أقدم زوج بريطاني غيور على طعن زوجته السابقة حتى الموت بعدما اكتشف بأنها تدخل على مواقع التعارف والدردشة على شبكة الإنترنت.
ووجدت الشرطة السيدة لورنا ماكارثي (50 عاماً) مطعونة وملقاة جثة هامدة، في المنزل الذي لا تزال تقطن فيه مع زوجها السابق باري ماكارثي (51 عاماً) في غوليستون بمدينة نورفولك في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.
وكان الزوجان انفصلا قبل 4 أشهر من الواقعة، لكنهما بقيا يعيشان في نفس المنزل، وينام كل منهما في غرفة منفصلة. وبعد الطلاق، اكتشف الزوج الغيور أن زوجته اعتادت الدخول على مواقع التعارف، وعندما واجهها بالأمر وافقت على إغلاق حساباتها في هذه المواقع.
جدال حاد
وأشارت التحقيقات التي أجرتها شرطة نورفولك إلى أن الزوجين دخلا في جدال حاد حول نفس الموضوع في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، وأرسلت لورنا رسائل نصية إلى عائلتها وأصدقائها تخبرهم فيها أنها باتت تخاف على حياتها بحسب ما أوردت صديفة دايلي ميرور البريطانية.
وفي إحدى الرسائل، طلبت لورنا من ابنتها الاتصال بالشرطة في حال لم تتصل بها في اليوم التالي، وأضافت: " الأمر جدي وخطير للغاية، فأنا لا أعلم ماذا يمكن أن يفعل بي في هذه الأيام". ولسوء حظها لورنا، لم تستلم ابنتها الرسالة.
طعنة في القلب
وفي اليوم التالي، سلم السيد ماكارثي نفسه للشرطة، واعترف بإقدامه على قتل زوجته، وعثرت الشرطة على جثة لورنا في غرفة النوم الخلفية مضرجة بالدماء، بعد أن تعرضت لطعنة قاتلة في القلب.
وحاول ماكارثي الدفاع عن نفسه على أساس وجود أسباب دفعته للجريمة، إلا أن القاضي في محكمة نويتش كراون وجده مذنباً، ومن المنتظر صدور الحكم النهائي بحقه في 1 مايو (أيار) القادم.