والتي ستقام في مدينة جدّة السعودية يومي 14 و15 من الشهر الجاري، إذ كان من المقرّر أن تجري الانتخابات وعلى هامشها يتم تحديد قرعة الفرق ومواعيد المباريات، قبل أن يأتي القرار من الأمانة العامة التي عللته بانسحاب الشركة الراعية للكأس العربية، وهي شركة "جروب" التي أشرفت على تمويل البطولة في النسخة الماضية، قبل أن تعلن انسحابها وعدم مواصلتها تمويل الكأس العربية في النسخة القادمة، وهو الخبر الذي أخلط حسابات مسؤولي الاتحاد العربي، حيث كان من المتوقع أن يتم ضبط الأمور بداية من الجمعية العامة، ليعود كل شيء إلى نقطة الصفر والبطولة قد يتم إلغاؤها نهائيا.
البداية بتأجيل القرعة من 17 جوان إلى 14 جويلية
وكانت بداية ملامح إلغاء البطولة قد ظهرت مؤخرا، بعدما أجل الاتحاد العربي قرعة الكأس الخاصة بالأندية من تاريخ 17 جوان إلى منتصف شهر جويلية، وعللوا حينها بتواجد مسؤولي كل الفرق في عطلة نهاية الموسم ومن غير المعقول أن يتم جمعهم في موعد يمكن تأجيله إلى غاية موعد انعقاد الجمعية الانتخابية، والتي سيحضرها كبار الشخصيات الرياضية العربية، وفي الوقت نفسه تحديد كل المقترحات حول هذه الكأس، لكن ذلك التأجيل كان تمهيدا للإلغاء، والدليل هو إلغاء القرعة هذه المرة وليس تأجيلها وإلغاء ورشة العمل الخاصة بهذه المنافسة ككل، وهو دليل كاف لنقول أن البطولة لن تقام الموسم المقبل.
الشركة الراعية تتخلّى عن البطولة والاتحاد العربي في ورطة
ووجد الاتحاد العربي نفسه في ورطة حقيقية بعدما تخلت الشركة الراعية للبطولة عن تمويل هذه المنافسة التي عادت بصعوبة كبيرة الموسم الماضي بعد توقف دام ثلاثة مواسم، وها هي تسير نحو التوقف من جديد، بما أن كل المعطيات توحي أن البطولة لن تقام العام القادم، وعليه فإن إمكانية إجراء البطولة دون شركة راعية غير وارد في قاموس الاتحاد العربي الذي لم يكن ينتظر هذا القرار على الإطلاق.
الأوضاع في الدول العربية لا تشجّع على إجراء البطولة
ولعل السبب الرئيسي الذي يقف وراء عدم نجاح الاتحاد العربي في إعادة بعث كل المنافسات العالية المستوى هي الأوضاع السياسية المتردية في جل الدول العربية الشهيرة، فأكبر بلد عربي من حيث السكان (مصر) يعيش غليانا سياسيا كبير، وحتى البطولة المحلية تسير نحو الإلغاء، بل حتى اللقاءات الخاصة بالاتحاد العربي الموسم الماضي جرت في أجواء غير عادية، فمباراة إياب نصف النهائي بين الاسماعيلي المصري واتحاد العاصمة جرت في العاصمة المصرية القاهرة وفي ملعب يقع داخل ثكنة، كما أن الأوضاع في سوريا، لبنان وليبيا لا تبعث على الارتياح، لذا لا يمكن إجراء البطولة وكل هذه البلدان العربية غير موجودة.
اجتماع اللجنة التنفيذية الأسبوع القادم للحسم في الأمر
وسيكون الموعد مع الإعلان الرسمي والنهائي المحتمل حول إلغاء البطولة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الأسبوع القادم، ومن المرتقب جدّا أن يحسم المشرفون على شؤون الكرة العربية في هذا الموضوع بشكل نهائي، ومن المنتظر أن يتم تعليق المنافسة مؤقتا إلى غاية استقرار الأوضاع في الدور العربية، لكن رغم أن كل المؤشرات توحي بالإلغاء، إلا أن الاتحاد العربي لم يعلن ذلك رسميا وقد يتم ذلك بعد مناقشة الأمر جماعيا.
