حيث طلبت الحكومة الإسبانية من أندية كرة القدم في البلاد تقليص مبلغ مليار أورو من ديونها مجتمعة البالغة أربعة مليارات أورو بحلول عام 2016، وهو مبلغ كبير جدا سيدفع بالفرق الإسبانية في الدرجتين الأولى والثانية إلى إستخاذ إستراتيجيات عديدة من أجل تسديد الديون في أول مرحلة، ومن أبرز هذه الحلول تسريح اللاعبين لبطولات محتلفة وخاصة الإنجليزية التي أصبحت تستهوي نجوم "الليڤا" على إختلاف مستوياهم.
الأندية مدينة بمبلغ 690 مليون أورو هذا الموسم
وتؤكد مصادر ضريبة أن الأندية الإسبانية مدينة بمبلغ 690 مليون أورو هذا الموسم وهو ما يجعلها مضطرة لطرد أبنائها، فمنذ بداية موسم الإنتقالات الحالي رحل تسعة لاعبين من إسبانيا إلى إنجلترا أبرزهم خيسوس نافاس المنتقل إلى مانشستر سيتي، دون الحديث عن اللاعبين الذين رحلوا إلى بطولات أخرى في صورة إنتقال فالكاو إلى موناكو، وأصبح اللاعب الإسباني خصوصا وخريج "الليڤا" عموما مطلوبا جدا في مهد كرة القدم بعد نجاح المنتخب الإسباني وتحقيقه لنتائج كبيرة، وحذرت وسائل الإعلام الإسبانية في تقريرها من نزيف اللاعبين الإسبان الموهوبين بعد تعاقد سوانزي سيتي مع اللاعب جوردي أمات نجم نادي رايو فايكانو وفوز ليفربول بصفقة أياڤو أسباس نجم سيلتا فيڤو، في إنتظار إنتقال تياڤو ألكانتارا إلى مانشستر يونايتد للإلتحاق بزميله في منتخب الشباب دافيد دي خيا.
تهديدات كاردينال كانت حقيقية ونزيف اللاعبين سيتواصل
وسبق لـ ميڤيل كاردينال وزير الرياضة الإسباني وأن أكد للصحفيين أن خطة التقشف ضرورية وستمس كل أندية الدرجتين الأولى والثانية في إسبانيا ويتعلق الأمر بـ42 ناديا وعلى رأسهم ريال مدريد وبرشلونة صاحبي النفوذ الأكبر في الرياضة الإسبانية، حيث أوضح أن هذه السياسة تهدف الى خفض مئة مليون أورو من بند الأجور في الأندية خلال الموسم المقبل، بل وسيتعين على بعض الفرق بيع عدد من اللاعبين من أجل ضبط ميزانياتها بما يتماشي مع القانون الذي لابد من تطبيقه سيما وأنه جاء بقرار سياسي، ليتضح جليا أمامنا أن ذات الخطة دخلت حيز التنفيذ ومست العديد من اللاعبين النجوم رغم أن سوق الإنتقالات في بدايته، وهو ما يجعل جماهير البطولة الإسبانية والأندية هناك تنتظر بترقب مالذي سيحدث مع فرقها في المستقبل القريب.
كلمات دلالية :
الليغا