والذي اتخذه صباحا بعد اتصاله بـ غوركوف ونشر بيانا في الموقع الرسمي لناديه خلاله أوضح أنه بحاجة إلى وقت إضافي من التفكير. فقير وبحسب ما أكده ناديه سهرة أول أمس عن طريق مستشار الرئيس جون ميشال أولاس فإن اللاعب رسميا اختار اللعب لصالح فرنسا وهو الآن بانتظار قائمة ديديي ديشان الخاصة بالمباراتين الوديتين أمام البرازيل (26 مارس) والدنمارك (21 مارس) والتي سيعلن عنها بعد 10 أيام من الآن.
لاكومب (مستشار رئيس ليون): "لقد أكد لي قراره النهائي ولم نفرض عليه أي ضغط"
وقال برنارد لاكومب مستشار رئيس أولمبيك ليون سهرة أول أمس في نهاية مباراة ناديه أمام مونبيلييه أن اللاعب فصل نهائيا في موضوع المنتخب الذي سيحمل ألوانه حيث أوضح بشأن هذه النقطة: "نبيل هتف لي لا أتذكر في أي يوم من أيام هذا الأسوع (يقصد الجمعة الفارطة) وأكد لي أنه غير قراره (الخاص باللعب لصالح الجزائر) وأنه سيبقى في منتخب فرنسا. لقد عاش أيام معقدة جدا وهذا يدخل في يوميات لاعب كرة قدم". قبل أن يضيف: "هذا خياره ونحن لم ندفعه له ولم نضغط عليه".
أولاس: " عاش أسبوع صعب مع الضغوطات التي فرضت عليه من الجانبين"
من جهته تحدث رئيس أولمبيك ليون جون ميشال أولاس عن خيار فقير، لكن دون أن يقدم أي توضيحات بشأن قراره القاضي باللعب لصالح المنتخب الفرنسي حيث اكتفى بالقول لوسائل الإعلام: "لقد عاش أسبوعا صعبا على مستوى التفكير مع الضغوطات التي فرضت عليه من الجانبين (يقصد الفاف والإتحاد الفرنسي لكرة القدم). اليوم أمام مونبيلييه ذكرنا أنه لاعب رائع ويملك مؤهلات فريدة من نوعها. بصراحة أشاهده بنفس الإعجاب الذي يشاهد به رئيس برشلونة لاعبه ميسي".
فقير يرفض تأكيد أي شيء قبل إعلان دشان قائمته النهائية
وفضل فقير وعلى غير العادة الصمت سهرة أول أمس عند نهاية مباراة ناديه أمام مونبيلييه حيث رفض الإدلاء بأي تصريحات صحفية وهذا لتجنب الرد على الأسئلة التي ستطرح عليه بخصوص موضوع المنتخب الذي سيدافع عنه. اللاعب صاحب 21 سنة وإن كان قد حسم قراره باللعب لصالح "الديكة" فإنه يبقى يرفض تأكيد أو نفي الخبر قبل إعلان ديديي ديشان عن قائمة التربص القادم يوم 19 مارس لأنه إن كان قد تلقى ضمانات بالتواجد في مباراتي البرازيل والدنمارك فإن لا شيء مؤكد حتى الآن.
الأمل بمشاهدته يلعب للجزائر مستقبلا يبقى قائما لكن ...
ومثلما هو معلوم فإن المنتخب الفرنسي لا يلعب أي مباريات رسمية حاليا وهذا حتى انطلاق نهائيات كأس أمم أوروبا المقبلة شهر جوان 2016، حيث بحكم أنه منظم الدورة فإن المباريات التي يلعبها حاليا في الإقصائيات هي شكلية ولا تحتسب مباريات رسمية عند "الفيفا" ما يعني أنه إلى ذلك الوقت سيمكن له تغيير قراره باللعب لمنتخب فرنسا مهما كان عدد المباريات التي سيلعبها مع بن زيمة وزملاءه، لكن يبقى الأكيد هو أن لا "الفاف" ولا الجمهور الجزائري سيرحب بقدومه لأن خياره لن يكون خيار "القلب" وسيكون وقتها خيار مصلحة وفقط.
ت. مهدي