قال تعالى (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل
السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا)
*قال الله تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله
معذبهم وهم يستغفرون)... قال ابن عباس في تفسير هذه
الآيه كان فيهما أمانان: النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغفار فذهب النبي عليه
السلام وبقي الاستغفار ...
عن حذيفه_ رضي الله عنه_قال: كنت رجلا ذرب اللسان على
أهلي فقلت: يا رسول الله قد خشيت أن يدخلني لساني النار قال(فأين أنت من
الاستغفار؟ إني لاستغفر الله في اليوم مائه)...
قال الرسول عليه السلام (من لزم الاستغفار جعل الله له من
كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)..
عن أبي سعيد الخدري _رضي الله عنه_ قال: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: إن إبليس قال لربه_عز وجل_:
وعزتك وجلالك لا أبرح اغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم فقال له ربه_عز وجل_: فبعزتي
وجلالي لا أبرح اغفر لهم ما استغفروني..
*عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال (رأيت أبي في
النوم بعد موته كأنه في حديقه فرفع إلي تفاحات فأولتهن بالولد فقلت: أي الأعمال وجدت أفضل قال
الاستغفار يا بني.