اتحاد العاصمة سينقذ الموسم بكأس "الكاف"
وبما أن فريق اتحاد العاصمة هو حامل لقب هذه المنافسة، فإنه سيكون الخاسر الأكبر كونه كان يأمل الدفاع عن لقبه الموسم القادم، وفي حال ترسيم الإلغاء سيكون النادي العاصمي مجبرا على التحوّل إلى منافسة كأس "الكاف" بصفته حامل لقب كأس الجمهورية. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن إدارة الاتحاد هي الأخرى ستنتظر مناقشة الموضوع من طرف الاتحاد العربي، وبعدها يتم اتخاذ القرار بالتحول إلى منافسة كأس "الكاف".
الجزائر ستصبح ممثلة بفريقين في هذه المنافسة
وفي حال ترسيم إلغاء الكأس العربية وتحويل اتحاد العاصمة إلى منافسة كأس "الكاف"، ستصبح الجزائر ممثلة بفريقين في هذه المنافسة القارّية، وسبب تحوّل الاتحاد إلى المنافسة الإفريقية هو أنه حامل لقب كأس الجمهورية، فيما سيكون فريق مولودية الجزائر هو الخاسر الأكبر لأنه تم اختياره رفقة الاتحاد لتمثيل الجزائر في الكأس العربية بصفته خامس ترتيب البطولة، لكنه سيخرج خالي الوفاض بعدم مشاركته في أية منافسة إذا لم تلعب الكأس العربية.
حداد سيطلب من روراوة ترسيم عودته إلى كأس "الكاف"
ومن المرتقب أن يطلب الرئيس حداد من رئيس الاتحادية محمد روراوة تحويل اتحاد العاصمة إلى كأس "الكاف"، لأنه من غير الممكن أن يبقى الفريق دون منافسة دولية الموسم المقبل وهو الذي نال لقبين الموسم الماضي، وعليه فإن الوقت كاف لترسيم الأمور لأن آخر أجل لتعيين الفرق المشاركة في المنافسات القارية يمتد إلى غاية شهر ديسمبر المقبل، وهذا بسبب البلدان الأخرى التي تنتهي فيها البطولة مع نهاية العام مثل نيجيريا، الكامرون، أنغولا والعديد من الدول الإفريقية.
--------------------
قضية لاعبي الأكاديمية لم تتّضح بعد وإدارة الاتحاد غاضبة من "الفاف"
لم ترد بعد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على اعتراض إدارة اتحاد العاصمة حول إمضاء اللاعبين بلخماسة وعبد اللاوي في صفوف اتحاد الحرّاش، إذ كان الرئيس حداد قد أكد في وقت سابق أن اللاعبين لا يحق لهما الإمضاء في صفوف ناد آخر ما لم توافق لهما الإدارة على ذلك، وقال أنهما مرتبطين بعقد مع الاتحاد لأن العقد الذي انتهى شهر جوان المنصرم تم تمديده بشكل آلي بعدما قضى اللاعبان الموسم الماضي في صفوف أكاديمية "الفاف"، في المقابل يرى اللاعبان أنهما حرّان من أي التزام وأن العقد الذي يربطهما بالفريق انتهى، مما يعني أنهما يملكان الحق في الإمضاء في أي فريق يريده.
الحراش خطفت عبد اللاوي بعد بلخماسة
وكان فريق اتحاد الحرّاش قد خطف اللاعبين من الاتحاد بعدما عادا إلى صفوف نادي سوسطارة شهر ماي الماضي عقب حلّ أكاديمية "الفاف"، ومباشرة وبعد انتهاء الموسم التحق عبد اللوي وبلخماسة بالحرّاش الذي ضمن لهما التواجد مع الأكابر رغم أن سنهما يسمح لهما باللعب مع الآمال، وعلى ضوء هذه المعطيات مازالت إدارة اتحاد العاصمة تنتظر الرد من الاتحادية لأن التأخر في الرد يعني أن الفريق قد يخسر خدمات اللاعبين، ويكون ضحية الأكاديمية التي أنشئت لتمثيل الكرة الجزائرية، لكنها لم توفق في كأس إفريقيا للشباب التي أقيمت مؤخرا بوهران وعين تيموشنت.
الطاقم الفني يمنح راحة اليوم وغدا
منح الطاقم الفني لنادي سوسطارة بقيادة المدرب رولان كوربيس لاعبيه راحة يومين اليوم وغدا، ويمكن اعتبارها ثلاثة أيام بما أن الراحة ستمتد إلى غاية سهرة الخميس، وسيستفيد اللاعبون من راحة استثنائية بمناسبة شهر رمضان الكريم، إذ تقضي العادات والتقاليد أن يصوم الفرد اليوم الأول مع العائلة، وهو ما يعني أن كل الظروف مواتية لذلك، وسيتنقل اللاعبون إلى مسقط رأس كل واحد منهم.
