لكن لحدّ كتابة هذه الأسطر لم تتضح الأمور الرسمية، لأن الرئيس حناشي لا يزال متردّدا بهذا الشأن، كون مقداد يعتبر قطعة أساسية في شبيبة القبائل ومن الصعب التفريط في خدماته، لكن بالنظر إلى المشاكل التي يتخبّط فيها مع الإدارة قد تجعل الرئيس حناشي يفرّط في خدماته، وهو الذي قاطع التدريبات بسبب مستحقاته المالية ثم عاد في حصة الأحد، حتى لا يتعرّض إلى عقوبات من طرف الإدارة. ومن جانبه، فإن مقداد لا يستبعد فكرة الرحيل في حال تواصلت معه الأمور على هذا النحو.
أعراب اتصل بـ حناشي وعرض عليه الفكرة
وقام أعراب رئيس مجلس إدارة الوفاق السطايفي بالاتصال أمس بالرئيس حناشي وعرض عليه فكرة المقايضة ما بين مقداد والعقبي، لكن حناشي لم يقدّم له الجواب النهائي، حتى يجتمع مع أعضاء مجلس الإدارة ويبحث معهم هذا الموضوع. وتفيد المعلومات التي بحوزتنا، بأنه من المستبعد رحيل مقداد الذي لا يزال مرتبطا بعقد لموسم إضافي مع الشبيبة، وحناشي يريد بقاءه في الشبيبة الموسم المقبل، لكنه سيتحدّث معه في الموضوع، وفي حال لم يصل الرجلان إلى أرضية اتفاق، فإن مقداد سيغادر الكناري وهو الذي يدين بمستحقات ثلاثة أشهر كاملة، مثلما هو الحال بالنسبة للعديد من العناصر الحالية في النادي القبائلي.
مضوي اتصل من تونس بـ آيت جودي
من جهته، فإن خير الدين مضوي المدرب المساعد لوفاق سطيف اتصل بدوره مساء أمس بالمدرب عز الدين آيت جودي وعرض عليه فكرة المقايضة ما بين العقبي ومقداد، لكن آيت جودي بدوره لم يقدر على اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن، حتى التشاور مع الرئيس حناشي وكذا اللاعب مقداد. ولم يخف آيت جودي لمقرّبيه عن رغبته في الاحتفاظ بـ مقداد، وهو الذي يعتبر ركيزة أساسية في تشكيلة "الكناري"، والجميع يشهدون له بإمكاناته الكبيرة وكذا أخلاقه العالية، حيث لم يختلق مقداد أيّ مشاكل طوال موسمه الأول مع الشبيبة، وتحدّث في مرة واحدة باسم بقية زملائه عن ضرورة تسديد الإدارة للمستحقات العالقة قبل نهاية الموسم.
إدارة الوفاق تصرّ على هذه المقايضة
ومن جهتها، فإن إدارة وفاق سطيف تصرّ على إقامة هذه المقايضة، وهي التي تدرك جيّدا قيمة عبد المالك مقداد وإمكاناته الكبيرة وقدرته على تقديم الإضافة في منصب صانع ألعاب، وهو الذي كان محلّ صراع الصائفة الفارطة بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، لكن الرئيس حناشي عرف كيف يفتكّ هذه الصفقة لصالحه رغم أن العرض المالي الذي كان مقدّما من طرف مولودية الجزائر أفضل بكثير، لكن مقداد فضّل "الكناري" ولم يندم على ذلك، وهو الذي تعرّض إلى إصابة أبعدته عن الميادين أربعة أشهر كاملة، ورغم ذلك فإن الرئيس حناشي سدّد له مستحقاته العالقة حينها.
مقداد عاد إلى التدريبات ومصيره ليس بيده
وقد عاد عبد المالك مقداد إلى جوّ التدريبات بصفة عادية مع شبيبة القبائل ابتداء من السبت الفارط وباشر عمله بصفة عادية مع "الكناري" تحضيرا للموسم الجديد. وفيما يتعلق بمستقبله، فإن مناجيره هو الذي يتكفل بكل شيء. ويدرك جيدا مقداد بأن مصيره ليس بيده وهو الذي تلقى العديد من العروض آخرها من وفاق سطيف، وهناك إمكانية مقايضته مع العقبي الذي يتواجد هذه الأيام في أذربيجان مع المنتخب العسكري.
حناشي سبق له صرف النظر عن العقبي، لكن...
