وحملت جماهير ريال مدريد كاسياس وغاريث بيل جناح منتخب ويلز، مسؤولية تراجع مستوى الفريق في دوري أبطال أوروبا، كما صبت جام غضبها على الحارس بعد الهزيمة بـ 4-3 على أرضهم أمام شالك الألماني أمس الثلاثاء.
ورغم تأهل ريال مدريد بصعوبة إلى دور الثمانية بفوزه بـ 5-4 في مجموع المباراتين، أطلقت جماهير الفريق صيحات الاستهجان ضد كاسياس وباقي اللاعبين على ملعب "بيرنابيو"، خاصة أنها لا تزال غاضبة بشدة من هزيمة الفريق أمام مضيفه أتليتيك بيلباو في الدوري الإسباني مطلع الأسبوع الجاري.
وقال ديل بوسكي في مقابلة مع محطة "ماركا" الإذاعية: "لا يقدم عروضا جيدة وقد أقر بذلك"
وأضاف المدرب البالغ من العمر 64 عاما والذي سبق له تدريب كاسياس حينما كان يشرف على ريال مدريد بين 1999 و2003: "لقد أنقذ أيضا الفريق في النهاية"
وتابع: "لا يتعين إجراء أي تغيير إلا إذا وصل التراجع في الآداء إلى مستويات مقلقة. أعتقد أنه لا يزال في حالة جيدة"
ويملك ديل بوسكي الكثير من الخيارات إذا قرر إسدال الستار على مسيرة كاسياس الدولية، في ظل وجود دافيد دي خيا (مانشستر يونايتد) وكيكو كاسيا (إسبانيول).
لكن ديل بوسكي دأب على مساندة قائد الفريق في العديد من الفترات الصعبة خلال السنوات الأخيرة، ومن غير المرجح أن يستغني عن خدماته إلا إذا استمر مسلسل التراجع.
ولعب كاسياس 160 مباراة مع إسبانيا بشكل يفوق أي لاعب آخر، وقاد الفريق للفوز ببطولة أوروبا مرتين متتاليتين في 2008 و2012، وبينهما لقب كأس العالم 2010.
وستخوض إسبانيا مباراتها المقبلة في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2016 على أرضها أمام أوكرانيا في 27 مارس.
وبعد أربع مباريات، تحتل إسبانيا المركز الثاني في المجموعة الثالثة بتسع نقاط، متأخرة بثلاث نقاط عن سلوفاكيا صاحبة الصدارة التي تفوقت عليها بـ 2-1 في أكتوبر.