سيما أن ذلك ترافق مع أداء باهت جدًا، من جهته منافسنا سيلعب في إطار استعداداته للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا والاستعدادات لكأس الأمم الآسيوية 2019، لقاء يطلع من خلاله مدربه الفرنسي "بول لوﭭوين" إلى الاحتكاك بعد العودة من المشاركة في أمم آسيا بأستراليا التي كان قد غادرها رفقاء الحبسي من الدّور الأول، وتعتبر تجربة عمان هي الثانية خلال أيام "الفيفا"، حيث تغلب قبل مغادرته إلى الدوحة على المنتخب الماليزي بسداسية نظيفة.
حصتان للسلطنة في قطر استعدادا للجزائر
وحضر منتخب سلطنة عُمان للقاء الجزائر من خلال خوض حصتين تدريبيتين مسائيتين في الدوحة، كانت الأولى حسب الإعلام العماني أول أمس والثانية أمس، وعمل "لوڤوين" خلال الحصتين على تنويع أسلوب اللعب داخل أرضية الملعب من خلال استغلال الرواقين والكرات العرضية لتهديد مرمى منتخبنا، مع التركيز على الشق الدفاعي ومنع الهجوم الجزائري من التقدم، وقد شهدت الحصة التدريبية لأول أمس وفق الصحافة العُمانية انضباطا من قبل اللاعبين في أداء الواجبات، كما تكون الحصة التدريبية يوم أمس قد كشفت عن التشكيلة الأساسية التي ستواجه الجزائر.
تشكيلة جلها من محليي عُمان لمباغتة الجزائر
ويتواجد منتخب سلطنة عمان منذ 3 أيام في الدوحة بتشكيلة تغلب عليها العناصر المحلية التي تسعى لمفاجأة الجزائر رغم صعوبة المهمة، لأن "الخضر" سيسعون لرد الاعتبار لأنفسهم، وتضم التشكيلة العُمانية كلا من: علي الحبسي (برايتون الإنجليزي)، رياض العلوي وسعد سهيل وحسن مظفر وأحمد سليم وعيد الفارسي وأحمد كانو (العروبة)، مهند الزعابي (الخابورة)، علي سالم (ظفار)، عبد السلام عامر وعبد العزيز المقبالي (الكويت الكويتي)، محمد المسلمي وعلي الجابري ورائد إبراهيم (فنجاء)، علي البوسعيدي وسعيد الرزيقي (النهضة)، عزان عباس (المصنعة)، فهد نصيب وقاسم سعيد (النصر)، محسن جوهر وفهد الجلبوبي ويعقوب عبد الكريم (صحم)، وليد عنبر(السويق).
كلمات دلالية :
غوكورف، المنتخب الوطني، تربص قطر،