أما فيما يتعلق بالرئيس حناشي، فإن مصادرنا أكدت لنا مؤخرا أن العقبي خرج من حسابات الشبيبة، وحناشي صرف النظر عنه، ومن المستبعد أن يوافق على مقترح المقايضة بين مقداد والعقبي. وسيتشاور الرئيس القبائلي مع مدربه آيت جودي قبل اتخاذ القرار النهائي، وهناك إمكانية لاشتراط جلب ورقة تسريح لخذاري مع العقبي مقابل تسريح مقداد في حال ما إذا وافق اللاعب على ذلك، لأن مصادرنا أكدت لنا أن مقداد يرغب في البقاء موسم إضافي مع "الكناري".
----------------------------------
حناشي تلقى ضمانات من شقيق مرباح لإمضائه مع "الكناري"
تلقى الرئيس حناشي ضمانات من طرف شقيق عبد المالك مرباح بأن ينضمّ اللاعب إلى صفوف "الكناري" في الأيام القليلة المقبلة عند عودته من أذربيجان أين يشارك مع المنتخب العسكري في كأس العالم هناك. وبذلك، فإن مرباح سينضمّ بنسبة كبيرة إلى صفوف شبيبة القبائل، وسيكون سادس المستقدمين لهذه الصائفة بعد كلّ من: شيبان، ماضي،عواج، إيبوسي ويسلي، في انتظار تسوية صفقات أخرى قبل غلق عملية الاستقدامات من الرئيس حناشي.
وثائق تسريحه من الساورة بحوزته
وبما أن شقيق مرباح الأكبر هو المكلف بأعماله، فإنه كان وراء جلب وثائق تسريح عبد المالك من بشار بعد اتفاقه مع الرئيس زرواطي. وأصبح مرباح حرّا من أي ارتباط، ولديه كامل الحرية في التفاوض والانضمام إلى الفريق الذي يتناسب وطموحاته. ويدرك جيّدا مرباح بأن شبيبة القبائل تلائمه كثيرا، وهو الذي يعتبر من محبّي هذا الفريق وعشاقه، وسيعمل كل ما في وسعه للانضمام إلى صفوف "الكناري".
مرباح: "اكتسبت عشق الشبيبة من والدي وأعرف جيّدا قيمة القميص القبائلي"
وفي دردشة خفيفة مع عبد المالك مرباح الذي يتواجد هذه الأيام في أذربيجان مع المنتخب العسكري، قال لنا عن إمكانية انضمامه إلى شبيبة القبائل ما يلي: "لا يمكنني أن أرفض نداء القلب من طرف شبيبة القبائل لأنني مناصر وفيّ لهذا الفريق، ورغم أنني من أبناء حيّ المقرية بـ حسين داي، إلا أن أبناء حيي يعلمون بأنني مناصر لشبيبة القبائل، ومنذ صغري وحلمي هو تقمص ألوان الشبيبة. حيث اكتسبت عشق الشبيبة من والدي الذي لا يزال يتأثر ويحزن عندما تنهزم الشبيبة، ونفس الشيء بالنسبة لي.. وصدقوني أنني أعرف قيمة حمل القميص القبائلي، لكن كلّ شيء بالمكتوب".
----------------------------------
آيت جودي يُبدي إعجابه بـ عواج و"إيبوسي" في التدريبات
لم يخف المدرب عزالدين آيت جودي عن مقربيه إعجابه بالحالة الجيدة التي يتواجد عليها الوافد الجديد سيد أحمد عواج، الذي يتدرب بكلّ جدية مع الكناري منذ التحاقه بالتدريبات الثلاثاء الفارط، ونفس الشيء بالنسبة للكامروني "ألبير إيبوسي" الذي يواصل التألق من حصة إلى أخرى. ويعوّل آيت جودي كثيرا على عواج مع "إيبوسي" لكي يشكلا ثنائي الهجوم، في انتظار الوقوف على مدى انسجامهما في المباريات الودية التي سيجريها "الكناري" منتصف شهر جويلية الجاري في سلوفاكيا.
يعتمد عليهما بكثرة في المباريات التطبيقية
وما وقفنا عليه من خلال متابعتنا لمختلف تدريبات شبيبة القبائل منذ أسبوع من انطلاقها، هو أن المدرب آيت جودي يعتمد بكثرة على عواج مع "إيبوسي" في الهجوم، على الرغم من أن عواج يعتبر لاعب وسط ميدان هجومي، لكن آيت جودي يعرفه جيدا ويعلم ما هو قادر على تقديمه في مختلف المناصب الهجومية، وهو الذي كان يلعب عنده لسنتين كاملتين في صفوف المنتخب الأولمبي، أين تطوّر كثيرا عواج، وأرجع الفضل حينها للمدرب آيت جودي وبقية أعضاء طاقمه الفني.
