رغم أن سليماني ينتظر قرار المحكمة الرياضية من أجل فسخ عقده بشكل تلقائي ونهائي مع بلوزداد، ولكن ابن عين بنيان غيّر موقفه وقبل أن يكون فريقه طرفا في المفاوضات، لإدراكه أن القضية قد تطول في المحكمة الرياضية وأن انتظار صدور القرار النهائي قد يكلفه تضييع صفقة تحويله إلى البطولة الفرنسية، خاصة بعد اشتداد الضغط عليه في الفترة الأخيرة بسبب غياب العروض الجادة من أوروبا.
جل الفرق الفرنسية ستغلق استقداماتها
من بين الأسباب التي دفعت سليماني للرضوخ إلى مطلب فريقه بالتفاوض مع الفرق التي تريده، باعتبار أنه مرتبط مع الشباب بعقد موسما آخر رغم قرار لجنة فض النزاعات بفسخ عقده، هو اقتراب الفرق الفرنسية من إنهاء تدعيم تعدادها، حيث تمكنت نسبة كبيرة من الفرق من غلق قائمة اللاعبين المحترفين، ما يقلل حظوظ سليماني في اللعب في القسم الأول الفرنسي في حال فشل صفقة تحويله نحو "نانت".
"نانت" فقط تتمسك به
رغم العروض التي وصلت سليماني من فرق برتغالية، ألمانية وفرنسية، إلا أن عرض "نانت" هو الأكثر جدية كما أنه الفريق الوحيد الذي يبقى متمسكا بالدولي الجزائري، بدليل أن إدارته مستعدة لمنح بلوزداد 800 ألف أورو نظير تسريحه لفائدة ناديها، وهو السبب الذي دفع سليماني للضغط على وكيل أعماله حتى يسارع في إتمام الصفقة، ولو بإشراك بلوزداد في المفاوضات في ظل النزاع القائم بين الطرفين، حتى لا يفوّت فرصة اللاحتراف الموسم المقبل في فرنسا، التي قد يكتفي بدراسة عروض فرق تنشط في القسم الثاني.
بلوزداد كانت تريد مليون أورو نظير تسريحه
من جهته، يبقى مسيرو بلوزداد مصرين على الاستفادة من تسريح هدافهم سليماني، بعدما اشترطوا مبلغ مليون أورو مقابل تسريحه. لكن إدارة "نانت" تسعى إلى تخفيض هذا المبلغ حيث لن تدفع أكثر من 800 ألف أور، من أجل تحويل سليماني بعد التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
اللاعب سيتفاوض على مدة وقيمة العقد
من جهته، سيتنقل اللاعب مباشرة بعد توصل الطرفين إلى اتفاق يقضي بتسريحه، إلى فرنسا من أجل التفاوض مع مسيري "نانت" على مدة العقد وقيمته المادية، حيث ستكون منخفضة نوعا ما في حال دفعت إدارة "نانت" القيمة المذكورة من أجل اشتراء عقده من بلوزداد، والذي سيؤثر دون شك في الأجرة التي سيتحصل عليها المهاجم الجزائري.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني