أفرِجَ عن "انخيل غونزاليز" (41 عاما) بعد قضائه أكثر من نصف عمره في سجن بشيكاغو بسبب جريمة لم يرتكبها .
كشفت جمعية تبحث في الأخطاء القضائية ابتداء من سنة 2012بالتحقيق من جديد في ملف المتهم الذي يحمل الجنسية المكسيكية، وتوصلت إلى براءته باستخدام تحليل للحمض النووي.
وكانت قد قضت المحكمة سنة 1994 بالسجن لمدة 55 سنة في حق"انخيل غونزاليز"، رغم أنه ظل مصراً على براءته ولديه صحيفة سوابق نظيفة، إضافة إلى عذر يثبت غيابه عن مكان الجريمة، إلا أن وجود سيارته "الكاديلاك السوداء" أدانه وكذا توقيعه على اعترافات مكتوبة باللغة الانجليزية في وقت لم يكن يعرف فيه غير الاسبانية.
وعبّر"غونزاليز" للصحافة عن سعادته بالحصول أخيراً على براءته قائلا :"غداً يوم آخر، ومتأكد أنه يحمل أشياء كثيرة"
وأضاف: "في داخلي كنت أحس أنه يوماً ما بطريقة أو بأخرى لا أعرفها سيساعدني أحدهم".