الاستئناف سهرة الخميس
وبرمج الطاقم الفني حصة الاستئناف سهرة الخميس، إذ ستجري أول حصة تدريبية بملعب عمر حمادي ببولوغين بداية من الساعة الحادية عشر ليلا، وهو ما سيكون دائما طيلة شهر رمضان، إذ سيجري اللاعبون حصصا تدريبية في السهرة، كما سيتم بين الحين والآخر إضافة حصص تدريبية قبل الإفطار، وهو ما سيجعل اللاعبين يخضعون لبرنامج خاص.
خوالد وكودري سيلتحقان بالتدريبات سهرة الخميس
لم يلتحق اللاعبان نصر الدين خوالد وحمزة كودري بالتدريبات وأجلا ذلك إلى بداية شهر رمضان، وقد حصل اللاعبان الدوليان اللذين كانا رفقة المنتخب الأول على راحة إضافية أكثر من التي حصل عليها اللاعبون الدوليون الملتحقون بالمنتخب المحلي، إذ تعب اللاعبان كثيرا بسبب تواجدهما لفترة دامت أكثر من ثلاثة أسابيع وتنقلا مع المنتخب الوطني إلى البينين رواندا، وهو ما أتعبهما كثيرا فغابا عن الأسبوع الأول، ولن يضرّهما ذلك في شيء لأن اللاعبين متواجدون.
ربوح حداد تفاوض مع "ڤيو" أمس
كشف لنا مصدر جد مطلع من إدارة اتحاد العاصمة أن مدلك فريق شبيبة القبائل رشيد عبد الجبار "ڤيو" التقى الرجل الثاني في بيت نادي سوسطارة أمس الاثنين، وتفاوضا حول إمكانية التحاقه بالطاقم الطبي للاتحاد، ولم يتم بعد ترسيم التحاق "ڤيو" بالاتحاد وكل شيء متوقف على ما سيكون عليه الحال في الأيام القليلة القادمة.
--------------------
فرحات: "الاتحاد سيكون أقوى الموسم المقبل وكل الفرق تريد الإطاحة بنا"
"لم أحرق مراحل المنتخب الوطني وراني طالع درجة درجة"
"ثلاث سنوات لم أرتح فيها أكثر من أسبوع وهذه المرة فرحت بالعطلة كثيرا"
كنت بين اللاعبين الذين استفادوا من راحة إضافية، لماذا؟
لأننا نحن اللاعبون الدوليون استفدنا من راحة إضافية بسبب تواجدنا في تربص المنتخب الوطني إلى شهر بعد نهاية البطولة ونحن نجري تحضيرات شاقة ومتعبة، وهو ما جعلنا نستفيد من راحة إضافية، وأظن أن هذه الراحة لم تكن كافية مقارنة بما ناله بقية اللاعبين، لكن المنتخب الوطني يحتم علينا أن نكون في الموعد ونضحي ببعض الأمور.
تعني أنكم محظوظون لما ألغيت المباراة أمام ليبيا…
بالتأكيد، فلو لم تلغ المباراة لكنا اليوم في أول أيام الراحة، لأن مباراة العودة كانت مبرمجة يوم 5 جويلية وكنا سنجد أنفسنا باقين في المنافسة الرسمية وتحت برنامج المنتخب الوطني إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم، لذا كانت أيام الراحة بالنسبة لنا طويلة.
لم تستفيد من راحة الموسم الماضي وشاركت في الكأس العربية رفقة المنتخب وكدت أن تعيش السيناريو نفسه هذا الموسم، ما قولك؟
طيلة ثلاثة مواسم لم أستفيد من راحة، والأسبوعان اللذان نلتهما عقب إلغاء مباراة ليبيا هما أول راحة منذ أن بدأت ألعب مع الأكابر، وهو ما يجعلني أقول أنني محظوظ جدا بإلغاء تلك المباراة، فمباشرة بعد انتهاء البطولة والبرنامج المكثف الذي عشته مع الاتحاد والمنتخب الوطني أواسط، وجدت نفسي مع المنتخب الوطني للمحليين، وأجرينا تربصا شاقا ومتعبا إلى درجة أننا كنا نجري حصتين في اليوم، لكن لم يكن أمامنا خيار آخر لأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية.
