فالديس الذي أعاق تالق كاسياس بروزه مع منتخب "لاروخا" سيمثل اليوم بلده للمرة 13 فقط وهو الذي يبلغ 31 سنة رغم أنه يلعب منذ 6 سنوات في واحد من أفضل النوادي الأوروبية إن لم يكن الأفضل على الإطلاق.
ديل بوسكي يشيد باحترافيته الدائمة ويعول عليه كثيرا اليوم
فالديس الذي قبل دائما وضعيته كحارس ثاني في منتخب إسبانيا بعد كاسياس الذي لن يلعب سهرة اليوم بسبب إصابته على مستوى أحد أصابع يده، يقول عنه المدرب "ديل بوسكي" أنه مثال في الإحترافية حيث أنه كان دائما يقبل وضعيته كحارس بديل لـ كاسياس رغم امكانياته الكبيرة وهو الذي لم يكن محظوظا كثيرا في لقاءاته مع منتخب بلده حيث أنه في 12 لقاء فارط حافظ على عذرية شباكه في 4 لقاءات فقط.
فالديس: "لا يمكنني أن أفعل شيء أخر غير العمل"
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الإسبانية قال فالديس أنه لا يهوى كثيرا أن يتم رمي الورود عليه موضحا: "كل من يعرفني جيدا يدرك أني لا أحب أن ألقى الثناء كثيرا من الآخرين. لا يمكنني أن أفعل شيء أخر غير العمل وأنا قمت بذلك دائما بإخلاص وتفان ولا أخفي عنكم أني راض كثيرا بالمشوار الذي قطعته حتى الآن".
كلمات دلالية :
فالديس