حيث ساهمت التقارير التي تحدثت عن رغبة "الفتى الذهبي" في الرحيل وطلبه ذلك بشكل رسمي من الإدارة في تشويه سمعته بين الجماهير، حيث تعرض للكثير من التصفيرات وصيحات الاستهجان حتى أثناء احتفال النادي بالتتويج باللقب، وهذا ما لم يعجب صاحب 27 عاما الذي ورغم تأكيد مويس بقاءه خلال ندوته الصحفية الأولى مع النادي منذ أيام قليلة، إلا أن لـ روني رأي آخر.
الأمور قد تخرج عن سيطرة مويس وتهدد استقرار التشكيلة
ورغم أن مويس وعد باحتواء هذا الموضوع للتركيز جيدا على التحضير للموسم الجديد بشكل عادي، إلا أن الموضوع بدأ في التضخم ويبدو أنه سيخرج عن سيطرة المدرب الجديد الذي يعيش سيناريو لا يتمناه أي مدرب، كون نجمه الأول يريد الرحيل والإعلام لا يفوت الفرصة لتضخيم الأمر، وكل هذا من شأنه أن يهدد استقرار التشكيلة التي تريد التحضير بشكل جيد للموسم المقبل، ومثل هذه المشاكل لا تخدم مصلحتها وقد تضر بالأهداف المسطرة للموسم الجديد إذا لم تمر التحضيرات بشكل ممتاز.
برشلونة المستفيد الأكبر واليونايتد سيفتح له المجال لتقديم عرضه
والأكيد بأن نادي برشلونة سيكون المستفيد الأكبر من الوضعية التي يعيشها روني مع مانشستر يونايتد حاليا، حيث سيكون قادرا على خطف "الفتى الذهبي" بسهولة، لأن عدم تقديم إدارة اليونايتد لاعتذار رسمي سيفتح له الطريق أكثر للرحيل، وقد تقوم إدارة اليونايتد أيضا بفتح المجال لنادي برشلونة لتقديم عرضه والفوز بصفقة روني، لأنه لا تريد للاعب أن يلتحق بأي ناد إنجليزي الموسم المقبل، خاصة وأنه قد يساهم في تفوق النادي الذي سينضم إليه على اليونايتد في البطولة خلال الموسم المقبل، وتجدر الإشارة إلى أن تشيلسي وأرسنال يريدان الفوز بصفقته.
كلمات دلالية :
روني، مانشستر يونايتد