حيث كان مهاجم المنتخب الوطني وراء الهدف الوحيد في المباراة الذي سجله الأرجنتيني جوزي ماوري، الذي استغل تمريرة دقيقة من بلفوضيل الذي شارك مدة 85 دقيقة، قبل أن يترك مكانه متأثرا بتقلصات عضلية، علما أن الدولي الجزائري شارك قبل 4 أيام فقط في 90 دقيقة أمام أودينيزي.
هدفه الأول يتأجل وبصم على تمريرته الحاسمة الثانية
كانت للدولي الجزائري محاولتان على مرمى "اليوفي"، الأولى بعد عمل فردي داخل منطقة العمليات، كاد يأتي منها هدف السبق لولا مرور تسديدته بعيدة بقليل عن مرمى الحارس ستوراري، فيما جاءت المحاولة الثانية عن طريق رأسية مرت جانبية، ورغم تأجل أول أهداف بلفوضيل هذا الموسم من جديد، إلا أن صاحب 23 عاما أضاف تمريرته الحاسمة الثانية، بعد الأولى التي بصم عليها في لقاء ساسولو الشهر الماضي، علما أن مهاجم "الخضر" شارك أمس للمرة 19 هذا الموسم.
دونادوني يُطالبه بالمزيد من المجهودات ويصفه بالعنيد
حتى إن ساهم بلفوضيل بشكل كبير في فوز ناديه على حساب المتصدر جوفنتوس، إلا أن مدربه روبيرتو دونادوني خرج غير راض عن أداء مهاجمه الجزائري، إذ كشف التقني الإيطالي بأنه غضب كثيرا من بلفوضيل، وطالبه ببذل مجهودات أكبر خلال اللقاءات مستقبلا، وقال دونادوني في تصريحات لشبكة "سكاي سبورت": "لم أتوقف أبدا عن الغضب على بلفوضيل، يجب أن يقوم بمجهود أكبر، هذا ما أقول له دائما، لكنه عنيد. يُعطيني انطباعا جيدا بالمقارنة مع السابق، لكنه يحتاج إلى التحسن أكثر".
غزال لم يُخيّب بدوره وأقلق كثيرا المدافعين
وشارك عبد القادر غزال بدوره خلال هذه المواجهة، إذ شكل الهجوم رفقة مواطنه بلفوضيل حسب خطة 3-5-2 التي اعتمدها دونادوني، ولم يُخيب المهاجم الدولي السابق الآمال المعلقة عليه، بعدما بذل مجهودات كبيرة طيلة 90 دقيقة، كما كان وراء بداية اللقطة التي جاء منها الهدف الوحيد، حيث انطلق بسرعة من وسط الميدان ليُقدم الكرة إلى مواطنه بلفوضيل الذي حوّلها بدوره إلى ماوري. وسجل أمس غزال ظهوره في المباراة الرابعة على التوالي.
كلمات دلالية :
إسحاق بلفوضيل، بارما