إشبيلية حامل اللقب يتسلح بالثقة قبل مواجهة البطل السابق زينيت في الدوري الأوروبى

 كما يلتقي فولفسبورج الألماني بطلا سابقا حيث يواجه نابولي الإيطالي.

ويتطلع أشبيلية إلى الفوز بلقب البطولة للعام الثاني على التوالي ليكرر الإنجاز الذي حققه عامي 2006 و2007 ، ويتوقع أن يخوض مباراة الغد بمعنويات عالية بعد تعادله المثير مع برشلونة 2-2 يوم السبت الماضي ضمن منافسات الدوري الاسباني.

ويتفوق أشبيلية أيضا تاريخيا في مواجهاته أمام زينيت الفائز باللقب الأوروبي عام 2008 ، حيث فاز أشبيلية عليه في دور الثمانية أيضا في طريقة للتتويج بلقب بطولة 2006 .

كذلك يؤدي فولفسبورغ بشكل جيد في الوقت الحالي حيث يحتل المركز الثاني في البوندسليغا وينافس في الدور قبل النهائي بكأس ألمانيا ، وسيلتقي نابولي بمعنويات عالية بعد فوزه السهل على هامبورج 2-صفر.

لكن نابولي حقق الفوز أيضا في مباراته الماضية حيث تغلب 3-صفر على فيورنتينا ، الممثل الآخر لإيطاليا المستمر في البطولة الأوروبية والذي يحل ضيفا على دينامو كييف الأوكراني غدا الخميس.

ولا يعد دينامو كييف الممثل الوحيد لأوكرانيا في البطولة حاليا حيث لا يزال دنيبرو دنيبروبتروفسكي داخل إطار المنافسة ويحل ضيفا على كلوب بروج البلجيكي في ذهاب دور الثمانية.

ويرجح أن يفتقد أشبيلية جهود حارس مرماه البرتغالي بيتو ومدافعه دانيال كاريكو ، لكنه يستمد الحماس من كونه حاملا للقب وكذلك من التعادل الأخير مع برشلونة في الدوري الأسباني.

وقال الظهير الأيسر المخضرم فيرناندو نافارو "أحرزنا هذه البطولة ثلاث مرات خلال آخر تسعة أعوام ، لذلك نثق بالطبع في فرصنا ببطولة هذا العام.. عودتنا أمام برشلونة تظهر مدى مرونتنا. والآن أمامنا ستة أسابيع لإنهاء هذا الموسم بأفضل شكل.

وقال زميله لاعب خط الوسط أليكس فيدال "أصبحنا أقوياء للغاية على ملعبنا هذا الموسم. سيكون مهما أن نحافظ على نظافة شباكنا أمام زينيت. إنه فريق جيد ، ولكن مع دعم جماهيرنا نثق في قدرتنا على السيطرة أمام أي فريق.

كذلك يفتقد زينيت جهود أربعة من لاعبيه بسبب الإيقاف ، على رأسهم المهاجم البرازيلي هالك ، كما يغيب لاعب خط الوسط فيكتور فايزولين بسبب الإصابة.

أما نابولي فقد توج بلقب البطولة عام 1989 ، تحت اسم كأس الاتحاد الأوروبي حينذاك ، في ظل تألق الأسطورة دييجو مارادونا خلال فترة مجد للكرة الإيطالية التي جمعت ثمانية ألقاب في البطولة خلال 11 موسما ، لكن كان تتويج بارما في عام 1999 هو الأخير لفريق إيطالي في البطولة.

لكن الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لنابولي يتطلع إلى إحراز لقبه الثالث في البطولة الأوروبية التي توج بها مع بلنسية الأسباني عام 2004 ومع تشيلسي الإنجليزي عام 2013 .

ومع ذلك ، يدرك أوريليو دي لاورينتيس رئيس نادي نابولي جيدا حجم المهمة التي تنتظر الفريق أمام فولفسبورج الذي أطاح بإنتر ميلان الإيطالي من دور الستة عشر.

وقال دي لاورينتيس "سنواجه فريقا على مستو عال. يحتل المركز الثاني في البوندسليجا. ستكون مواجهة مثيرة. وخوض مباراة الإياب على ملعبنا قد يكون حاسما " .

ولا يعاني نابولي أو فولفسبورج من إصابات قبل المواجهة ، وقد اعتبر فولفسبورج من بين أبرز المرشحين للقب هذا الموسم في ظل تألق العديد من لاعبيه ومن بينهم البلجيكي كيفن دي بروين ولاعب الوسط الألماني أندري شورله.

وقال دانييل كاليجيوري مهاجم فولفسبورج قبل المواجهة الأولى مع نابولي "نود أن نؤدي بنفس الكفاءة التي نلعب بها في كل البطولات.

ويتوجه فيورنتينا إلى كييف بأمل استعادة توازنه بعد هزيمتين متتاليتين بنتيجة صفر-3 أمام يوفنتوس في الكأس ونابولي في الدوري ، لكنه قد يستمد الثقة من عدم تلقيه أي هزيمة في آخر مواجهتين أوروبيتين له.

وقال فينتشينزو مونتيلا المدير الفني لفيورنتينا "في الأسبوع الماضي رأيت فريقا مختلفا ، لم أحبه. ولم أحب حتى نفسي. يجب ألا نفقد ثقتنا. أمامنا عدد من المباريات المهمة ".

أما كلوب بروج ، فيعد الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي هزيمة في البطولة حتى الآن ، ويتطلع للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم عندما يلتقي دنيبرو دنيبروبتروفسكي الذي فاز باللقاء الوحيد السابق بين الفريقين 3-2 في دور المجموعات من بطولة 2004 .

روابط ذات علاقة :

• شكوك حول مشاركة ميسي وأوروغواي تستعد لـ"النهائي" بتصفيات أمريكا الجنوبية
• نيجيريا في مهمة صعبة وأسبانيا وأوروغواي تتطلعان لقبل نهائي كأس القارات
• غوارديولا يبدأ فصلا جديدا في مسيرته بمؤتمره الصحفي الأول في البايرن
• اسبانيا تريد تأكيد زعامتها والبرازيل لن تخيفها في النهائي