عواج يتألّق أكثر لمّا يلعب خلف المهاجمين
ويتألق عواج أكثر لما يعتمد عليه المدرب خلف المهاجمين، لأنه خطير لما يأتي من بعيد، وقادر على صنع الفارق في أيّ لحظة من المباراة، مثلما كان يفعل ذلك في صفوف فريقه السابق مولودية وهران وكذا المنتخب الأولمبي والمنتخب العسكري الذي ساهم عواج بقسط كبير في إهداء الجزائر لقبا عالميا في 2011، بفضل هدفه الذي سجله في المباراة النهائية في البرازيل أمام المنتخب المصري.
"إيبوسي" في تحسّن مستمرّ في انتظار التأكيد
أما من جانب الكامروني "ألبير إيبوسي" فإنه يوجد في تحسّن مستمر من حصة إلى أخرى ويعمل بكلّ جدية في التدريبات، وأبان عن إمكانات لا بأس بها، وحتى المدرب آيت جودي أثنى عليه في انتظار التأكيد في المباريات الودية التي سيجريها الفريق في الأيام المقبلة، ويتضح مستوى "إيبوسي" الذي قيل عنه الكثير، والرئيس حناشي أمضى له على العقد حتى من دون أن يجري له التجارب لإدراكه بقيمته. ويدرك جيدا "إيبوسي" بأنها وحدها لغة الأهداف التي تجعل المسيّرين راضين عنه وهم الذين لبّوا له جميع شروطه المالية، ويبقى عليه إلا التأكيد وفرضه نفسه وفكّ عقدة هجوم الشبيبة.
----------------------------------
عواج: "مع آيت جودي أشعر وكأنني في المنتخب الوطني"
كان لنا حديث أمس مع سيد أحمد عواج الوافد الجديد إلى الشبيبة الذي يتدرّب مع الفريق منذ قرابة أسبوع، وهو الذي قال لنا عن سير التحضيرات: "التحضيرات جرت في ظروف عادية والأجواء حماسية داخل المجموعة، وهذا يبشر بالخير.. وعلى العموم بالنسبة لي فأنا أشعر بالارتياح في الشبيبة ولا ينقصني أي شيء.. الحمد لله مع المدرب آيت جودي وبقية طاقمه أشعر كما ولو أنني في صفوف المنتخب الوطني، لأنني قضيت سنتين كاملتين مع آيت جودي في صفوف المنتخب الأولمبي، وأتمنى النجاح مجدّدا مع الشبيبة مثلما كان لي ذلك مع المنتخب الوطني".
"اندمجت بسهولة ولا أشعر بأنني لاعب جديد في الشبيبة"
وواصلنا الحديث مع عواج الذي قال عن اندماجه مع الفريق كذلك وعلاقته مع بقية اللاعبين في الفريق: "صدقوني بأنني لا أشعر إطلاقا بأنني لاعب جديد في الشبيبة، وهذا بالنظر إلى الترحاب الكبير الذي لقيته من الجميع وخاصة من اللاعبين، الذين سهلوا لي عملية الاندماج .وبتواجد بن العمري الذي أعرفه جيدا وهو صديقي من أيام المنتخب الأولمبي، فلا خوف عليّ، وأنا أشعر بارتياح كبير في الشبيبة والحمد لله".
"هناك من أراد تحطيمي وسأردّ عليهم بتألقي في الموسم الجديد"
وفي الأخير، أبى عواج إلا أن يردّ على بعض الأطراف ممّن أرادوا تحطيمه الموسم الفارط وهمّشوه مع فريقه السابق مولو دية وهران، وقال عنهم: "لا أريد تذكر الأيام الصعبة التي عشتها مع "الحمراوة"، وأفضّل تذكر الأيام الجميلة فقط مع الأنصار الأوفياء للنادي، وما عدا ذلك فهناك بعض الأطراف التي أرادت تحطيمي، والحمد لله عرفت كيف أصمد، وها أنا ألعب في صفوف فريق كبير آخر، وسأنجح وأفجّر طاقاتي إن شاء الله، وسأردّ عليهم بطريقتي الخاصة فوق الميدان، وهذا وعد مني".
----------------------------------
إيبوسي: "وجدت راحتي في الشبيبة وسأفجر إمكاناتي"
كيف تجري التحضيرات؟
كل شيء يسير على أحسن ما يرام، نحن نعمل كل يوم وبدأت الأمور الجادة في التدريبات بعد أن رفع الطاقم الفني حجم العمل، وأعتقد أن كل شيء يسير في الطريق الصحيح إلى حد الساعة.
