2017 لصالح الغابون وطالب بعضهم بتوضيحات بشأن المعايير التي اعتمدت في اختيار البلد المضيف.
واستحضر كثيرون ، بعد الإعلان عن هوية البلد المنظم لدورة 2017 ، تصريح مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الذي أعلن قبل أسابيع أن الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) قرر منح الغابون حق استضافة بطولة 2017 مبررا ذلك بمصالح كبيرة لعيسى حياتو رئيس الاتحاد وبعض أعضاء المكتب التنفيذي بالكاف.
ووصف محمد مشرارة نائب رئيس الاتحاد الجزائري رئيس رابطة دوري المحترفين السابق القرار بالخيبة الكبيرة والمفاجأة غير السارة لكل الجزائريين.
وطلب مشرارة، من الكاف الكشف عن النقاط التي حصلت عليها ملفات الدول التي ترشحت لاستضافة البطولة والمعايير التي اعتمدها أعضاء اللجنة التنفيذية في اختيارهم للبلد المضيف.
وعلق ياسين معلومي رئيس تحرير القسم الرياضي لصحيفة "الشروق اليومي" على خسارة حق الاستضافة بالمفاجأة التي لم يكن ينتظرها أحد محملا المسؤولية لحياتو الذي أراد الانتقام على طريقته من دول شمال إفريقيا التي لن تستضيف كأس أمم إفريقيا حتى 2023 على الأقل حيث سبق للكاف أن منح نسخ 2019 و2021 و2023 إلى الكاميرون وكوت ديفوار وغينيا على الترتيب.
وأوضح معلومي أن حياتو ضرب عرض الحائط بالضمانات والالتزامات التي قدمتها الحكومة الجزائرية معتبرا عدم استضافة بلاده للبطولة خسارة كبيرة للكرة في الجزائر ولمشروع الاحتراف فضلا عن خسارة اقتصادية.
وأشار فوزي موسوني لاعب المنتخب الجزائري السابق أن القرار يشكل ضربة قوية لمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري الذي فشل في الدفاع عن ملف الجزائر رغم اعترافه أن روراوة وحده لا يمكنه مواجهة تكتلات الاتحاد الإفريقي الذي يقوده حياتو.
وهاجم عدد من الجزائريين الكاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوه بشتى النعوت.
كلمات دلالية :
رياضة
ردود فعل
-قدم-أفريقيا-الجزائر