وذلك بعدما استفزهم بصورة دعائية كادت تعقد العلاقة بين فريقه التركي والنادي الإنجليزي اللذين لا يملكان علاقة جيدة على الإطلاق بعد حادثة قديمة، ففي سنة 2000 وتحديدا يوم الخامس من أفريل توفي مشجعان لـ ليدز في إسطنبول، بعد مواجهة "القلعة التركية" في منافسة كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) وبعد 15 سنة من الحادثة التي سيحييها جمهور النادي الإنجليزي اليوم، نشر شنايدر إعلانا لمجموعة سكاكين تحمل اسمه، ليتم ربط الأمرين ببعضهما وكأن شنايدر قام بذلك عمدا.
جماهير ليدز هاجمته وتوعدته بالضرب
وكان المشجعان كريستوفر لوفنتوس وكيفن سبايت قتلا طعنا بالسكين في المواجهة المذكورة قبل 15 سنة، وهو ما يعتبر حادثة مأساوية بالنسبة لنادي ليدز يونايتد الذي أحيى ذكراهما يوم أمس في مواجهة بلاكبيرن لحساب دوري الدرجة الأولى الإنجليزية، وبالمناسبة هاجمت فئة كبيرة من جمهور ليدز اللاعب الهولندي، حيث شتموه ووصفوه بأبشع الأوصاف، كما هددوه بالضرب في حال قدومه إلى إنجلترا، للإشارة فإن موجهة الغضب ضد لاعب الإنتير السابق لم تتوقف على جمهور ليدز، بل إن العديد من عشاق الكرة الإنجليزية لاموه على إعلانه الذي لم يكن في وقته على الإطلاق.
شنايدر: "لم أكن أعلم بالحادثة وأنا أعتذر"
ونشرت الصحف الإنجليزية هذا الموضوع باهتمام بالغ، وعلى رأسها صحيفة "دايلي مايل" التي أكدت أن شنايدر يملك مصنعا للسكاكين، ويبيع منتجاته في هولندا وعدد من البلدان الأوروبية، ومنها تركيا التي بدأ الترويج فيها لهذه السكاكين أول أمس، حيث تحمل اسم اللاعب وألوان نادي غالاتاسراي، وكتب شنايدر في تغريدته التي أثارت ضجة كبيرة: "أخيرا، سكينتي غالاتاسراي متاحة للبيع الآن، ويمكن توصيلها لأي مكان" قبل أن يعتذر للجميع بعد الضجة المذكورة ويغرد قائلا: "أعتذر من الجميع، لم أكن أعلم بما حدث ولقد سحبت إعلاني للسكاكين، مع احترامي".
كلمات دلالية :
ويسلي شنايدر، غالاتاسراي