وقد وقع هذا الحادث في حي 5 جويلية بوسط مدينة باتنة في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا حيث تسببت أشغال الحفر الجارية بمنزل مجاور في إنهيار كلي للمنزل المنكوب الذي كانت توجد فيه الضحية بمفردها ساعة الإنهيار وفقا لنفس المصدر.
وتطلبت عملية إنتشال جثة المرأة من تحت ركام التربة وأجزاء المنزل المنهار تجنيد 27 عون تدخل يتقدمهم المدير الولائي للحماية المدنية وتسخير 6 آليات تدخل يضيف السيد نكاع الذي أكد بأن أعوان الحماية المدنية قاموا بإجلاء فوري لساكني منزل ثان مجاور تعرض لتشققات وتصدعات كبيرة أصبحت تشكل خطرا على قاطنيه.
وتم تحويل جثة الضحية الى مصلحة حفظ الجثث بالمركز الإستشفائي الجامعي بباتنة بعد عملية تدخل فاقت الأربع ساعات في حين فتحت المصالح المختصة تحقيقا في الحادث.
وأكد نكاع بأن أعوان الحماية المدنية مازالوا لحد الآن بعين المكان لضمان الحراسة الأمنية للموقع ومراقبة المنازل المتواجدة بمحيط المنزل الذي كانت تجري به أشغال الحفر خوفا من ظهور تصدعات أخرى قد تشكل خطرا على السكان.