حيث أكدت أن هذا الأخير أضحى يتحمل مسؤولياته في اتخاذ مختلف القرارات بخصوص عائلته الصغيرة، رغم كل القلق الذي عاشه في الفترة الماضية بسبب طريقة تفكير ابنه تياغو، وكشفت هذه الإعلامية أن ميسي وجد صعوبات كثيرة في إقناع نجله بمغادرة المدرسة، حيث قال "ليو": "أجد صعوبات كبيرة في إقناع تياغو بالعودة إلى المنزل، إنه يصر على البقاء في المدرسة" قبل أن يصطدم في الأخير بالأمر الواقع، ويقرر منحه الحرية كاملة في الاستمتاع بوقته رفقة أصدقائه.
طرح القضية على زملائه في برشلونة
أكدت فيرونيكا في تسريباتها أن ميسي طرح قضية ابنه تياغو حتى على زملائه في برشلونة، وأبدى تخوفه الكبير من التعنت الذي يبديه وهو في هذه السن الصغيرة، وشكك في أن دخوله المبكر للمدرسة قد يكون وراء هذا الأمر، حيث أوضح: "الأمور في برشلونة مختلفة عن الأرجنتين، فهناك الطفل يبدأ التمدرس في سن الرابعة، وليس في سن الثالثة مثلما يحدث هنا" ليطمئنه رفقاؤه بعد ذلك بأن الأمور متشابهة تقريبا في كل مكان في الدنيا، الأمر الذي يبدو أنه قلل من مخاوف نجم البارصا الذي اقتنع في الأخير بأن ابنه تياغو أضحى يعتمد على نفسه دون والديه رغم مرور 3 سنوات فقط على ميلاده، وقرر على إثر ذلك المغامرة بمنحه حرية التعامل بينما يركز هو أكثر على العودة إلى مستوياته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