وكشف منسق حركة المواطنين الجزائريين بـ فرنسا، أن شكيب خليل أجرى اتصالين أمس وأول أمس بالحركة، وأبلغهم بأن العدالة الجزائرية لم تطلب منه المثول أمامها من قبل.
وذكر عمر آيت مختار أن شكيب خليل بصدد تأمين رحلته ودخول الجزائر حتى لا يتم توقيفه في دولة أو مطار ما، وقال في هذا الصدد: "شكيب خليل قال بالحرف الواحد: أنا كنت وزيرا وإذا كانت هناك عدالة أجنبية تريدني فإن عدالة بلدي أولى إذا اقتضى الأمر".
وأضاف، بخصوص الاتهامات بتلقي رشاو: "العمولات.. اسألوا البقية عنها إذا كانت لي علاقة بها".
وبحسب عمر آيت مختار، فإن شكيب أبلغه أنه لم يرفض يوما الدخول إلى الجزائر وأن كل ما كتب عنه في الجرائد خاطئ ولا أساس له من الصحة، وبانه سيعود إلى الجزائر بحر الأسبوع الأول من شهر أفريل الجاري، وسيكون تحت التصرف التام للعدالة الجزائرية.
للعلم فإن شكيب خليل يواجه تهما بالفساد وتبييض الأموال والرشاوي، وهذا عندما كان يسير وزارة الطاقة والمناجم في وقت سابق.
كلمات دلالية :
الجزا\ر، شكيب خليل، طاقة، سونطراك