بسبب الإرهاق ويتعلّق الأمر بكل من ماندي، فغولي، بلفوضيل وتايدر. وبدا الناخب الوطني مرتاحا لتدرّب 22 لاعبا في حصة البارحة، وهو ما يعني انطلاق التربص الإعدادي للمباراة قطر، وذلك بعدما اكتفى الفرنسي بالإشراف على 16 لاعبا في حصة أول أمس.
تمارين خاصة للحراس الثلاثة
وتميّزت الحصة التدريبية التي برمجت في حدود السادسة مساء بالملعب الملحق لنادي السيلية، ببرمجة تمارين خاصة للحراس الثلاثة دوخة، سيدريك والوافد الجديد مليك عسلة الذي اكتشف العمل الممتاز لمدرب الحراس مكائييل بولي، حيث تكفل هذا المدرب بتحضير خاص للحراس الثلاثة من أجل رفع جاهزيتهم تحسبا للقاءين الوديين أمام قطر وسلطنة عمان.
الحصة كانت تكتيكية مائة من المائة
وأهم ما ميّز الحصة التدريبية البارحة هو تركيز الناخب الوطني كريستيان ڤوركوف على العمل الفني والتكتيكي تحسبا للقاء الودي الأول أمام قطر، حيث حاول الفرنسي توظيف العناصر التي تشارك في بداية لقاء قطر، والخطة التكتيكية التقليدية التي اعتاد ڤوركوف اللعب بها وهي (4-4-2) وذلك لتحسين تطبيق اللاعبين لهذا النهج التكتيكي مقارنة بما كان عليه الحال في الدورة القارية.
الحصة جرت دون حضور الجمهور
وفضّل الناخب الوطني كريستيان ڤوركوف أمس التدرب دون حضور الأنصار والإعلاميين، وذلك بسبب برمجته للعمل الفني والتكتيكي، مما دفعه إلى غلق أبواب الميدان الملحق لنادي السيلية في وجه الإعلاميين والأنصار بعد ربع ساعة فقط عن انطلاق الحصة.
مجاني يتدرّب بالكرة ويُطمئن
وما ميز حصة أمس أيضا اندماج اللاعب مجاني في التدريبات مع المجموعة، حيث تدرب بشكل عادي بالكرة بعدما اكتفى أول أمس بالركض وإجراء بعض التمارين البدنية، وهو ما أراح كثيرا الناخب الوطني الذي تأكد من جاهزية مدافع طرابزون سبور تحسبا للقاء قطر.
كلمات دلالية :
قطر
"المنتخب الوطني