وقال الاتحاد الجزائري في بيان له اليوم الجمعة، انه يأسف ويتعجب للمقالات الصحفية التي تناولت في الفترة الأخيرة رغبة البطل الأولمبي توفيق مخلوفي في التسابق تحت علم دولة اخرى.
وشدد ذات المصدر أن مخلوفي فخور بكونه جزائريا وانه لن يبيع أبدا بلده مضيفا أن الخطوة التي قام بها بعد التتويج في أولمبياد لندن أكبر دليل على وطنيته.
وكانت تقارير اعلامية جزائرية فسرت التحاق مخلوفي بمعسكر المدرب الفرنسي فيليب دوبون، على رغبته في التسابق تحت علم فرنسا، بعدما وجد صعوبات في تنفيذ برنامجه التحضيري بسبب "خلافات مزعومة" مع وزارة الرياضة والاتحاد المحلي.
وأكد الاتحاد الجزائري أن مخلوفي يستعد للمنافسات المقبلة على نفقة السلطات العمومية في هدوء تام بمعسكر اعدادي اختاره بنفسه استعداد لبطولة العالم لألعاب القوى المقررة في أوت 2014 بالعاصمة الصينية بكين.
وأشار الاتحاد أن مخلوفي يتدرب تحت قيادة الفرنسي فيليب دوبون، وهو خيار لجأ اليه أغلب النجوم العالميين الذين فضلوا التدرب مع مدربين أجانب من جنسيات مختلفة. كما كشف أن مخلوفي سيعود قريبا للمنافسة للتنافس في سباقات 800 متر و1500 متر، استعدادا للمشاركة في بطولة العالم ببكين.
كلمات دلالية :
توفيق مخلوفي، الجزائر، ألعاب القوى، فرنسا