واستطاع المدرب السابق لـ ميلان أن يقوم بما هو أفضل مع ابتعاد جوفنتوس بفارق 15 نقطة في صدارة الدوري الايطالي قبل سبع جولات على نهاية الموسم وبلوغه الدور قبل النهائي لأرفع البطولات الأوروبية مكانة وسيواجه لازيو في نهائي كأس إيطاليا بحثا عن لقب لم يفز به جوفنتوس خلال عشر سنوات.
وقال أليغري للصحفيين عقب مباراة الإياب بدوري أبطال أوروبا أمام موناكو والتي انتهت بالتعادل السلبي: "كل ما طلبت به عندما حضرت إلى هنا أول مرة هو الاحترام."
وأضاف "كنت أعرف أنه من الصعب أن أحل بديلا للمدرب السابق (أنطونيو كونتي) لأنني أعرف مدى حب الجماهير له إلا أنني سعيد الان من اجلهم لاننا عدنا للعب في الدور قبل النهائي."
وكانت آخر مرة بلغ فيها جوفنتوس الدور قبل النهائي في عام 2003 عندما تغلب الفريق مرتين على ريال مدريد قبل أن يخسر أمام ميلان بركلات الترجيح في النهائي الذي أقيم على ملعب أولد ترافورد.
واللاعب الوحيد المتبقي من تلك التشكيلة التي خاضت مباراة ميلانن هو الحارس جيانلويجي بوفون.
وقال بوفون للصحفيين "لم أكن اتوقع أن يطول الانتظار بهذا الشكل. إلا ان طعم الانتصار بات أفضل الآن. لم يكن أحد يتوقع أن نصل إلى هذه المرحلة. نحن نستحق ما حققناه."
وخلال أربع مباريات لم تتلق شباك جوفنتوس سوى هدف من ماركو ريوس بعد هفوة من جيورجيو كيليني أثناء استحواذه على الكرة في مباراة الفريق أمام دورتموند.
ويمكن لـ ألليغري أن يتحول من الدفاع بثلاثة لاعبين إلى الدفاع بأربعة اعتمادا على من سيواجه وطبيعة المباراة التي سيخوضها.
ويأمل جوفنتوس أن يكون لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي يعاني من إصابة في عضلة الفخذ جاهزا لخوض الدور قبل النهائي.
كلمات دلالية :
جوفنتوس، راببطة أبطال أوروبا