أنت الآن في المنتخب المحلي، ألا تطمح لرؤية نفسك في المنتخب الأول؟
أي لاعب يطمح لذلك، وبما أنني كنت لاعبا في منتخب الأواسط فقد وجدت الفرصة مواتية لكي ألتحق بالأكابر والمنتخب المحلي على وجه الخصوص، كنت دائما أصرّح وأقول أنني لن أحرق المراحل وسأعمل لكي أصعد بالتدريج، وسأعمل لأكون عند حسن ظن المدرب الوطني المسؤول عن المنتخب المحلي وبعدها أفكر في المنتخب الأول.
المباراة الفاصلة والمؤهلة لكأس العالم على الأبواب، ألا تفكر في أن تكون حاضرا فيها أو ربما في النهائيات إذا تأهل المنتخب الوطني؟
(يبتسم) ومن لا يريد المشاركة في كأس العالم؟ هذا حلم مشروع لأي لاعب خاصة إذا كانت هناك احتمالات لذلك، أنا متواجد في صفوف المنتخب المحلي وعليّ العمل من أجل رفع مستواي أكثر فأكثر، لأنني في وضعية لا تسمح لي بالحديث عن المنتخب الأول، فإذا أتيحت الفرص لذلك فأنا جاهز وإذا لم تتح لي لا يمكنني القول أنني ضيّعت شيئا لأنني مازلت شابا والمستقبل أمامي.
وكيف وجدت الأجواء داخل المجموعة بعد استئنافك التدريبات؟
المجموعة تقريبا نفسها التي أنهت الموسم الماضي، حيث تم الاحتفاظ بجل اللاعبين الذين أنهوا الموسم الماضي، غادر البعض منهم، وتم تعويضهم ببعض الشبان، والأجواء رائعة والفضل يعود لمعرفتنا لبعضنا البعض وهذا أمر طبيعي جدّا، حيث أننا نتمازح مع بعضنا البعض عكس ما تكون عليه الأمور عندما يكون جل اللاعبين جدد.
البعض يرى أن التشكيلة التي فازت بلقبين من حقها أن تطمح للمزيد، والإدارة رفقة الطاقم الفني أحسنوا لاختيار لما احتفظوا بجل التعداد…
أكيد أن الاستقرار مفيد جدا للفريق، فالتشكيلة هذه تمكنت من تأدية موسم استثنائي فزنا فيه بلقبين كاملين، وهو ما يجعلنا في وضعية مريحة الموسم القادم، فنحن لسنا بحاجة إلى فترة لزيادة الانسجام فيما بيننا وسنكون جاهزين كما يجب من كل النواحي.
هل ترى الفترة كافية لكي تكونوا في الموعد يوم في الأسبوع الأخير من شهر أوت المقبل؟
بالتأكيد، فالفريق في يده فترة تقارب الشهرين، وهي كافية لكي نكون في الموعد ونحقق الانطلاقة المرجوة، كل الظروف مواتية لكي نجري تحضيرات في المستوى ونكون في جاهزين للانطلاقة.
الأنصار يطالبون بلقب البطولة بعدما فزتم بلقبين الموسم الماضي…
وهذا هدفنا جميعا، أنصارنا يستحقون الكثير ومن واجبنا أن نكون في الموعد ونحقق لهم رغباتهم، أولا بالعمل على الاحتفاظ باللقبين اللذين نلناهما، ونعمل على نيل لقب البطولة الذي ينقص خزائننا.
--------------------
سائق كوربيس يفقد والده في حادث مرور
فقد السائق الخاص للمدرب كوربيس مصطفى غربية والده محمد عن عمر يناهز 65 سنة في حادث مرور خطير بولاية سكيكدة، وكان رفقة زوجته التي تتواجد في العناية المركزة بمستشفى المنطقة، كما أصيب شقيقه وابن اخته بجروح طفيفة ونجيا بأعجوبة من الموت. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم إدارة اتحاد العاصمة وكافة محبي الفريق بتعازيهم لعائلة الفقيد، وبدورنا طاقم جريدة "الهدّاف" نتقدم بتعازينا القلبية الخالصة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمّد روحه برحمته الواسعة ويلهم ذويه الصبر والسّلوان… "إنا لله وإنا إليه راجعون".
كلمات دلالية :
اتحاد العاصمة