وبلغت إيرادات "الفيفا" في الفترة ما بين 2011 و2014 - والتي شملت كأس العالم بـ البرازيل العام الماضي - 5.718 مليار بينما ارتفع الإنفاق إلى 5.380 مليار وهو ما يجعل الفائض 338 مليون دولار.
وأضاف "الفيفا" أنه استثمر خلال تلك الفترة 1.052 مليار دولار لتطوير كرة القدم حول العالم، وهو ما يمثل 20 في المئة من إنفاق الاتحاد الدولي خلال تلك الفترة.
وتابع الفيفا: "بفضل نجاح كأس العالم، استطاع الاتحاد الدولي أن ينفق أكثر من أي وقت مضى على تطوير كرة القدم حول العالم، حيث تم استثمار أكثر من مليار دولار في مشروعات متنوعة أقيمت داخل الدول الأعضاء في الاتحاد، وعددها 209 إضافة للاتحادات القارية الستة"
وذهبت أغلبية النفقات من قبل "الفيفا" أو ما يبلغ 52 في المئة (2.817 مليار دولار) إلى استضافة أحداث وبطولات، حيث بلغت تكلفة إقامة كأس العالم بالبرازيل نحو 2.224 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن تكاليف التشغيل على مدار فترة أربع سنوات بلغت 861 مليون دولار، بما في ذلك 397 مليون ذهبت للموظفين. وأوضح "الفيفا" أنه وخلال 2014 بلغ متوسط عدد العاملين بالاتحاد الدولي 474 فردا.
ودفع "الفيفا" 75 مليون دولار في شكل ضرائب ورسوم، و145 مليون دولار في شكل مصاريف تشغيل "أخرى" شملت السفر والأمور اللوجيستية.
وكان لملف الإدارة الرشيدة لكرة القدم نصيبه الذي بلغ أربعة في المئة من الإنفاق، حيث تم صرف 131 مليون دولار على "اللجان والاجتماعات" و101 مليون على المسائل القانونية.
وكشف التقرير أن نسبة اعتماد "الفيفا" على كأس العالم - التي تقام كل أربع سنوات - تزيد على 80 في المئة. وكانت كأس العالم هي المسؤولة عن توفير 4.826 مليار دولار في شكل إيرادات لـ "الفيفا" على مدار أربع سنوات.
وقاوم الاتحاد الدولي الضغوط للكشف عن رواتب الرئيس سيب بلاتر وغيره من المسؤولين الكبار بالاتحاد الدولي، ولم يتم نشرها كما جرت العادة من قبل.
ويسعى السويسري بلاتر (79 عاما) لولاية خامسة في رئاسة الاتحاد الدولي خلال الانتخابات التي ستجري في 29 ماي المقبل.
وسيخوض بلاتر الانتخابات في مواجهة ميكائيل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي ولويس فيغو المهاجم السابق لمنتخب البرتغال والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة وهو عضو في اللجنة التنفيذية لـ "الفيفا" أيضا.
ويتم اختيار رئيس الفيفا من قبل كافة أعضاء الاتحاد الدولي وعددهم 209 اتحادات وطنية. ولكل اتحاد من هؤلاء صوت واحد.