العمل الجاد بدأ، ولكن الدخول في المراحل المهمة سينطلق بداية من التربص الذي سيجري في سلوفاكيا، أليس كذلك؟
من المهم أن يجري أي فريق تربصا تحضيريا في مكان جيد وملائم، أعتقد أن التحضير في أوروبا مع كل ما تملكه تلك البلدان من إمكانات سيساعد الفريق دون شك على التحضير بأحسن طريقة ممكنة، وهو الهدف الذي يسعى إليه الجميع، وأعتقد أن التربص سيكون مفيدا أكثر من حيث الانسجام بين اللاعبين، حيث سنقضي وقتا طويلا مع بعضنا البعض وهو ما سيسمح لنا بالتعرف على بعضنا البعض أكثر والتأقلم مع بعضنا البعض.
خاصة أنتم الجدد؟
بطبيعة الحال، نحن اللاعبون الجدد وحتى الطاقم الفني الجديد الجميع سيعيش مثل عائلة واحدة ولوقت طويل، وبالتالي نحن سنتعرف على زملائنا أكثر والمدرب سيعرف شخصية كل لاعب وسيعرف أيضا إمكانات كل واحد منا على الميدان، لأننا دون شك سنجري مواجهات تطبيقية فيما بيننا.
وكيف وجدت الأجواء إلى حد الآن في الشبيبة؟
الأجواء بكل صراحة رائعة، لقد تأقلمت بسرعة مع أجواء الفريق ومع الزملاء الذين سهّلوا مهمّتي في التأقلم، حيث إستقبلني الجميع بحفاوة وأنا أشكر الجميع على تسهيل مهمتي.
ماذا عن الجانب الفني، هل بدأت تجد ضالتك في الفريق؟
نعم، لقد أجريت بعض الحصص التدريبية مع الزملاء ونحن نلعب بعض المواجهات التطبيقية فيما بيننا وبدأت أتأقلم مع التفكير الجزائري في ممارسة كرة القدم، هذا أمر مهم للغاية بالنسبة إلى أي لاعب يريد أن ينجح في فريق جديد وبطولة جديدة، وبالتالي أعتقد أني بدأت أجد معالمي في الفريق في انتظار مرور وقت أطول.
الكثير أعجب بقدراتك من خلال التدريبات فقط، خاصة أنك تسجل أهدافا خلال المواجهات التطبيقية، فما قولك؟
هذا أمر جيد، نحن نلعب هذه اللقاءات من أجل العمل وفي الوقت نفسه إقناع الطاقم الفني بقدراتنا ومن الجميل أن أسمع أني أعجبت البعض، وأتمنى أن أنجح في كسب قلوب الأنصار بمجرد بداية البطولة.
هل تشعر أنك ستقدم موسما جيدا في الشبيبة؟
أتمنى ذلك، مثلما قلت لك وجدت راحتي في الفريق منذ اليوم الأول وشعرت بسرعة أني في وسط عائلية وليس زملاء فقط، وبالتالي أرى أن الظروف متاحة لي لكي أقدم كل ما عندي في الشبيبة، وأشعر بكل صراحة أني سأفجر إمكاناتي في الشبيبة إن سارت الأمور بالشكل اللازم، ولكن الأهم في الفترة الحالية هو ضرورة العمل من أجل شحن البطاريات وتجهيز أنفسنا للموسم الجديد.
هل تحدثت مع الطاقم الفني؟
نعم تحدثت بعض المرات مع المدرب آيت جودي.
وكيف بدا لك، هل تعتقد أنه يثق في قدراتك؟
نعم أعتقد ذلك وهذا أمر مهم بالنسبة لأي لاعب. بكل صراحة المدرب آيت جودي أشعرني بسرعة أني شخص مرغوب فيه في المجموعة وتعامل معي بشكل لائق، وحتى كلامه معي كان محفزا، حيث أكد لي أنه يعوّل عليّ ويثق في قدراتي وهذا كلام لا يمكن إلا أن يحفزني على العمل أكثر، لأني أريد أن أكون في مستوى الثقة التي وضعها فيّ الرئيس حناشي والمدرب في الوقت نفسه.
إذن تريد بداية قوية حتى خلال المواجهات الودية؟
بالنسبة إلى لاعب كرة قدم فإن كل لقاء يدخله يكون من أجل الفوز وتقديم أحسن ما عنده، وإلا فلا جدوى من المشاركة فيه أصلا، بالنسبة إليّ أريد دائما تقديم أحسن ما عندي والعمل ثم العمل ثم العمل، لأنه العملة الوحيدة التي تجعل أي شخص يصل إلى مبتغاه، ومثلما قلت لما إلتحقت بالشبيبة فإن هذا الفريق بوابتي إلى أوروبا، لذلك عليّ استغلال أي فرصة تأتيني.
