حيث إتفقا على أن إستضافة قطر لبطولة كأس العالم عام 2022 ستعود بالنفع على المنطقة بأسرها وستكون مصدر إلهام للاعبين الشغوفين باللعبة في كافة بلدان المنطقة، وتحدث الحارس العماني المتوج بكأس الإتحاد الإنجليزي مع فريقه ويغان موسم 2013-2014 حول استضافة قطر للبطولة قائلاً: "نحن كخليجيين فخورون بإستضافة قطر لبطولة كأس العالم ونؤمن بأنها ستعود بالنفع على المنطقة العربية ككل. وما زادني فخراً هو رؤيتي لمخططات اللجنة عن قرب أثناء الزيارة والشرح الوافي الذي استمعت له، ولهذا أقول بأن قطر ستنظم بطولة كأس عالم مبهرة في 2022". وحول الحافز الذي تشكله استضافة كأس العالم أضاف الحبسي: "لا شك أن إستضافة المنطقة للمونديال تشكل حافزاً لأهالي المنطقة لاسيما الجيل القادم من لاعبي كرة القدم، حيث أن الحماس لخوض تجربة كأس العالم يدفع الجميع للإستعداد الجاد للمشاركة في البطولة على كافة الأصعدة".
ومن جانبه، قال بول لوغوين: "على الرغم من تحول الدوري العماني لدوري محترفين إلا أنه ما زال بحاجة للتطور، وأنا متأكد من أن إستضافة قطر لبطولة كأس العالم ستعزز عملية تطوير اللعبة في عمان وسائر المنطقة. وآمل أن تشكل الإستضافة فرصة لافتتاح أكاديميات كروية تكون منصة لتهيئة اللاعبين الصغار"، ولأن المدرب الفرنسي كان قريباً من اللعب في بطولة كأس العالم 1994 مع منتخب بلاده فرنسا لولا الخسارة 1-2 أمام بلغاريا في الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة للبطولة في الوقت المحتسب بدل الضائع في العاصمة باريس، فهو يعي تماماً أهمية البطولة بالنسبة للاعبي المنطقة، حيث قال: "اللعب في المونديال حلم كل لاعب وأقصى ما يمكن الوصول له في المسيرة الكروية، لهذا أتمنى أن تتاح الفرصة أمام اللاعبين العمانيين للمشاركة في قطر 2022، وحتى قبل ذلك فإن هذه البطولة ستتيح لهم فرصة الإحتكاك بالمنتخبات العالمية التي قد تقيم معسكرات تدريبية في عمان قبل البطولة، وذلك لقربها من قطر وإمتلاكها لشواطئ جميلة وفنادق ممتازة".
وحول إستثمار قطر في فريق باريس سان جرمان الفرنسي، قال المدرب الذي سبق له تولي مهمة القيادة الفنية للفريق إضافة إلى فريقي رين وليون الفرنسيين وفريق رينجرز الأسكتلندي: "لقد شكل هذا الإستثمار نقطة تحول في مسيرة الدوري الفرنسي، إذ أسهم في توجيه الأنظار إليه بعدما كان يمر في فترة تراجع، وفي إعادته إلى الواجهة العالمية مرة أخرى".
كلمات دلالية :
مونديال 2022