البطاقة الفنية:
ملعب الوحدة المغاربية، جو ماطر، أرضية زلجة، جمهور قليل، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: حلالشي، بوروبة، دولاش.
الإنذارات: مدور (د29) من أ. بوسعادة
الأهداف: ميباركي (د5) شيبان (د59) لـ ش.بجاية.
ش. بجاية: قاسم، ميباركي (جاهل د31)، بوعبطة، زافور، ضيف، بن حوسين، مداحي، آيت فرقان، زغلي، بن ساحة، شيبان.
المدرب: ستيفان باي.
أ. بوسعادة: مسعي، هابل، عبدلي، خروبي، مدور، حيرش (لعراف د20)، براهيمي، بن طالب، بيطام، بلغربي، نزواني. المدرب: رحموني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص الشوط الأول:
شهدت بداية الشوط الأول في مباراة أمس بين شبيبة بجاية وضيفها أمل بوسعادة دخولاً قوياً لأصحاب الأرض، فمارسوا ضغطاً كبيراً منذ البداية، وهو ما جعلهم يتحصلون على مخالفة على الجهة اليمنى في (د5) تولى تنفيذها الاختصاصي زغلي ناحية منطقة العمليات والمدافع ميباركي يسبق الجميع ويحوّل مسار الكرة برجله ويفتتح النتيجة وعمّت الفرحة في المدرجات. وبعد هدف الشبيبة شهدنا هبوط في نسق المباراة، حيث أن بوسعادة حاولت ببعض الهجمات التي أبطل مفعولها قبل 20 متر كما هو الحال لمحاولات الشبيبة، لكن الأخطر كان في (د17) لأشبال "باي" وهذا بعدما نفّذ بن حوسين مخالفة من بعد 20 متر بقوة أخرجها الحارس مسعي إلى الركنية بصعوبة، والتي نفذّها آيت فرقان مخادعة أخرجها الدفاع مرةً إلى ركنية والتي لم تأتي بأي جديد يُذكر. وشهدت (د28) على أول رد فعل من جانب الزوار، فبعد هجمة معاكسة سريعة جماعية من لاعبي أمل بوسعادة، خرج المهاجم السابق لـ "الجياسامبي" بلغربي وجهاً لوجه إلا أن كرته وحارس الشبيبة قاسم كان أسرع منه وأحرج حارس الشبيبة الكرة إلى التماس برجله، وهي اللقطة التي أصيب على إثرها مدافع الشبيبة ميباركي بعد اصطدامه مع أحد اللاعبين والتي ترك على إثرها مكانه لزميله جاهل. أنهت شبيبة بجاية الخمس دقائق الأخيرة من الشوط الأول أمام بوسعادة بقوة، ففي (د42) وبعد عمل جماعي وصلت الكرة على إثره لآيت فرقان على مشارف منطقة العمليات يرسل كرة قوية ردّها الحارس مسعي في المرة الأول وتدخل الدفاع وأبعد الكرة التي استرجعها زغلي على الجهة اليسرى ويتوغل ويقذف بقوة لكن الخارس كان بالمرصاد وأبعد كرته إلى ركنية لم تأتي بالجديد. كانت آخر لقطة في المرحلة الأولى من مباراة "الجياسامبي" أمام بوسعادة أمس من جانب الزوار في (د44)، فبعد خطأ جسيم في دفاع الشبيبة استغله مهاجم الضيوف عبدلي الذي تواجد على الجهة اليسرى وقذف بقوة ولكن كرته مرت أمام المرمى لم تجد أي أحد وإلا لكان هدف التعادل، ولم نشهد بعدها أي شيء يُذكر إلى غاية إطلاق حكم الساحة حلالشي صافرة نهاية المرحلة الأولى بتفوق الشبيبة بهدف لصفر.
ملخص الشوط الثاني:
جاءت المرحلة الثانية على شاكلة الأولى، فالشبيبة ضغطت رغم أن المنافس خرج من مناطقه، فأول فرصة حقيقية كانت عن طريق زغلي في (د50) لما نفّذ مخالفة على بعد 20 متر مرّت كرته بقليل عن العارضة الأفقية، وواصل لاعبو الشبيبة ضغطهم على مرمى المنافس لما تلقى آيت فرقان كرة في العمق في (د56) ويسدد من خارج منطقة العمليات بقوة وكرته تمر بقليل من القائم الأيمن للحارس مسعي الذي عاش لحظات حرجة. وبعد لقطة آيت فرقان بدقيقتين، أي في (د58) قام اللاعب الشاب بن ساحة بعمل فردي جميل تلاعب فيه بكامل دفاع بوسعادة ويقذف كرة دائرية كانت تتجه إلى مرمى بوسعادة لكن مسعي تألق وأخرج الكرة بصعوبة إلى الركنية. وشهدت (د59) الهدف الثاني للبجاويين، فبعد قيام مداحي بتنفيذ مخالفة على الجهة اليمنى، صعد المهاجم شيبان فوق الجميع وبرأسية جميلة يُضيف الهدف الثاني لفريقه وهو الهدف الذي حرر الجميع وطمأنهم على أن النقاط الثلاثة ستبقى في بجاية. وجاء أول رد من جانب الزوار في المرحلة الثانية في (د70)، أين أرسل أحد المدافعين كرة طويلة إلى الهجوم ووصلت إلى المهاجم نزواي الذي لم يحسن التعامل معها وضيّع كرة هدف حقيقي على فريقه في ظل خروج حارس الشبيبة قاسم الذي سبقه إلى الكرة. وبعدها في (د87) قامت عناصر شبيبة بجاية بلقطة جماعية جميلة ووصلت إلى مداحي داخل منطقة العمليات يسدد ولكن كرته تجانب القائم الأيسر بقليل، وتابعت عناصر الشبيبة ضغطها وقام شيبان في (د90) بعمل فردي على الجهة اليسرى ويمرر كرة لطبق لطاتام الذي كان في وضعية مناسبة إلا أنه ضيّع أمام شباك شاغرة مفوتاً على فريقه إضافة الهدف الثالث. ويبدو أن المهاجم نزواني لم يكن في يومه بتاتاً، ففي (د90+2) تحصل أمل بوسعادة على ضربة جزاء بعد عرقلة المخضرم زافور للمهاجم لعراف داخل منطقة العمليات لم يتوانى الحكم في الإعلان عنها نفذّها نزواني وضيّعها بعدما مرّت كرته عالية عن العارضة الأفقية لقاسم مفوتاً على فريقه تقليص النتيجة قبل دقائق من نهاية المباراة، ولم تشهد الدقائق المتبقية أي شيء يُذكر إلى غاية إطلاق حلالشي لصافرة النهاية بفوز ثمين للشبيبة أعادها للواجهة من جديد بعد أكثر من شهرين من المعاناة.