----------------------------------
الشبيبة تتصل بالمهاجم بوڤروة
أفادتنا مصادر مقرّبة من بيت الشبيبة بأنّ مسيري النادي القبائلي اتصلوا بمهاجم أمل الأربعاء عادل بوڤروة وعرضوا عليه فكرة الانضمام إلى صفوف الكناري رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه الذي صعد معه إلى القسم الأول، ولم يرد بوڤروة على عرض الكناري وينتظر توضيح وضعيته من طرف إدارة فريقه ليحسم الأمور بعد ذلك.
----------------------------------
حمار يشترط 300 مليون لتسريح لخذاري وحناشي قد يصرف النظر عنه
لا تزال قضية المدافع عادل لخذاري تراوح مكانها من جانب شبيبة القبائل، حيث لم يحدّد الرئيس حناشي موعدا جديدا مع مناجير هذا اللاعب لأجل التفاوض وحسم الأمور نهائيا. وتفيد آخر المعلومات حول هذا الموضوع بأن إدارة وفاق سطيف لما علمت بأن اللاعب دخل في اتصالات مع شبيبة القبائل، فإن الرئيس حمار يشترط على اللاعب دفع مبلغ 300 مليون سنتيم، بالإضافة إلى التفريط في مستحقاته العالقة مقابل تسريحه إلى شبيبة القبائل أو أيّ فريق آخر يريد الانضمام إليه لخذاري. وفي هذه الحالة، فإن حناشي قد يستغني عن المدافع المحوري لخذاري ويصرف النظر عن جلبه لتعويض المغترب أوصفان، الذي تم فسخ عقده رسميا مع شبيبة القبائل بالنظر إلى محدودية مستواه.
آيت جودي يتكفل بالتفاوض وجلب اللاعب
من جهة أخرى، أكدت لنا مصادرنا المقربة من بيت شبيبة القبائل على أن المدرب آيت جودي هو الذي يتكفل بالتفاوض مع لخذاري والبحث عن كيفية الوصول معه إلى أرضية اتفاق وضمّه إلى الشبيبة، لكن بعدما اشترط فيه حمار 300 مليون لتسريحه وهو الذي كان وضعه في قائمة المسرّحين، فإن المعطيات تغيّرت، وهناك إمكانية ليصرف آيت جودي النظر عن هذا اللاعب، وتفضيل جلب لاعب آخر يشغل منصبه في محور الدفاع، لتدعيم تعداد "الكناري" في الموسم الجديد.
لخذاري ينتظر تسريحه مجّانا من لجنة المنازعات
من جهته، فإن المدافع عادل لخذاري تفاجأ لخرجة حمار ومطالبته بتسديد 300 مليون قيمة تسريحه من الوفاق، ومن حسن حظ لخذاري أنه اتخذ كامل احتياطاته اللازمة من هذا الجانب وأودع ملفه على مستوى لجنة المنازعات في الاتحادية، على أمل الحصول على وثيقة تسريحه بالمجّان، مع تلقي مستحقاته العالقة من طرف وفاق سطيف، وهو الذي يدين بخمسة رواتب شهرية، ولجنة المنازعات ستفصل في أمره هذا الأسبوع. وكل المؤشرات توحي إلى أن لخذاري سيتلقى تسريحه مجّانا.
حناشي لا يريد التسرّع في حسم هذه الصفقة
أمّا فيما يتعلق بالرئيس حناشي، فإنه لا يريد التسرّع في حسم الأمور في هذه الصفقة حتى يتضح كلّ شيء مع لخذاري الذي يراه حناشي في متناوله، لكن ينتظر تسريحه من طرف لجنة المنازعات، أو الوصول إلى أرضية اتفاق مع إدارة وفاق سطيف. والمهمّ أن لخذاري أبدى رغبته في الانضمام إلى شبيبة القبائل، لكن لم يجلس بعد إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس حناشي، والتي ستكون حاسمة في حضور المدرب آيت جودي، الذي لا يزال في مرحلة البحث عن مدافع محوري يدعّم به الخط الخلفي.
لخذاري: "سطيف سرّحتني في وقت الضّيق، ومن حقي اختيار وجهتي"
كان لنا حديث أمس مع عادل لخذاري الذي استفسرناه حول آخر المستجدّات المتعلقة به فقال لنا في البداية: "في الحقيقة، فإن الأمور لم تتضح جيدا بالنسبة لي، ولا أزال مشّوشا بعض الشيء بعدما علمت بتسريحي من طرف وفاق سطيف، وكان ذلك في وقت الضيق، بعدما حسم جميع اللاعبين وجهاتهم وغالبية الفرق غلقت قوائمها، ولكن من حقي اختيار وجهتي المستقبلية من دون أن يشترط عليّ أيّ طرف الفريق الذي سألعب له الموسم المقبل".
