لكن أكثر المتضررين من غياب زلاتان عن القمة لن يكونوا هواة اللعب الجميل ولا عشاق المنافسة الأوروبية بصفة عامة، بل زملاءه في البياسجي الذين اتفقوا في مجمل تدخلاتهم على أن هذا الغياب سيكون مؤثرا من الناحية المعنوية أولا، قبل الحديث عن قيمته فوق الميدان وقدرته الفائقة على فك شفرات دفاع أي منافس في العالم.
تأثيره يساوي غياب كريستيانو أو ميسي
في تصريحات للنجم الإيطالي الشاب ماركو فيراتي والذي سيكون هو الآخر غائبا بسبب العقوبة أيضا، أكد أن زميله السويدي حلقة مهمة جدا في تشكيلة بلان واعترف أن غيابه سيكون مؤثرا جدا، مشبها غياب الهداف السويدي بتأثير غياب كريستيانو رونالدو عن صفوف ريال مدريد، وما يؤكد قيمة النجم السويدي ما قاله في حقه زميله الأرجنتيني خافيير باستوري الذي اعتبره هو الآخر بنفس قيمة ليونيل ميسي في برشلونة، ويبدو أن هذه التصريحات لنجوم البياسجي ليست مجاملة في حق "إبرا" بقدر ما هي حقيقة اكتشفوها كلما اصطدموا بالعقبات المستعصية.
إقصاء الموسم الماضي كان بسبب غيابه
رغم أن مباراة الليلة ستكون بمثابة الشوط الأول في انتظار الشوط الثاني الذي سيلعب في "كامب نو" وبحضور زلاتان بنسبة كبيرة، على اعتبار أنه معاقب في الشهر الجاري وهو ما سيجنبه الإصابة، إلا أن الباريسيين يتفقون على أن تأثير غياب نجم مثل "إبرا" في المناسبات الكبيرة يضر بشكل كبير على الفريق، والدليل ما حدث الموسم الماضي حين أقصي الفريق على يد تشيلسي في الدور ربع النهائي بسبب غيابه عن مباراة الإياب، رغم النتيجة المريحة التي سجلها الفريق بتواجد زلاتان خلال مباراة الذهاب، وهو ما يوضح أن تواجد النجم السويدي يبقى مهما جدا أمام الكبار.
كلمات دلالية :
"إبرا"، البياسجي