به ضجة كبيرة جدا وأشعل الجماهير ضده، كونه لا يحافظ على صحته وخاصة عشية مباراة مهمة كالتي لعبت أمس في "أولد ترافورد" أمام توتنهام، ونشرت الصحف الإنجليزية على مواقعها عبر النت فيديو انتشر على نطاق واسع، حيث كان روني يخوض نزال ملاكمة في مطبخه المنزلي مع زميله السابق ومدافع ستوك سيتي الحالي فيل بارسلي، وكان كلا اللاعبين يرتديان قفازات ملاكمة يملكها "الفتى الذهبي" ولم يتوانيا في إحداث فوضى كبيرة بالمنزل.
سقط مغشيا عليه وكاد يتعرض لإصابة خطيرة في الرأس
وبعد عدة ضربات بين اللاعبين، وجه بارسلي لكمة خاطفة في وجه روني والتي أسقطته مغشيا عليه وسط حالة من الخوف عاشها لاعب ستوك، وبحسب الفيديو، فإن روني كاد يتعرض لإصابة خطيرة خلف رأسه والتي قد تجبره على إيقاف مسيرته الكروية نهائيا أو على الأقل لفترة من الزمن، حيث أن الحوادث التي تصيب الرأس عادة ما تكون خطيرة جدا، وخير مثال على ذلك ما حدث لبطل "الفورمولا وان" مايكل شوماخر، وللإشارة، فإن روني يعتبر واحدا من عشاق "الفن النبيل" وكان يمارس هذه الرياضة كهاو في بدايته، كما سبق وأن صرح بأنها ساعدته كثيرا لتكوين شخصية فوق ملاعب كرة القدم.
القضية حدثت قبل شهر وروني تعمد إخفاءها !
وانشغل الإنجليز أمس بـ روني أكثر من انشغالهم بالمواجهات التي لعبت في الدوري وعلى رأسها مباراة مانشستر يونايتد وتوتنهام على ملعب "أولد ترافورد"، حيث أثار خوفهم ولم يسلم من انتقاداتهم، وأكد أغلب الإعلاميين وحتى عشاق "الشياطين الحمر" أن روني مستهتر جدا وغير مسؤول، حيث ألقى بنفسه إلى الخطر دون أن يفكر في حاجة عائلته وناديه إليه، وأفادت الصحف الإنجليزية وعلى رأسها "دايلي مايل" أن القصة حدثت منذ شهر تقريبا، ولم يشأ روني أن ينشر الفيديو آنذاك خوفا من ردة فعل سلبية، وهو الرأي الذي أكده المحلل الإنجليزي الشهير راي ويلكينز.
كلمات دلالية :
، واين روني