اختطفت تلميذة في الثانوي من أمام أبواب مؤسستها، ويتواصل التحقيق في قضية أخرى تتعلق باختطاف تلميذة في المتوسط من طرف شابين الخميس الماضي، وبالعاصمة تعرض، أمس، تلميذ بمتوسطة إلى ضربات بالسلاح الأبيض وجهها له شباب بعدما أبدى مقاومة في منحهم هاتفه النقال، أثناء خروجه من المؤسسة التربوية منتصف النهار.
نظرت، أول أمس، محكمة السانية بوهران، في قضية اختطاف تلميذة في الثانوي من أمام مؤسستها، من قبل شاب حوّلها بسيارته إلى مكان مهجور، وجردها من هاتفها النقال، وحلي ذهبية ثم كبلها ووضعها في الصندوق الخلفي للسيارة وأنزلها قرب بيتها.
ورفعت عائلة الضحية شكوى لدى فرقة الدرك الوطني التي ألقت عليه القبض وقدمته أمام العدالة. والتمس وكيل الجمهورية عقوبة سنتين حبسا نافذا للشاب، هذا الأخير قال إنه أقدم على فعلته لأن الفتاة رفضت إقامة علاقة عاطفية معه. ويتواصل التحقيق في قضية أخرى تتعلق باختطاف تلميذة في المتوسط من طرف شابين الخميس الماضي، اقتاداها تحت تهديد السلاح بعد خروجها من المتوسطة إلى مسكن مهجور بحي “كوكا كولا” وحاولا الاعتداء عليها جنسيا. ولحسن الحظ الفتاة اتصل والدها بعد تأخرها بعناصر الدرك الوطني بحي يغموراسن التي تمكنت من توقيف خاطفيها.
طعنات خنجر من أجل هاتف نقال
وبالعاصمة تعرض، أمس، تلميذ بمتوسطة امحمد يزيد، بحي زرهوني مختار “الموز” بالعاصمة، إلى ضربات بالسلاح الأبيض وجهها له شباب بعدما أبدى مقاومة في منحهم هاتفه النقال، أثناء خروجه من المؤسسة التربوية منتصف النهار.
وقال والد الطفل لـ”الخبر” إن غرباء، يتخذون من أمام المتوسطة مكانا للسطو على هواتف التلاميذ والتحرش بالتلميذات، هاجموا ابنه وأصابوه بجروح بليغة على مستوى يديه، استدعت نقله إلى مستشفى مصطفى باشا لتلقي الإسعاف، ليتم خياطته بسبع غرز بعمق أربعة سنتمترات. وأعرب المتحدث عن قلقه وتخوفه من غياب الأمن بمحيط المدرسة، قائلا “إن هؤلاء المنحرفين يترصدون أبناءنا في غياب حماية أمنية”.