثيرا "مانيش" على تسريحه بهذه الطريقة وهو الذي لم يكن يعلم بأنه بصدد إجراء التجارب مع الشبيبة، بل كان يعتقد بأنه يتدرّب بصفة عادية ومناجيره يتفاوض مع الرئيس حناشي من الجهة المقابلة، ولم يتفقا على قيمة الراتب الشهري الذي سيتقاضاه. والمهم بالنسبة لـ مانيش هو أنه سيعود إلى البرتغال ولن يلعب في الجزائر، حيث أن هناك بعض الفرق التي ترغب في الوقوف على إمكانات هذا اللاعب لضمّه إلى صفوفها.
مناجيره متذمّر ويؤكد بأن هناك مؤامرة ضدّه
ولم يتجرّع مناجير "مانيش" فكرة تسريح لاعبه بهذه الطريقة وهو الذي تلقى ضمانات في البداية من طرف الرئيس حناشي على أن يمضي للاعب، لكن ذلك لم يحدث على الرغم من أن المناجير يحيى حمري سمح لـ "مانيش" بالتدرّب مع الشبيبة لأكثر من أسبوع لكي يستعيد لياقته، لكن آيت جودي تأكد من أن "مانيش" لا يصلح للعب في الشبيبة، ولو كان يتمتع بإمكانات كبيرة لاحتفظ به، لأن الشبيبة بحاجة إلى ضمّ لاعبين في المستوى وتعويض العناصر التي غادرت على غرار شعلالي، بوعيشة، بوشوك ومؤخرا مقداد، الذي ترك منصب صانع الألعاب شاغرا.
يحيى حمري: "مانيش سيعود إلى البرتغال والشبيبة ستندم عليه كثيرا"
وكان لنا حديث مع المناجير يحيى حمري المكلف بأعمال مانيش، الذي قال عن تسريح موكبه ما يلي: "أنا لم أتلق إشعارا مباشرا بتسريح مانيش من الشبيبة لأنني لما جلبت هذا اللاعب، فإنني اتفقت مع الرئيس حناشي بأن يتصل بي في حال ما إذا اتخذ القرار النهائي بشأنه، لكنني اطلعت عبر الصحف على أن الشبيبة سوف لن تحتفظ بـ "مانيش"، وكان الأجدر بهم أن يعلمونني مباشرة.. على كلّ "مانيش" سيعود إلى البرتغال ولديه بعض العروض هناك، والشبيبة ستندم كثيرا عليه لأنه يملك إمكانات كبيرة".
--------
الوزير الأول سلال سيتفقد اليوم الملعب الجديد
من المنتظر أن يحلّ اليوم الوزير الأول السيد عبد المالك سلال بمدينة تيزي وزو، في زيارة عمل وتفقد المنشآت في هذه المدينة وتشدين بعض المرافق، وفي برنامج عمل الوزير الأول زيارة إلى الملعب الجديد بـ تيزي وزو، والوقوف على تقدم الأشغال به، وسيطلب من المشرفين عليه الإسراع في تجهيزه واحترام المواعيد المحدّدة بالنسبة لتسليم هذا الملعب الذي سيتسع لـ 50 ألف متفرّج، وأرضية ميدانه ستكون معشوشبة طبيعيا، وسيكون خاصا بشبيبة القبائل.

زياد ينضمّ إلى شباب باتنة
انضمّ لاعب شبيبة القبائل السابق حمزة زياد إلى صفوف شباب باتنة النازل مؤخرا إلى القسم الثاني. وعلى الرغم من الاتصالات التي كانت لـ زياد في وقت سابق من شباب قسنطينة، اتحاد الحراش وفرق أخرى، فإنه حط الرحال في مسقط رأسه بباتنة، وسيلعب ورقة الصعود بعدما انتهى عقده مع شبيبة القبائل، والرئيس حناشي لم يطلب منه تجديد العقد، فيما كان اللاعب ينتظر إشارة فقط من الإدارة القبائلية للتجديد، وهو الذي يشغل منصب وسط ميدان دفاعي الذي تملك فيه الشبيبة لاعبين فقط هما مروسي وصدقاوي.

روابط ذات علاقة :

• معيزة يوقع رسميا للقبائل ويشرع في التدريبات
• شبيبة القبائل..بلخضر يغضب ويُغادر
• شبيبة القبائل تقصف آقبو بخماسية
• حناشي يرفض إحالة بلخضر على المجلس التأديبي