وقد تداول على تسجيل أهداف"العميد" كل من حيي شريف(ثنائية) وجاليط ومترف فيما سجل الرائد هدفه
الوحيد في (د65).
المباراة استأنفت بعدما توقفت 50 دقيقة
بذل مدرب المولودية "آلان قيقر" و "المناجير" العام قاسي السعيد مجهودات كبيرة حتى تستمر المباراة وتكتمل إلى نهايتها،حيث رفضا أن تتوقف بعد شوط واحد فقط بعدما اقتحم الانصار أرضية الميدان ما بين الشوطين مستغلين الفرصة لأخذ صورا تذكارية مع اللاعبين ولقد نجحا بمساعدة بعض أعوان الملعب من إعادة الهدوء وإخراج المناصرين من أرضية الميدان ليعود لاعبي الفريقين من غرف تغيير الملابس وتنطلق المرحلة الثانية.
الحكم أوقف المباراة وقيقر وقاسي السعيد يرفضان
في ظل سوء التنظيم وعدم التمكن من التحكم في سيل الأنصار الذين اقتحموا أرضية الميدان بعد نهاية الشوط الأول وجد لاعبي الفريقين صعوبات كبيرة في الاستعداد للمرحلة الثانية إلى حد أن بعضهم فقد التركيز وبقي يأخذ صورا تذكارية مع الأنصار ونسي المباراة،كما صفّر الحكم نهاية المواجهة بسبب الفوضى التي حدثت لكن قيقر وقاسي السعيد رفضا وأرادا إكمال اللقاء ومحاولة إخراج المناصرين من الميدان وحتى مدرب القبة بسكري وافق على الصبر وقت إضافي حتى يعود الهدوء.
"الشناوة" بالآلاف ويصنعون أجواء رائعة
غزا جمهور مولودية الجزائر مدرجات ملعب القبة بالآلاف مباشرة بعد نهاية التراويح، حيث وصل عددهم إلى 7 آلاف مناصر غطوا وجود جمهور الفريق المحلي الذي لم يتجاوز عدد مناصريه 1500 على أكثر تقدير.
لاعبو المولودية استقبلوا استقبال الأبطال
حظي لاعبو المولودية باستقبال حار أجبرهم على التوجه إلى الدائرة المركزية من أجل رد التحية للأنصار الذين بدوا سعداء جدا باكتشاف لاعبيهم الجدد و"مولودية غيغر" في أول لقاء بالموسم الجديد.
غياب الأمن النقطة السوداء
ورغم الأجواء الحماسية التي تعرفها مدرجات الملعب، إلا أنه يتوجب الإشارة إلى غياب الأمن كليا، وهو ما سمح لبعض المناصرين باجتياح أرضية الميدان على فترات، وهي النقطة السوداء الوحيدة التي يمكن الإشارة إليها حتى الآن.
"الشناوة" يطالبون بالعفو عن بابوش وشاوشي وغريب
ولم ينس الشناوة ترديد أهازيج خاصة أرسلوا بها إشارات واضحة تؤكد مساندتهم للثلاثي غريب وشاوشي وبابوش، وهذا بعدما خاب أملهم في العفو عليهم بمناسبة 5 جويلية، الأمر الذي دفعهم لتذكير القائمين على الهيئات الكروية الوطنية بمصير هذا الثلاثي الذي لا زال يلقى ثقة الأنصار.
فابر ينسي الأنصار في شاوشي ويحظى باستقبال كبير
حظي الحارس مايكل فابر باستقبال كبير من جماهير المولودية التي حيته ورددت اسمه مطولا، ما يكشف حجم الثقة التي تضعها في هذا الحارس الذي ينتظر أن ينسي الأنصار في شاوشي ويتربع على قلوب "الشناوة" قريبا.
بوملة اندهش للأجواء التي صنعها "الشناوة"
بدا بوجمعة بوملة رئيس مجلس إدارة مولودية العاصمة غير مصدق للأجواء التي يعيشها في هذه السهرة الرمضانية، خاصة وأنه لم يعتد من قبل أجواء الملاعب الجزائرية، وهو ما سيعطيه فكرة عما ينتظره طيلة الموسم المقبل الذي يريد "الشناوة" السيطرة فيه على المشهد الكروي في الجزائر.
قاسي السعيد حاضر والأنصار يحاصرونه من كل جانب
من جهته، سجل كمال قاسي السعيد حضوره وكان قبلة للعديد من المناصرين الذين استفسروه عن قضية المهاجم الإفريقي الذي ينتظر أن يدعم التشكيلة كما سألوه أيضا عن هوية الظهير الأيسر الذي ينتظر أن يخلف القائد رضا بابوش.
تشكيلة المولودية: جميلي، زغدان، حشود، بلعيد، أكساس، غازي، والي (يحي شريف د10)، غربي، قاسم، سايح، يعلاوي
المدرب: آلان غيغر
ملخص الشوط الأول
بالرغم من أن المولودية العاصمية سيطرت على مجريات الشوط الأول وكانت أكثر اندفاعا إلى الهجوم إلا أن الفعالية كانت غائبة إلى غاية نهاية الشوط بالتعادل الأبيض،ففي (د2) سدّد حشودج مخالفة قوية لكن الحارس عرف كيف يحوّلها إلى الركنية ولقد اعتمد أشبال "قيقر" على القدفات من بعيد والكرات الثابنتة من أجل الوصول إلى شباك الخصم على غرار تسديدة غربي المحكمة في (د20) من حوالي 25 متر لكن الحارس بن عبد العزيز حوّلها بصعوبة إلى الركنية،هذا قبل أن يصنع أبناء القبة أول محاولة في المبارة في (د30) بعمل ثنائي بين كاب وأحد زملائه لكن جميلي كان في المكان المناسب وصدّ الكرة وقبل نهاية المرحلة الاولة بخمس دقائق عاد حشود مرة ثالثة لكي يحاول مباغتة الحارس القبي بتسديدة من مخالفة على الجهة اليسرى لكن بن عبد العزيز كان يقظا وأخرج الكرة إلى الركنية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ملخص الشوط الثاني:
بعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني تمكن يحي شريف من افتتاح باب التسجيل لصالح مولودية الجزائر،حيث اقتنص الكرة بعد أخط ورد داخل منطقة رائد القبة وبتسديدة محكمة عرف يحي شريف كيف يضع الكرة في شباك حارس الرائد. نفس اللاعب يتمكن في (د55) من إضافة الهدف الثاني ليعود زميله جاليط ويعمق الفارق إلى ثلاثة دون مقابل في (د61)،هذا قبل أن يقلّص رائد القبة النتيجة في (د65) ولقد عرفت تشيكلة"الهعميد" كيف تصل إلى شباك المنافس مرة راعبة في (د80) عن طريق مترف الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ليرفع الكرة فوق رأس الحاسر موقّعا الإصابة الرابعة دون عناء لتنتهي المبارة بفوز منطقي ل"العميد" برباعية كاملة مقابل هدف واحد و غادر لاعبيه الميدان مجردّين من قمصانهم بعدما نزعها منهم الانصار بالقوة.
كلمات دلالية :
مولودية الجزائر، رائد القبة.