"لا يوجد أيّ جديد من حناشي، ولديّ عروض جادّة من البرج والحمراوة"
وواصلنا الحديث مع لخذاري الذي يوجد محلّ اهتمام شبيبة القبائل واستفسرناه عما إذا كان هناك اتصال جديد من طرف الرئيس حناشي للجلوس إلى طاولة المفاوضات فقال: "لا يوجد أيّ جديد من طرف الرئيس حناشي، ومناجيري يتكفل بكلّ شيء، ونحن في انتظار تجديد الاتصالات. وصراحة، فأنا لست قلقا على الوضعية التي أنا فيها، لأنني أملك بعض الاتصالات الجادّة من طرف اهلي برج بوعريريج ومولودية وهران، لكن كلّ شيء بالمكتوب وسأعلمكم بوجهتي المستقبلية عن قريب إن شاء الله".
----------------------------------
مانيش قلق على وضعيته وسئم التجارب
كفت مصادر مقربة من اللاعب مانيش أنه يوجد في حالة نفسية سيئة قليلا، وهذا بسبب قلقه على وضعيته الحالية مع الفريق، حيث لم يفهم إلى حد الساعة موقف الإدارة منه، ولا يعرف قرار المسيرين والطاقم الفني، ولا أحد حدّثه في القضية وهو ما زاد قلقه، قبل أن يرى السيناريو الذي حدث مع المغترب وصفان الذي وقع على عقد مع الشبيبة قبل أن تقرر الإدارة فسخ عقده. مانيش حسب ما كشفه لمقربيه سئم خوض التجارب وهو الذي كان يعتقد أنه سيكون لاعبا في الشبيبة دون تجارب أصلا، لذلك من المنتظر أن يتحدث مع الطاقم الفني والمسيرين في الموضوع في القريب العاجل.
لم يمض عقده بعد ولا يعرف إن كان سيسرح
مانيش لما تحدث مع المسيرين في وقت سابق أكدوا له أنه سيمضي مباشرة على عقده، ولكن في النهاية بعد أن وصل إلى الجزائر وجد نفسه يخضع لتجارب وهو ما حيّره، حيث اتفق مناجيره مع الرئيس حناشي على أن يخضع اللاعب للتجارب قبل التوقيع وهي الخرجة التي أقلقت اللاعب كثيرا. اللاعب السابق في البطولة البرتغالية لا يريد أن يحضّر له المسيرون مفاجأة غير سارة ويجد نفسه في آخر المطاف مسرّحا. مانيش يريد أن يعرف موقف الإدارة إن قررت تسريحه لكي يجد فريقا آخر يلعب له ما دام أن الوقت لازال كافيا. وحسب المعطيات المتوفرة لدينا، فإن هذا اللاعب من الممكن جدا أن يعود إلى القسم الثاني البرتغالي إن لم يضم إلى الشبيبة.
حناشي سيلتقي مناجير اللاعب هذا الأسبوع
بالمقابل كشفت مصادر مقربة من الإدارة أن مانيش لم يُقنع ولم يقدم أشياء كثيرة في الوقت الحالي، لذلك لم يتخذ الطاقم الفني القرار بشأنه، ولكن من المنتظر أن تحسم الأمور بين اللاعب والإدارة القبائلية هذا الأسبوع، حيث سيلتقي الرئيس حناشي مناجير اللاعب وينهيان المسألة، إما بتوقيع اللاعب على عقده، وإما عدم قبوله في الشبيبة وتسريحه، وهو ما لا يتمناه اللاعب الذي يريد خوض تجربة في الجزائر التي يعتبرها بوابة له من أجل العودة بقوة إلى أوروبا.
----------------------------------
"ساكوماس" تطلب الإسراع في تحضير قائمة المسافرين إلى سلوفاكيا
طالبت شركة "ساكوماس"، المموّل الجديد لشبيبة القبائل والتي ستتكفل بالتربص التحضيري الأول الذي سيجري في سلوفاكيا، من إدارة الشبيبة الإسراع في منح القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالتربص الذي سيقام بداية من 15 جويلية القادم، حيث كشفت الشركة للإدارة القبائلية أن الوقت تأخر كثيرا من أجل تحضير أمور التربص وخاصة إجراءات التأشيرة للدخول إلى الأراضي السلوفاكية.
