تسرّب عن مغادرة اللاعب مصباح، معسكر المنتخب الوطني. ولا يعود استياءه إلى أن ذلك صحيح ولكن لأنه يعتقد أن مصدرها من الدّاخل، لأن مصباح كان في الوقت الذي تسرب فيه الخبر سهرة أمس، إلى جانب أحد مسؤولي "الفاف"، ويكون قد انتبه إليهم آخر، فاعتقد أن اللاعب غاضب جدًا، نتيجة عدم الاعتماد عليه وتهميشه من قبل ڤوركوف، وأنه يريد المغادرة ما جعله يسربها إلى الخارج، بينما قال اللاعب في حواره أمس: "ما دار بيني وبين عضو الاتحادية لم يكن له علاقة بالجانب التقني أو عدم مشاركتي".
لقاء مصباح وأحد أعضاء "الفاف" وراء الإشاعة
واقتنع روراوة أن الإشاعة سرّبت من الدّاخل، ومن مصدر يكون قد شاهد لقاء مصباح مع أحد مسؤولي "الفاف"، ولكن الشاهد الذي سارع إلى تسريبها، كان قد أخطأ في توقعاته لأنه كان يظّن أن مصباح بصدد التعبير عن استيائه لعدم مشاركته، لكنه (إن كان داخليا فعليا) يكون قد أخطأ في توقعه، بما أن الأمر كان مجرد محادثة عادية. وحامت الشكوك بشأن أشخاص معينين، وهو ما حاول روراوة أن يتوصل إليه ليعرف مصدر هذه الإشاعة، التي أثّرت على المجموعة ودفعت الجميع إلى أن يطلب من اللاعب الرّد عليها.
روراوة سأل الجميع وأراد التوصل إلى مسرب الإشاعة
فتح روراوة التحقيق في مصدر هذه الإشاعة، بسؤال الجميع حتى يعرف من سرّبها وكيف ولماذا، وما هي مصلحته، خاصة وأن المنتخب الوطني ليس في أفضل حالاته ويتخطى مرحلة صعبة من الشك، بعد هزيمته غير المتوقعة على يد منتخب قطر. وتوعد روراوة "مسرب الإشاعة" بعقوبة قاسية، قد تكون الطرد من المنتخب مهما كانت وظيفته.
ورغم أن الكثير من الأخبار تسرّبت من داخل معسكر المنتخب، لكن روراوة لم يتعامل مع الأمر بهذه الجدية مثلما حصل في قضية مصباح التي شغلت الجميع أمس.
وطلب رفقة اللاعبين من مصباح الرّد
وكان روراوة هو من طلب من مصباح، الرّد على الإشاعات التي تسرّبت وكتبت حتى في بعض الصّحف، انطلاقا من كون السكوت عنها بمثابة تأكيد أنها أخبار صحيحة، وحتى مصباح قال إنه اختار الرّد حتى يوضح كل شيء ويوقف مطلقي الإشاعة عند حدّهم. من جهة أخرى كان بعض زملاء اللاعب قد سألوه عن حقيقة ما حصل، ووفق المعلومات التي بحوزتنا فقد قضى وقتا في الرّد على زملائه، الذين كانوا هم من وجهوه للرد والحديث للصحفيين، ليؤكد أنه لم يحدث أي شيء مما قيل.
كلمات دلالية :
غوكورف، المنتخب الوطني، تربص قطر،