إذ لم يتمكن من إخفاء انزعاجه بسبب ما يرتبط غالبا بتطبيق اللاعبين مخططاته المسطرة. الحصة عرفت إجراء مباراة تطبيقية بين اللاعبين، حاول عبرها التقني الفرنسي تجهيز الأسماء المعنية بالمواجهة الثانية في دورة قطر والتي ستجرى غدا الاثنين أمام سلطنة عمان، لكن رفقاء سفيان فغولي لم ينالوا رضا ڤوركوف الذي عاتبهم مطولا وبدا منفعلا للغاية حتى بعد مغادرته ملعب "أسباير" أين أجرى "الخضر" حصتهم التدريبية.
استفزوه لأنهم لم يطبقوا تعليماته
حاول ڤوركوف إعادة ترتيب أوراقه خلال المباراة التطبيقية على أمل تصحيح الهفوات التي وقع فيها لاعبوه أمام قطر، لكن يبدو أن اللاعبين لم يطبقوا تعليماته مثلما أراد ما جعله ينفجر غضبا في موقف غير مألوف على التقني الفرنسي المعروف برزانته الشديدة وعدم استفزازه بسهولة.
شكوك حول إيقافه الحصة
دامت الحصة التدريبية المبرمجة أمس 48 دقيقة، ما جعل الشكوك تحوم حول إمكانية إيقافها من طرف المدرب بسبب غضبهم من اللاعبين، خاصة أن الحصص التدريبية التي أجراها "الخضر" منذ حلولهم بالدولة الخليجية دامت لأطول وقت، خاصة أننا نتحدث عن مباراة تطبيقية مع عمليات احمائية سبقتها. كما أن اللافت أيضا أن ڤوركوف غادر ملعب "أسباير" وهو في قمة الغضب، كما لم يكلم أحدا من اللاعبين.
... ويشعر بضغط رهيب بعد ما ورده من الجزائر
الأكيد أن مدرب نادي لوريون السابق يمر بفترة حرجة بعد التعثر أمام منتخب قطري متواضع على الورق إذا قارناه مع منتخب يحتل المركز 18 في لائحة ترتيب الإتحاد الدولي، لذا فإن الضغط شديد جدا عليه خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي لاحقته والأنباء التي وردته أيضا عمّا يقال عنه في الجزائر. ڤوركوف يتخوّف دون شك من تعثر آخر أمام سلطنة عمان أو على الأقل أداء مخيب يزيد من قاعدة منتقديه والتي اتسعت وسط أنصار المنتخب منذ مباراة قطر.
كلمات دلالية :
غوكورف، المنتخب الوطني، تربص قطر،