القائمة النهائية قد تحضّر اليوم
وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن الإدارة القبائلية سارعت إلى الإتصال بالمدرب آيت جودي من أجل إعطاء القائمة النهائية المتعلقة باللاعبين الذين يريد أن يكونوا مع الفريق خلال فترة التحضيرات هناك، ومن المنتظر أن يعطي آيت جودي قائمته النهائية اليوم، حيث لم يبق سوى الفصل في قضية أو إثنتين بخصوص اللاعبين الجدد، إضافة إلى تحديد اسم لاعبين آخرين من الآمال حتى تتم ترقيتهم إلى صنف الأكابر، بما أن القانون الجديد لـ "الفاف" يحتم على كل فريق أن يكون لديه 7 لاعبين من خريجي مدرسته في قائمة الـ 25 لاعبا المسجلين.
التربص قد يتأخر بيومين إضافيين بسبب التأشيرات
وحسب المصادر نفسها، فإنه هناك احتمال وارد جدا أن يتأجل تربص الشبيبة بضعة أيام بسبب مشكلة التأشيرات، لأنه من الصعب للغاية أن تجهز التأشيرات في ظرف أسبوع، رغم أن المسؤولين في السفارة السلوفاكية سيكونون متفهمين لموقف الشبيبة دون شك، ولكن شركة "ساكوماس" لا تريد أن تحضّر برنامجها على تكهّنات، لذلك تدرس إمكانية تأجيل السفر إلى سلوفاكيا حتى يكون كل شيء مدروسا وحسب البرنامج المسطر. وأكد مسؤولو الشركة للإدارة القبائلية أن التأخير ليس من جانبهم، بل السبب كان تأخر الإدارة في منح القائمة النهائية.
التأخير لا يمكن أن يكون أكثر من 18 جويلية
بالمقابل ليس من السهل على شركة "ساكوماس" إجراء تعديلات على برنامج تربص الشبيبة، وهذا لأن هناك أمور أخرى مرتبطة بهذا التربص ويجب فيها احترام التواريخ، وأهمها اللقاءات الودية، حيث تمت برمجة مواجهتين ودّيتين للفريق القبائلي في سلوفاكيا يومي 19 و23 من هذا الشهر، وبالتالي على الفريق القبائلي أن يتنقل إلى هناك على أقل تقدير يوم 18 جويلية، ولا يمكن أن تتأخر رحلة "الكناري" إلى ما بعد هذا التاريخ لأن كل الأمور ستكون قد اختلطت على الفريق، وهو السيناريو الذي لا يتمناه أي أحد.
"ساكوماس" ستسابق الزمن من أجل التأشيرات
الأكيد ان شركة "ساكوماس" التي حجزت في أحد الفنادق هناك وبرمجت حتى مواجهتين ودّيتين لن تسمح بتأخر الأمور لأكثر من 18 جويلية، بما أن الأمور يجب أن تكون في وقتها المحدد، وبالتالي من المنتظر أن يقوم المسؤولون في هذه الشركة بكل ما يستطيعون حتى يتم إحضار التأشيرات في أقرب وقت ممكن، ولحسن الحظ أن الأمور ليست معقدة على مستوى سفارة سلوفاكيا بالجزائر مثلما هو الحال في سفارة فرنسا، وبالتالي من الممكن جدا أن تجهز التأشيرات قبل موعد 18 جويلية وهو ما يتمناه الطاقم الفني للشبيبة.
آيت جودي يصر على اللقاءات الودية
يعرف آيت جودي جيدا أن التأخر في الإنطلاق في التربص قد تترتب عليه الكثير من الأمور السلبية ومن بينها ربما تضييع مواجهة ودية، وهي تلك التي برمجت يوم 19 جويلية، وهو ما لا يريده تماما، حيث يصر المدرب السابق للمغرب الفاسي على لعب أكبر قدر ممكن من المواجهات الودية لأنه يعرف أن لعب مباريات سيسمح للتشكيلة بتطبيق البرنامج الذي يريده، وأيضا يسمح للجدد بالتأقلم والتعوّد على طريقة لعب الشبيبة، لذلك سيصر الطاقم الفني على قضية المواجهات الودية وضرورة برمجة أكبر قدر منها، وهو ما سيُنجح التربص دون شك.
----------------------------------
اختبارات بدنية صبيحة أمس والشبان سيُختارون حسب نتائجها
برمج الطاقم الفني للشبيبة صبيحة أمس بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو حصة بدنية شاقة ومرهقة. هذه الحصة كانت عبارة عن اختبار بدني لمعرفة مستوى كل لاعب من الناحية البدنية ومدى جاهزيته، وهو ما يسمح في الوقت نفسه للمدرب آيت جودي بتقييم كل لاعب، وبالتالي تحضير برنامجه التحضيري الذي يتلاءم مع التشكيلة. الاختبار البدني سيكون أيضا مقياسا من أجل اختيار اللاعبين الشبان الذين ينوي الطاقم الفني ترقيتهم.
بوجنان هو من أشرف على الحصة
غاب المدرب آيت جودي عن حصة الأمس الصباحية لأنها لم تكن بحاجة لتواجد المدرب الرئيسي للإشراف عليها، لأنها عبارة عن اختبار بدني يقوم به المحضر البدني للفريق، وفعلا أشرف على الحصة المحضر البدني الجديد بوجنان والذي أتعب اللاعبين بتماريين مرهقة للغاية جعلت الكثير ينهار مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية. بوجنان دوّن كل شيء في كراسه وسيمنح المدرب آيت جودي تقريرا مدققا على حالة كل لاعب البدنية.
منصبان بقيا إلى حد الساعة بالنسبة إلى الشبان
الشبان كانوا على علم أنهم أمام فرصة مهمة من أجل خطف مكان مع الفريق الأول، حيث بذل كل واحد منهم كل مجهوداته من أجل إقناع الطاقم الفني والتأكيد على أنه يتمتع بكامل إمكاناته البدنية فضلا عن الفنية، وكان الطاقم الفني للشبيبة قد قرر ترقية 4 لاعبين شبان من قبل ويتعلق الأمر بكل من فرقان، رايح، حيكام، أوكال، وبالتالي بقي منصبين فقط في المزاد، بما أن الفريق قرر ترقية 6 لاعبين من فئة الآمال إلى الأكابر.
أول أمس قياس القوة البدنية والجسمانية
وكان الطاقم الفني وخاصة المحضر البدني قد قام بعمل بدني أو بالأحرى قياس القوة البدنية لكل اللاعبين في حصة مساء أول أمس المسائية، فمباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية بقي اللاعبون في غرف حفظ الملابس أين تم قياس حجم جسم اللاعبين وما إلى ذلك من قياسات بدنية، وكلها ستكون مدونة في التقرير البدني لكل لاعب. الطريقة التي يعمل بها الطاقم الفني للشبيبة تبدو مدروسة، حيث لا يريد آيت جودي ترك أي جانب إلى ويكون على دراية بأدق تفاصيله، وهذا سيفيده كثيرا في فترة التحضيرات حيث سيكون على علم بما يحتاجه كل لاعب من عمل.
آيت جودي سيقرر في اليومين القادمين بخصوص الشبان
كشفت مصادرنا المقربة من الطاقم الفني لشبيبة القبائل أن التقرير بخصوص مصير اللاعبين الشبان أو بالأحرى اللاعبين اللذين سيضافان إلى القائمة الحالية لن يطول، حيث سيحسم آيت جودي قراره في أقرب وقت ممكن ولن يتعدى ذلك يومين، وهذا لأن الفريق سيدخل في مرحلة الحسم عن قريب وبالتالي يجب أن تحضّر كل الأمور، ومن المنتظر أن يعود بقية اللاعبين الذين لن يختارهم آيت جودي للتدرب مع فئة الآمال حتى يعملوا مع مدربهم بشكل عادي.
----------------------------------
التعداد مكتمل في حصّة المساء
جرت الحصة التدريبية المسائية في ظروف عادية وبحضور جميع اللاعبين ومزج فيها المدرب آيت جودي بين العمل البدني والفني وبرمج العديد من التمارين التكتيكية للاعبيه حتى يقف على مدى جاهزيتهم وتجاوبهم مع العمل الذي يقومون به، ودامت الحصة ساعتين ونصف ونال فيها الإرهاق من اللاعبين الذين سيعملون ببرنامج حصتين في اليوم حتى التنقل إلى سلوفاكيا لخوض التربص.
آيت جودي استأنف في الحصّة المسائية
لم يحضر المدرب آيت جودي في الحصة الصباحية وكلّف المحضر البدني بوجنان بالتكفل بالحصة وتطبيق البرنامج البدني لكي يتدارك اللاعبون النقص الذي يعانون منه، واستأنف عز الدين آيت جودي عمله بصفة عادية في الحصة المسائية وأشرف عليها إلى جانب بقية أعضاء الطاقم الفني.
حصّة الصبيحة للعمل البدني
برمج الطاقم الفني حصتين تدريبيتين أمس وكانت الحصة الصباحية مخصصة للعمل البدني مع المحضر بوجنان الذي باشر عمله مع "الكناري" السبت الفارط وشرع في تطبيق برنامجه التحضيري مع جميع اللاعبين ابتداء من صبيحة أمس، إذ أرهق رفاق بن العمري بالبرنامج البدني المكثف لتدارك النقص الذي يعانون منه.
كلمات دلالية :
شبيبة القبائل